ردا على قرارات بنك عدن.. بنك الحوثيين يوقف التعامل مع 13 بنكا بمناطق الشرعية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أصدرت جماعة الحوثي قرارا بوقف التعامل مع 13 بنكا في مناطق الحكومة الشرعية، ردا على قرارات مماثلة للبنك المركزي بعدن بوقف التعامل مع ست بنوك رئيسية بمناطق الحوثيين.
وقال البنك المركزي الخاضع للحوثيين في بيان له على منصة إكس، إنه محافظه "هاشم إسماعيل علي" أصدر قرارا بوقف التعامل مع 13 بنكا، لمخالفتهم القوانين النافذة وتعليمات البنك المركزي اليمني التابع للجماعة.
وأوضح بنك صنعاء، أن البنوك التي تم توقيفها تزاول الأعمال المصرفية بدون ترخيص من البنك المركزي بصنعاء وأنها "تخالف أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتسهيلها وتعاملها مع جهات أدينت دوليًا بالفساد وغسل الأموال وتمويل جماعات إرهابية، وتسريبها وإفشاءها وتسليمها بيانات مالية إلى دول وكيانات معادية، والعمل لمصلحتها بهدف الإضرار بالجمهورية اليمنية ومواطنيها".
وبحسب القرار، فإن البنوك التي شملها قرار الحوثيين هي:
-1- بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر.
2 بنك البسيري للتمويل الأصغر.
-3- بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر.
4 بنك عدن الأول الإسلامي.
-5- البنك الأهلي اليمني - عدن.
-6- بنك التسليف التعاوني الزراعي - عدن.
7- بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي.
8ـ بنك السلام كابيتال للتمويل الأصغر الإسلامي.
9- بنك تمكين للتمويل الأصغر.
10 - بنك الإنماء للتمويل الأصغر.
11 - بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي.
12 - بنك حضرموت التجاري.
13 - بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي صنعاء عدن الحرب في اليمن للتمویل الأصغر الإسلامی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
طالب وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، بقية دول العالم إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية اسوة بالخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الزنداني خلال أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية عمان تمسك حكومته بالحل السياسي القائم على "الشراكة الوطنية لكافة اليمنيين".
وشدد الزنداني على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية عبر توحيد الجهود داخل منظومة الشرعية، وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 2216، الذي يدعو إلى وقف إمداد الحوثيين بالأسلحة.
ودعا المجتمع الدولي إلى "ممارسة ضغوط فعالة" على الحوثيين.
وفي يناير الماضي، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، بعد أن كانت قد حذفت الجماعة من قائمة الإرهاب بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق السلام والاقتصاد اليمني.
تأثير الصراع على الوضع لإنساني
من جانب آخر، أشارت السفيرة الهولنية في اليمن، جانيت سيبين، إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في "أوقات أكثر تعقيدا"، لافتة إلى تأثير الصراع في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والأمنية.
وأكدت أن "الحلول العسكرية ليست حلا"، معربة عن استعداد بلادها لمواصلة دعم الحوارات بين الأطراف اليمنية، سواء عبر "خارطة الطريق" أو من خلال منصات مثل منتدى اليمن الدولي.
تحديات عابرة للحدود
من جانبه، حذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، من أن "قلة تمثيل اليمنيين في صنع القرار" تعَد إحدى أكبر المشاكل، معلنا التزام الأمم المتحدة بـ"إشراك الجميع في عملية صنع القرار والتمويل الإنساني".
وعبر هارنيس عن خيبة الأمل التي يشعر بها اليمنيون بسبب تصرفات الحوثيين، في إشارة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التي نفذتها جماعة الحوثيين بحق العاملين في الإغاثة الإنسانية.
ويشارك أكثر من 300 ممثل يمني من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، إلى جانب دبلوماسيين وخبراء إقليميين ودوليين في منتدى اليمن الدولي.