10 نصائح عند شراء اللحوم في عيد الأضحى.. اعرفها وحافظ على صحتك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تحرص مديريات الطب البيطري على ذبح الأضاحي في المجازر المخصصة لذلك في عيد الأضحى، وذلك لضمان سلامة الأضحية، والحفاظ على النظافة العامة، ولذلك سيتم فتحها أمام المواطنين مجانا في هذه المناسبة.
أهمية ذبح الأضاحي في المجازروأوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أهمية ذبح الأضاحي بالمجازر، وهي كالتالي:
- توفير لحوم سليمة خالية من الأمراض وصالحة للاستهلاك الآدمي.
- فحص الحيوان ظاهريا قبل الذبح للتحقق من مطابقة للشروط من حيث السن والوزن.
- ذبح الحيوانات بصورة مناسبة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية والتي تتمثل في «التسمية واستقبال القبلة».
- عدم ذبح الحيوان المريض أو المحموم «مصاب بارتفاع درجة الحرارة»، لأن اللحوم في هذه الحالة تكون وسطًا مناسبًا لنمو البكتيريا بسبب قلة الإدماء أثناء الذبح.
- الكشف عن بقايا الأدوية أو المضادات الحيوية الموجودة في جسم الحيوان إذا تم ذبحه قبل مرور فترة السحب، والتي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
- منع الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان للإنسان عن طريق اللحوم مثل الديدان الشريطية والسل والبروسيلا وغيرها من الأمراض.
- الحفاظ على البيئة بالتعامل السليم مع مخلفات الذبح.
وقدمت مديرية الطب البيطري 10 نصائح عند شراء اللحوم:
1- لا تشتر اللحوم من مصدر غير معلوم، ومن الضروري شرائها من جزار موثوق فيه.
2- يجب أن تكون مختومة، ومذبوحة في المجازر الحكومية.
3- عدم شراء اللحوم المقطعة أو غير المتجانسة في الشكل أو في اللون.
4- لون اللحوم السليمة يكون ورديًا، ولون الدهن أبيض ناصع كما هو في الجاموس والضأن، ومائل للاصفرار كما هو في البقري، أما الفاسدة يكون لونها داكن.
5- اللحوم السليمة متماسكة وملمسها طبيعي، على عكس اللحوم الفاسدة غير متماسكة، فعند الضغط عليها بالأصبع تترك علامة واضحة، وملمسها الزج وظهور كثيف لمياه مخلوطة بالدم.
6- اللحوم السليمة رائحتها مقبولة أما اللحوم الفاسدة رائحتها كريهة وغير محببة.
7- تجنب شراء اللحوم المفرومة الجاهزة إلا من أماكن موثوق بها أو اشترى اللحوم وافرمها بنفسك.
8- الابتعاد عن شراء الوجبات السريعة التي تحتوى على لحوم.
9- يمكن اختبار اللحوم بتدفئة السكين علي النار وقطع شريحة صغيرة، فإذا تغيرت الرائحة إلي الأسوأ وكانت كريهة ومختلفة عن الرائحة المعتادة فإنها تكون لحوماً غير صالحة.
10- يمكن اختبار اللحمة من خلال قطع جزء بسيط ووضعه في كمية من المياه فإذا تلوثت المياه بالدم كان اللحم فاسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضاحي المجازر فتح المجازر بالمجان ذبح الأضاحي لحوم الأضاحي اللحوم السليمة اللحوم الفاسدة عيد الأضحى 2024 مديرية الطب البيطري شراء اللحوم
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.
وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.
وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.
وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.
وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.
وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.
كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل