أ ش أ:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 39 مليون سيدة وفتاة، ضمن عدد من المبادرات الرئاسية تحت شعار «100 مليون صحة»، في إطار الاحتفالات باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة والذي يوافق 28 من شهر مايو كل عام.

أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى حرص الوزارة على النهوض بالخدمات المقدمة لتعزيز صحة المرأة، ضمن استراتيجيات عمل الوزارة، مشيرًا إلى تخصيص عدد من المبادرات الرئاسية للعناية بصحة المرأة، ومنها مبادرة دعم صحة المرأة والتي قدمت خدماتها لـ 21 مليون و762 ألف سيدة، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين والتي قدمت خدماتها لـ 2 مليون و586 ألف سيدة.

وأضاف "عبدالغفار"، أن عدد السيدات المستفيدات من خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، بلغ 8 ملايين و824 ألف سيدة، بنسبة 65% من إجمالي المترددين، بالإضافة إلى استفادة 2 مليون و973 ألف سيدة من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بنسبة 68%.

ولفت "عبدالغفار" إلى استفادة أكثر من 2 مليون فتاة ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج أمراض سوء التغذية بين طلاب المدارس (السمنة والأنيميا والتقزم)، وذلك بنسبة تقدر بنحو 49% من إجمالي الطلاب المستفيدين من المبادرة، بالإضافة إلى استفادة نحو 900 ألف شابة، ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مبادرة 100 مليون صحة وزارة الصحة الخدمات الصحية صحة المرأة ألف سیدة

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • المشدد 6 سنوات لـ 3 متهمين وفتاة ألقوا شطة في عين سائق لسرقته بكفر الدوار
  • الإعادة السعودية تضاعف أرباحها إلى 474.8 مليون ريال
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • محافظ أسيوط يسلم 36 شاب وفتاة 650 ألف جنيه لتنفيذ مشروعات صغيرة
  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
  • ضمن مبادرة «أنتِ عظيمة بصحتك».. مستقبل وطن بقنا يوفر 120 سماعة طبية لضعاف السمع
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
  • نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
  • مستقبل وطن يكرم 150 سيدة في الجيزة تقديرا لدورهن في المجتمع
  • نورهان شعيب: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100%