RT Arabic:
2025-01-30@20:27:20 GMT

دراسة تكشف أثر إنجاب 3 بنات على الأمهات!

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

دراسة تكشف أثر إنجاب 3 بنات على الأمهات!

يقال أن النساء أكثر ميلا إلى الرغبة في إنجاب ابنة أكثر من ابن. لكن دراسة تكشف أن إنجاب ثلاث بنات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في الرفاهية.

فقد جمع الباحثون بيانات من دراستين بريطانيتين كبيرتين تابعتا المشاركين منذ الولادة وحتى سن الرشد.

وكشف التحليل أنه بعد إنجاب طفل ثالث من الجنس نفسه، عانى الوالدان من انخفاض كبير في رفاهيتهما مقارنة بأولئك الذين لديهم طفل ثالث من الجنس الآخر.

واكتشفوا أن هذا التأثير استمر لعقد من الزمن، وكان مدفوعا بالكامل بأمهات لديهن فتاة ثالثة.

ووجد الباحثون، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أن الأهل الذين لديهم طفلان من الجنس نفسه كانوا أكثر استعدادا لمحاولة إنجاب طفل ثالث، ويفعلون ذلك بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم بالفعل صبي وبنت.

إقرأ المزيد الكشف عن معظم الأشياء غير الصحية في مطبخك وكيفية تنظيفها!

وأبلغ المعد الرئيسي الأستاذ بول دولان، عن النتائج التي توصل إليها في دراسة بعنوان: "كل ما نريده هو طفل يتمتع بصحة جيدة - حسنا، ولكن طفل من جنس مغاير لما لدينا أصلاً". نصها: "كلنا يعرف عائلات بها ثلاثة أولاد أو ثلاث فتيات. هل استمروا في إنجاب ثلاثة أطفال على أمل أن يكون الطفل الثالث هو الجنس المغاير لأول طفلين؟ هل يصابون بخيبة أمل عندما ينجبون طفلا ثالثا من نفس الجنس؟ أظهرنا أن إنجاب ثلاثة أطفال من نفس الجنس يؤثر سلبا على الرضا عن الحياة. وهذا التأثير مدفوع بالكامل بالأمهات اللواتي لديهن بنت ثالثة ويستمر لمدة 10 سنوات بعد الولادة".

ويبدو أن الأمهات اللواتي لديهن فتاتان يأملن في أن يكون لديهن صبي ويشعرن بخيبة أمل إذا لم يحدث هذا.

وقال البروفيسور دولان إن السبب وراء النتائج التي توصل إليها يمكن أن يكمن في أن الأمهات لا يرغبن في وجود عدد كبير من الإناث في المنزل.

وكتب: "أحد الاحتمالات هو أن هذا يعكس القوة الفائقة للكسب لدى الصبيان، والتي لا تزال قائمة على الرغم من التقدم في مجال المساواة بين الجنسين".

نُشر البحث في مجلة Elsevier's Journal of Behavioral and Experimental Economics.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • قُتلوا في غارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية.. تركيا تكشف مصير مواطنيها المفقودين
  • حماس تكشف عن أسماء المجندين الصهاينة الذين ستفرج عنهم غداً الخميس 
  • رهائن سيُطلق سراحهم الخميس.. إسرائيل تكشف التفاصيل
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى
  • دراسة: الرجال أصبحوا أطول وأثقل وزنًا بمرتين أكثر من النساء خلال القرن الماضي