دراسة تكشف أثر إنجاب 3 بنات على الأمهات!
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
يقال أن النساء أكثر ميلا إلى الرغبة في إنجاب ابنة أكثر من ابن. لكن دراسة تكشف أن إنجاب ثلاث بنات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في الرفاهية.
فقد جمع الباحثون بيانات من دراستين بريطانيتين كبيرتين تابعتا المشاركين منذ الولادة وحتى سن الرشد.
وكشف التحليل أنه بعد إنجاب طفل ثالث من الجنس نفسه، عانى الوالدان من انخفاض كبير في رفاهيتهما مقارنة بأولئك الذين لديهم طفل ثالث من الجنس الآخر.
واكتشفوا أن هذا التأثير استمر لعقد من الزمن، وكان مدفوعا بالكامل بأمهات لديهن فتاة ثالثة.
ووجد الباحثون، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أن الأهل الذين لديهم طفلان من الجنس نفسه كانوا أكثر استعدادا لمحاولة إنجاب طفل ثالث، ويفعلون ذلك بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم بالفعل صبي وبنت.
إقرأ المزيد الكشف عن معظم الأشياء غير الصحية في مطبخك وكيفية تنظيفها!وأبلغ المعد الرئيسي الأستاذ بول دولان، عن النتائج التي توصل إليها في دراسة بعنوان: "كل ما نريده هو طفل يتمتع بصحة جيدة - حسنا، ولكن طفل من جنس مغاير لما لدينا أصلاً". نصها: "كلنا يعرف عائلات بها ثلاثة أولاد أو ثلاث فتيات. هل استمروا في إنجاب ثلاثة أطفال على أمل أن يكون الطفل الثالث هو الجنس المغاير لأول طفلين؟ هل يصابون بخيبة أمل عندما ينجبون طفلا ثالثا من نفس الجنس؟ أظهرنا أن إنجاب ثلاثة أطفال من نفس الجنس يؤثر سلبا على الرضا عن الحياة. وهذا التأثير مدفوع بالكامل بالأمهات اللواتي لديهن بنت ثالثة ويستمر لمدة 10 سنوات بعد الولادة".
ويبدو أن الأمهات اللواتي لديهن فتاتان يأملن في أن يكون لديهن صبي ويشعرن بخيبة أمل إذا لم يحدث هذا.
وقال البروفيسور دولان إن السبب وراء النتائج التي توصل إليها يمكن أن يكمن في أن الأمهات لا يرغبن في وجود عدد كبير من الإناث في المنزل.
وكتب: "أحد الاحتمالات هو أن هذا يعكس القوة الفائقة للكسب لدى الصبيان، والتي لا تزال قائمة على الرغم من التقدم في مجال المساواة بين الجنسين".
نُشر البحث في مجلة Elsevier's Journal of Behavioral and Experimental Economics.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا
بعد أكثر من عقد على اختفائه في سوريا، أكدت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأمريكية أن الصحفي أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف تفاصيل دقيقة عن مكان احتجازه.
اعلاننزار زكا، ممثل المنظمة، أكد خلال مؤتمر صحفي في دمشق: "لدينا معلومات تثبت أن أوستن كان حيًا حتى كانون الثاني/يناير 2024، والرئيس الأمريكي سبق أن صرّح في آب/أغسطس الماضي بأنه ما زال على قيد الحياة. نحن على يقين أنه ما زال حيًا حتى اليوم". وأوضح زكا أن المنظمة تحرص على الشفافية ومشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات.
وفي المؤتمر ذاته، عرض زكا صورة تُظهر المواقع التي زُعم أن تايس احتُجز فيها بين تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وشباط/فبراير 2024. وأشار إلى أن المنظمة تعمل بالتعاون مع عائلة الصحفي والسلطات الأمريكية على متابعة القضية.
أوستن تايس، البالغ من العمر 43 عامًا، كان يغطي النزاع في سوريا لصالح وسائل إعلامية بارزة مثل وكالة الأنباء الفرنسية، واشنطن بوست، شبكة سي بي إس، وغيرها، عندما اختفى بالقرب من دمشق في آب/أغسطس 2012. وحتى الآن، لم تعترف السلطات السورية، سواء في عهد الرئيس بشار الأسد أو القيادة الجديدة، بأنها تحتجزه.
من جانبها، ذكرت والدة تايس، ديبرا، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تلقت معلومات تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة، فيما أشارت القيادة السورية الجديدة إلى أنها تبحث في القضية.
Relatedالخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سورياسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنالقيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريافي سياق متصل، أفادت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" بأن رجل الدين السوري-الأمريكي يوحنا إبراهيم، الذي اختطف في حلب، كان محتجزًا أيضاً لدى حكومة الأسد، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول مصيره الغامض.
وصرّح زكا بأن إبراهيم، الذي اختفى في نيسان/أبريل 2013، شوهد آخر مرة في الفرع الأمني 291 عام 2018، دون تأكيد ما إذا كان لا يزال حيًا. وكانت السلطات السورية قد ذكرت سابقًا أن إبراهيم اختُطف على يد "جهاديين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب إحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرج تعب الماغوط فلم يسترح إلا على كتف قاسيون.. الجبل يعود إلى أهله ويصبح متنفسا جديدا للسوريين حرية الصحافةسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةسجوندمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تحدّث خطتها الأمنية في غزة وكاتس يتوعد الحوثيين: "سنلاحق قادتهم في كل مكان باليمن" يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next عاجل. حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسوريابشار الأسدإسرائيلدونالد ترامبروسياشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةحريقأوروباهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024