«معلومات الوزراء» يوضح مميزات الدعم النقدي وآليات تطبيقه
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أجاب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن جميع الأسئلة المتعلقة بالدعم العيني والدعم النقدي، من حيث الأفضل بالنسبة للمواطن، وآليات التحويل من العيني إلى النقدي، وفق عدد من الخبراء الاقتصاديين المتخصصين.
الفرق بين الدعم العيني والنقديفي البداية، أوضح الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، الفرق بين الدعم العيني والنقدي، قائلاً، إن الدعم العيني يفرض على المواطن سلعاً مُعينة: «المواطن ياخد سلع قد تكون ليست وفق رغبته زي ما بنقول له خد في التموين كيلو سكر أو زيت نوع مُعين قد يكون كل ذلك ليس وفق رغباته».
وميّز «الشهيدي» في فيديو نشره المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بين أفضلية الدعم النقدي للمواطن، قائلاً، إن الدعم النقدي هو أفضل من حيث جودة الخدمة المقدمة للمواطنين ومن حيث كفاءة تخصيص الموارد ومن حيث رغبة المواطن ومن حيث ترشيد الاستهلاك وأيضا من حيث التسرب والفساد المرتبط بمنظومة الدعم العيني.
تطبيق الدعم النقديوحدد الدكتور معتصم الشهيدي، عدداً من الآليات لتطبيق الدعم النقدي، أولها ضرورة وجود قواعد بيانات كاملة لتحديد المواطن والمبلغ الذي سيحصل عليه، ثانيها منظومة كاملة تحدد قيمة الدعم المقدم للمواطن: «وهيكون كافي له ولا لأ والتغيير في القيمة النقدية»، فضلاً عن تحديد الدعم النقدي بسلة من السلع والخدمات إذا تغيرت أسعارها تتغير قيمة الدعم النقدي.
كما تتضمن الآليات التي حددها الخبير الاقتصادي، تحديد المواطن المستحق وقيمة السلع والخدمات، وضرورة وجود منظومة تحدد استخدامات الدعم النقدي والتزامات المواطن سواء التعليمية أو الصحية أو في الغذاء: «وهنا يسمى الدعم النقدي المشروط».
وعرّف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، الدعم العيني بأنه عبارة عن مستقطع مالي تستقطعه الدولة من الموازنة العامة تُدعم به بعض السلع الاستراتيجية التي توفرها للمواطن في مدى زمنى مُعين أي شهر أو سنة.
وعند التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، شدد «بدرة»، على ضرورة تحديد قيمة الدعم النقدي وفق المتغيرات العالمية لمعدلات التضخم والارتفاعات الكبيرة في الأسعار: «على الحكومة مراعاة زيادة مستوى الدعم النقدي المقدم للمواطنين لأنه فيه متغيرات في الأسعار العالمية للسلع الاستراتيجية».
وفسّر ذلك بأن الدولة كانت تتحمل السلع الاستراتيجية دون الحديث عن ذلك: «مكنتش بتقول إنه طن القمح ارتفع 600 دولار أو غيره في ظل الأزمات العالمية لكن بتوفره في السوق»، مؤكداً أن التحول للدعم النقدي يستلزم دراسة معدلات التضخم في المتوسط العالمي والمصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الخبز السلع الغذائية الدعم النقدی الدعم العینی من حیث
إقرأ أيضاً:
التموين 2024.. إنجازات في دعم المواطن وتعزيز الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد وزارة التموين والتجارة الداخلية من الركائز الأساسية لتحقيق الحماية الاجتماعية للمواطنين، حيث تعمل على توفير الخبز المدعم من خلال بطاقات التموين، بالإضافة إلى توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان تحقيق الأمن الغذائي للجميع، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
وشهد العام الحالي 2024، نشاطًا مكثفًا ونجاحات متواصلة للوزارة؛ حيث تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في منظومة الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الحماية الاجتماعية، ونستعرض في السطور التالية حصاد الوزارة وأبرز ما قدمته خلال العام الحالي.
أولًا: استدامة الحماية الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنينالخبز المدعم: تقديم 94.9 مليار رغيف سنويًا لـ 69.5 مليون مستفيد بتكلفة 98 مليار جنيه.
السلع التموينية: توفير 30 سلعة أساسية لـ 61.5 مليون مستفيد بتكلفة 36 مليار جنيه، بإجمالي دعم 134 مليار جنيه.
المنافذ التموينية: 40 ألف منفذ لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة.
اللحوم والسلع الحرة: بيع اللحوم بأسعار تنافسية وتنظيم معارض موسمية (أهلاً رمضان/مدارس وغيرها).
البطاقات التموينية: إعادة تفعيل البطاقات للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء وتخفيض أسعار البيض.
ثانيًا: الاحتياطي الاستراتيجيتوفير مخزون آمن من السلع الأساسية يكفي لمدة 6 أشهر.
توريد 3.43 مليون طن قمح محلي لعام 2024 وتنويع منشأ الأقماح لتقليل المخاطر الجيوسياسية.
ثالثًا: المشروع القومي للصوامعزيادة السعة التخزينية للصوامع من 3.4 إلى 6 ملايين طن.
تجهيز الصوامع لاستقبال وصرف الحبوب عبر النقل النهري والسكك الحديدية.
تطوير صومعة طهطا وزيادة أسطول النقل.
رابعًا: الابتكار التكنولوجيميكنة تداول الأقماح ومتابعة حركة السلع.
دمغ المصوغات بالليزر وتطوير معامل القياس.
خامسًاً: ضبط الأسواق والأسعارتحديد أسعار استرشادية للمحاصيل الزراعية.
تعزيز المعروض من السلع واللحوم والتصدي للاحتكار.
سادسًا: تطوير الشركات القابضة وشبكات التوزيعميكنة وربط نظم معلومات 6 شركات بميزانية 750 مليون جنيه لتطوير 1401 موقع.
سابعًا: مشروع جمعيتيافتتاح 259 منفذ جديد ضمن المرحلة الخامسة بإجمالي 8474 منفذ وتوفير 25,422 فرصة عمل.
ثامنًا: تطوير المجمعات الاستهلاكية والمخازنتطوير 44 فرعاً ليصبح الإجمالي 359 مجمعاً لتوفير السلع بأسعار مناسبة.
تاسعًا: تطوير مكاتب التموينتحويل 9 مكاتب إلى مراكز خدمة مطورة، ليصل الإجمالي إلى 405 مركزاً.
عاشرًا: المناطق التجارية الجديدةإنشاء مراكز تجارية بمحافظتي الشرقية وبني سويف باستثمارات تتجاوز 4.8 مليار جنيه.
حادي عشر: أسواق اليوم الواحدتنظيم 24 سوقاً في 15 محافظة لتقليل حلقات التداول الوسيطة.
ثاني عشر: الرقابة على الأسواقتحرير 458,458 محضراً لضبط مخالفات المخابز والأسواق ومنع الاحتكار.
ثالث عشر: القرارات الوزاريةإصدار 43 قرارًا لإعادة هيكلة العمل، من بينها تنظيم عمل المخابز ومنظومة تداول السلع.
رابع عشر: دعم القطاع الخاصتوقيع بروتوكولات تعاون مع جهات مختلفة لتطوير القطاعات التموينية والغذائية.
خامس عشر: الجولات التفقديةتفقد المشروعات التموينية في عدة محافظات مثل الإسكندرية، الفيوم، الغربية، ومرسى مطروح.
وتأتي تلك الجهود في إطار خطة الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتطوير منظومة التموين بشكل شامل ومستدام.