استعرضا التطورات الخطيرة في رفح.. عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني المكلف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج احمد عطاف، اليوم، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المكلف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري كني.
وحسب ما افاد به بيان للوزارة، فلقد استعرض الوزيران خلال هذا الاتصال التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في قطاع غزة جراء تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على المدنيين الفلسطينيين في مدينة رفح على وجه الخصوص.
كما تبادلا وجهات النظر حول سبل وآفاق تكثيف الضغوط الدبلوماسية لتعبئة المجموعة الدولية بغية مآزرة الشعب الفلسطيني وحمل المحتل على وقف عدوانه.
وخلال ذات المكالمة، تطرق الوزيران إلى الاستحقاقات الثنائية المقبلة واتفقا على التحضير الأمثل لها تعزيزاً لعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار
قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.
وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لاسيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
أخبار ذات صلة إيمان الهاشمي: الفن والفكر مرتبطان ارتباطاً وثيقاً تنويه لمواطني الدولة في الفلبينوأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه معاليه إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب،مردفاً: "نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي".