"ميتا" ستستخدم منشوراتكم العامة لتدريب نسختها الخاصة للذكاء الاصطناعي .. هل بامكانكم منع ذلك؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ستستخدم الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام قريباً المنشورات العامة "للمساعدة في تطوير وتحسين الذكاء الاصطناعي".
ظهر إشعار جديد لمستخدمي تطبيقات إنستغرام وفيسبوك المحمولة في أوروبا في شهر آيار/مايو، يُبلغهم أنه من الممكن استخدام منشوراتهم العامة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها، اعتباراً من 26 حزيران/ يونيو.
وأفاد مركز المساعدة في إنستغرام إن المعلومات المستخدمة قد تشمل المنشورات والصور والتعليقات التوضيحية والرسائل المرسلة إلى الذكاء الاصطناعي ولكن ليس محتوى الرسائل الخاصة.
وقالت الشركة الأم "ميتا"، في بيان الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في إشعار المستخدمين في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول كيفية استخدامهم "للمعلومات العامة التي شاركوها حول منتجات وخدمات "ميتا"، لتطوير وتحسين الذكاء الاصطناعي الخاص بها ضمن قوانين الخصوصية الخاصة بكل منهما".
هل يتطابق هذا مع النظام الأوروبي العام لحماية البيانات؟
وفقاً للوائح حماية البيانات العامة، يمكن للشركة أو المنظمة معالجة البيانات الشخصية عندما يكون لديها أسباب "مصلحة مشروعة".
وذكرت "ميتا" هذا الأساس القانوني، مضيفة أن البيانات ستُستخدم "لتطوير وتحسين الذكاء الاصطناعي".
وسيكون من الممكن إلغاء الاشتراك في استخدام بياناتكم بهذه الطريقة من خلال تقديم نموذج إلى فيسبوك، وهو غير متاح حالياً، أو إنستغرام.
وجاء في الإشعار:"سنراجع طلبات الاعتراض وفقاً لقوانين حماية البيانات ذات الصلة. إذا تم قبول طلبكم، فسيتم تطبيقه في المستقبل".
لكن، على الرغم من إمكانية إلغاء الاشتراك، لا يزال من الممكن استخدام بياناتكم بواسطة "ميتا"، إذا ظهرت في صورة شاركها شخص ما أو تم ذكركم في منشورات أو تعليقات مستخدم آخر.
تغريم "ميتا" 390 مليون يورو لانتهاكها القانون الأوروبي حول حماية البيانات الشخصيةوقالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية لـ Euronews Next إن "ميتا"، أرجأت إطلاق هذا الاستخدام بعد عدد من الاستفسارات من لجنة حماية البيانات والتي تمت معالجتها".
وأبلغت شركة التكنولوجيا لجنة حماية البيانات بأن "البيانات الشخصية (المشاركات وليس التعليقات) التي يشاركها المستخدمون المقيمون في الاتحاد الأوروبي مع الجمهور العام على فيسبوك وإنستغرام خلال فنرة التدريب فقط، هي التي سيتم استخدامها وأن هذا لن يشمل البيانات الشخصية من الحسابات التي تنتمي إلى مستخدمين تقل أعمارهم عن 18 عاماً".
وذكرت "ميتا" في بيان صحفي صدر الشهر الماضي، إنها تستثمر "بقوة" لدعم جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتمتلك الشركة نموذج لغة كبير خاص بها (LLM) يسمى (Llama)، والذي تم إصدار أحدث إصدار منه (Llama 3) في نيسان/ أبريل ويستخدم لتشغيل مساعدها (Meta AI) الذي لم يتوفر في أوروبا بعد.
بعد توقف دام ساعات.. عودة تطبيقات ميتا للعمل وإيلون ماسك يعلق ساخرا المفوضية الأوروبية تحقق بامتثال آبل وميتا وغوغل بقانون الأسواق الرقمية الأوروبيةميتا وتيك توك ترفعان دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبيووفقًا لرويترز، استخدمت "ميتا" بالفعل منشورات فيسبوك وإنستغرام، من الملفات الشخصية العامة، لتدريب المساعد.
ومع ذلك، لم يتم تضمين هذه المعلومات في مجموعة البيانات التي غذت (Llama 2).
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد بسبب الحرب المستمرة على غزة: جامعة غنت البلجيكية تقرر قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل فيديو: الأسد يلتقي خامنئي في إيران لتقديم العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي خصوصية البيانات حماية البيانات الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي إنستغرام ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خصوصية البيانات حماية البيانات الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي إنستغرام ميتا فيسبوك غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات أسلحة مخيم جباليا ألمانيا بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية البیانات الشخصیة الذکاء الاصطناعی حمایة البیانات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا" التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموجرافي لأفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في أفريقيا".
وأكد مجلس الأمن السيبراني، خلال مشاركته في القمة، التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع.
شهدت مشاركة الإمارات التباحث حول أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية حيث تمت مناقشة فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة في القمة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وجمعت أكثر من 1000 مشارك من صانعي السياسات ورواد الأعمال والباحثين والمستثمرين من أكثر من 95 دولة إلى جانب أكثر من 100 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنافسية والنمو الشامل.
شهدت القمة إطلاق مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي وتضمنت عددًا من الجلسات النقاشية وحلقات العمل، وعرضًا لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا إلى جانب نقاشات حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة في أفريقيا.
على هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا وتم بحث التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي إلى جانب عدد من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، إلى جانب بناء الكفاءات والقدرات الوطنية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية حماية البيانات ورفع مستويات الأمان السيبراني، خصوصاً مع التوجه المتسارع في رواندا نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يتطلب بنية تحتية رقمية موثوقة وآمنة.
وبحث الطرفان تنفيذ الشركات الإمارتية مشاريع مشتركة في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات، بما يعزز من جاهزية رواندا الرقمية، ويدعم بناء بيئة تكنولوجية آمنة ومستدامة تخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين.
وأكد الدكتور محمد الكويتي أن مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة العالمية تأتي إدراكًا منها لضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية وتعزيز تبادل الخبرات لضمان استجابة أكثر كفاءة للتحديات الحالية والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وقال إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمرارًا لريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات.
كما التقى الدكتور محمد الكويتي معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، في رواندا وبحثا سبل تعزيز التعاون في عملية تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار، بما يعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم مستقبل التكنولوجيا.
وبحث رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على هامش فعاليات القمة، مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب التحضيرات للفعالية المقبلة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.