أسيرة إسرائيلية لدى حماس: أنقذونا ولا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ناشدت أسيرة إسرائيلية محتجزة لدى "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بإطلاق سراحها من الأسر، داعية إلى عدم ترك مصيرها بيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.
وفي رسالة صوتية مسجلة بثتها "كتائب القسام"، قالت الأسيرة التي لم يكشف عن هويتها مكتفية بإظهار رسومات تعبر عن حالة الأسر، إنها في الأسر منذ ما يزيد عن 237 يوما متواصلة "ولا أدري إلى متى سأبقى هنا".
وأضاف الأسيرة موجهة رسالة للإسرائيليين: "هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو أسيرة غالانت وغانتس.. هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد (الطيار الإسرائيلي المفقود منذ ثمانينيات القرن الماضي).
وطالبت الإسرائيليين الخروج إلى شوارع تل أبيب وإغلاقها ولا يعودوا إلى البيوت حتى يتم إطلاق سراحهم.
كما طلبت الأسيرة الإسرائيلية منهم ألا يتركوا مصيرها بيد حكومة نتنياهو ومجلس الحرب.
واختتمت كلمتها قائلة: أنقذونا.. الوقت ينفد.. الشعب يجب أن يقرر.. لا نريد أن نموت هنا..".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل حركة حماس كتائب القسام حكومة نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.