تعز.. الآلاف يتظاهرون تنديدا بجرائم إسرائيل في رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتأييدا لاعتراف دول أوروبية بفلسطين.
واحتشد الآلاف المواطنين، في شارع التحرير الأسفل بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، منددين بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وآخرها المجازر بحق النازحين في مدينة رفح، مشددين على أن إبادة أطفال فلسطين مدانة من أحرار العالم ومستفزة للضمير الإنساني.
وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا مستمرا منذ أكتوبر مطالبين بوقف الابادة الجماعية المروعة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها عبارات منها "انحياز شعوب العالم لخيار الدولة الفلسطينية انتصارا للحق ودعما لخيار المقاومة"، و"مذابح الاحتلال في رفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان الإرهابي".
كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز منذ نحو عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنهاء هذا الحصار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين والضفة الغربية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أنه في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، مما أثار مخاوف من تحول المنطقة إلى بؤرة صراع مشابهة لقطاع غزة، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الشهداء والنازحين، وحجم التدمير الواسع للبنية التحتية.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن منذ بدء العملية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16 شخصًا، بينهم طفلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين، و تتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية في المنطقة"
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أنه تسببت العمليات العسكرية في تدمير واسع للبنية التحتية وفقًا لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي قدر حجم هذا الدمار بنحو 25 كيلومترًا من شوارع وأحياء المدينة والمخيم بشكل كامل، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأشارت روان أبو العينين، أن تم تدمير أكثر من 70% من شوارع المدينة والمخيم، مما أدى إلى شل حركة التنقل وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية في وقت سابق.