تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن محاكمته كانت فاسدة ولم تكن عادلة ولم يسمح له باستخدام خبير انتخابي، مؤكدا أنه لم تتم الاستجابة لمطالبه بتغيير قاضي المحكمة.

وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قاضي محكمة نيويورك لم يترك الشهود يتحدثون بحرية أثناء محاكمته وقام بمنع أحد الشهود من الإدلاء بشهادته والأمر ذو أبعاد سياسية ولا علاقة له بالقضية، قائلًا: "القاضي متآمر وأدعو إلى سجنه فورًا".

وأكد أن المحاكمات التي تعرض لها تستهدف منعه من استكمال الحملة الانتخابية، وكان هناك تزوير في سجلات الأعمال، مشيرًا إلى أن الأوضاع في بلادنا مخزية وشائنة بحق الديمقراطية.
وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة والأقل كفاءة.

وأضاف  أتفوق على بايدن في استطلاعات الرأي وتقدمت عليه بـ6 نقاط بعد إدانتي في نيويورك، مشيرًا إلى أنهم يعملون على تقييده لمنعه من مواصلة الحملة الانتخابية

وأشار ترامب إلى أنه كان هناك بعض الأشخاص تسببوا في إحداث مشاكل لمنعه من استكمال الانتخابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحملة الانتخابية الرئيس الأمريكي القاهرة الاخبارية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب وصفقة غزة

قبل رحيله بخمسة أيام عن البيت الأبيض، المقرر الإثنين المقبل، توصلت الإدارة الأميركية الحالية برئيسها جو بايدن لإتمام صفقة وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من القتل والتدمير الواسع الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بغطاء من الولايات المتحدة الأميركية.

لو لم يرحل بايدن عن السلطة، لكنا أمام فترة أطول من العدوان الإسرائيلي على غزة، بدليل أن الإدارة الأميركية الحالية لم تقم بالضغط الكافي لإتمام صفقة تنهي هذا العدوان، غير أن انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة خلفاً لبايدن عجّل من إعلان وقف إطلاق النار.

قبل انتخابه بأشهر قليلة كانت قناعة ترامب أن الحرب لا بد أن تتوقف، والأمر لا يتعلق بحبه للفلسطينيين أو بإيمانه بقضيتهم وحقهم في تقرير مصيرهم، فهو أساساً لا يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنما قلبه على إسرائيل ولا يريد لها أن تخسر داخلياً وعلى الصعيد الدولي.

ترامب من أشد الداعمين لإسرائيل، وفي ولايته الرئاسية الأولى اتخذ قرارات اعتبرت متطرفة وقيمة مضافة بالنسبة لتل أبيب، من بين ذلك اعترافه بالقدس العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.

إتمام صفقة وقف إطلاق النار لا يعود فضلها للإدارة الأميركية الحالية كما ادعى بايدن، وإنما للرئيس ترامب الذي استعجل إتمامها مع موعد استلامه السلطة، ويشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك، حين شكر ترامب على دعمه وإنجاحه للصفقة.

هذا لا يعني أن الرئيس الجديد راضٍ تماماً عن الصفقة، كونها لا تلبي طموحات إسرائيل السياسية والأمنية، لكن فكرة ترامب أن إخماد حرب تتآكل فيها سمعة إسرائيل يوماً بعد يوم، أفضل من بقائها مستعرة إلى أن يأتي وقت لا تتمكن فيه واشنطن من حماية حليفتها تل أبيب.

الصفقة تشمل ثلاث مراحل وتستغرق وقتاً حتى تطبق مراحلها جميعاً، وثمة نقاش في الدوائر الإسرائيلية عن احتمالية إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة تقتطع 60 كيلومتراً مربعاً من مساحتها الإجمالية البالغة 350 كيلومتراً مربعاً، هذا إلى جانب الحديث عن تغيير جذري في العقيدة الأمنية لمنطقة غلاف غزة.

كذلك هناك حديث عن نصب حاجز إلكتروني مزود بكاميرات مراقبة في محور نتساريم الذي ستخليه إسرائيل، مع انتشار عسكري في شارع صلاح الدين، والنقطة الأهم التي لم يجر نقاشها حتى هذه اللحظة تتصل بإدارة غزة بعد الحرب.

إدارة ترامب سيكون لها دور في تفسير الاتفاق بما يحقق الأفضلية لإسرائيل أو يُحصّنها أمنياً، وعلى الأغلب أن تشتغل تل أبيب أكثر بالضفة الغربية من حيث تسريع الاستيطان ووأد قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المعنى أن أي خسارة لإسرائيل بسبب موافقتها على الصفقة، ستعوضها إدارة ترامب بالتركيز على الضفة الغربية وسورية، وستجعلها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط وهذا بالفعل ما يحدث خصوصاً مع سقوط نظام الأسد وتغير في الخطاب الإيراني تجاه تل أبيب.

الرئيس الأميركي الجديد ينظر إلى ما هو أبعد من الصفقة، إذ على صعيد منطقة الشرق الأوسط يرى في اتفاق وقف إطلاق النار مقدمة لقبول إسرائيل عربياً والعودة إلى سياسة التطبيع، وهذا الأمر بالتأكيد يخدم نتنياهو ويجعله فوق الشبهات ويبيّض صفحته التي تلطخت بدماء الفلسطينيين.

أما على الصعيد الدولي فهو يريد من العالم أن يعيد قبول إسرائيل كدولة تحترم القانون والاتفاقيات الدولية، ولها حضور في المسرح الدولي، وفي جانب آخر يتطلع ترامب إلى تركيز كل جهده على منع الصين من اقتطاع حصص أميركا في العالم.

بالمختصر يتعامل ترامب مع إدارة العالم بمبدأ الربح والخسارة، فهو يرى في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار ربحاً لأميركا وإسرائيل، والأهم أنه سينقذ سمعة الأخيرة التي باتت تتآكل عالمياً، لكنه سيعوضها سياسياً واقتصادياً وسيحول خسارتها من قبول الاتفاق إلى أرباح في أماكن وأمور أخرى.

وكذلك في حربه المفتوحة مع الصين، يرى أنها أولوية الأولويات وأنه ينبغي إنهاء الحروب الحالية كالتي تحدث بين روسيا وأوكرانيا، حتى يتمكن من الانشغال بالتمدد الصيني ويحرم بكين من النمو الاقتصادي الذي تحققه عاماً بعد عام.

لن يترك ترامب صديقه نتنياهو يسبح في المجهول، خصوصاً أن الأخير كان ينتظر بفارغ الصبر حضور الأول في المشهد السياسي الأمريكي، ففي النهاية كل ما يهم سيد البيت الأبيض أن تبقى إسرائيل الدولة المتفوقة في منطقة الشرق الأوسط والمحصنة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت جورنال": تهديد ترامب بأنه سيكون هناك جحيم كان موجها لإسرائيل أيضا
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • بايدن وترامب وصفقة غزة
  • مصدر أمريكي مقرب من ترامب: لم يكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل
  • حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب
  • ترامب يهاجم بايدن على خلفية اتفاق غزة.. لو لم نتدخل لما كان هناك صفقة
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • ماذا قال الرئيس الأمريكي عن كواليس الصفقة وأنفاق حماس؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي