حسين الشحات Vs محمد الشيبي.. حكم بالحبس وإيقاف وغرامة فكيف ستنتهي الأزمة؟ (ملف)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عادت أزمة حسين الشحات لاعب الأهلي والمغربي محمد الشيبي محترف بيراميدز، من جديد إلى دائرة الضوء واهتمام الجماهير المصرية بعد الحكم القضائي الذي صُدر يوم أمس الخميس ضد الطرف الأول بالحبس والغرامة.
حرّك الشيبي، دعوى قضائية ضد حسين الشحات متهمًا إياه بالضرب والسب والقذف، عقب لقاء الأهلي وبيراميدز الذي أقيم ضمن منافسات الدوري المصري، وانتهى بخسارة المارد الأحمر 3-0، في يوم 23 يوليو 2023.
فاجأ حسين الشحات، الجميع عقب نهاية المباراة، عندما ذهب إلى الشيبي وصفعه على وجهه وقام بتوجيه عبارة سب إليه، ثم تدخل الإداريين في كلا الفريقين للصلح بين الثنائي في غرف الملابس ولكن اللاعب المغربي أصر على شكوى لاعب الأهلي قضائيًا.
أزمة الشحات والشيبي.. إلى أين؟تعرض حسين الشحات، لعقوبة من جانب رابطة الأندية، بإيقافه مباراتين، ثم لجأ الشيبي للقضاء المصري، متهمًا لاعب بالضرب والسب والقذف، رغم اعتذار الأخير له عدة مرات وقبول المغربي الاعتذار في وقت سابق.
وأمرت النيابة العامة، بإحالة حسين الشحات إلي المحكمة المختصة، لمعاقبته في الاتهام الموجه إليه من الشيبي، بأنه تعدى عليه على أرضية استاد الدفاع الجوي، وبعد جلسات المحاكمة تم إصدار قرار بحبس لاعب الأهلي مع إيقاف التنفيذ وتغريمه.
حبس حسين الشحات سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 100 ألف في واقعة الشيبيمحكمة جنح مدينة نصر، قضت يوم أمس، بحبس حسين الشحات عامًا مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 100 ألف جنيه وحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات.
أول رد فعل من الأهلي بعد الحكم على حسين الشحات في قضية الشيبيوبعد ساعات قليلة، أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، قرارًا بإيقاف محمد الشيبي 6 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه بسبب مخالفة اللوائح باللجوء للقضاء المدني في أزمة الشحات.
اتحاد الكرة يقرر إيقاف الشيبي وتغريمه بعد الحكم على الشحاتومع القرارات الجديدة الصادرة في حق الشحات والشيبي فكيف ستنتهي الأزمة بين ثنائي الأهلي وبيراميدز؟
ما مصير الشحات من المشاركة مع الأهلي بعد قرار حبسه؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغربي محمد الشيبي محمد الشيبي حسين الشحات الأهلي بيراميدز أزمة الشحات والشيبي حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات