مجلس النواب: استهداف الأعيان المدنية انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والسيادة اليمنية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن غارات العدوان استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف لتصل محصلة الشهداء والجرحى جراء تلك الغارات إلى 58 شهيدا وجريحا، إضافة إلى تضرر عدد من المباني والسفُنِ التجاريةِ في الميناء.
واعتبر المجلس استهداف الأعيان المدنية انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والسيادة اليمنية وجريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
واستنكر استمرار الصمت العربي تجاه الصلف الصهيوني الأمريكي البريطاني والاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني وشعوب المنطقة.. مؤكداً على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في الرد على هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي البريطاني باستهدافه الأعيان المدنية ومقدرات البلد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك المجلس رد القوات المسلحة اليمنية باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" في البحر الأحمر، بالأسلحة المناسبة.
ودعا إلى تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة الأخطار المحدقة.. حثاً الجميع على اليقظة لمواجهة كافة مصادر التهديد في باب المندب، والبحرين الأحمر والعربي.
كما دعا رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة الصلف الصهيوني الأمريكي البريطاني ووضع حد للجرائم والاعتداءات والانتهاكات المستمرة بحق الشعب اليمني وشعوب المنطقة، والكف عن سياسة غض الطرف والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي.
وجدد المجلس التأكيد على أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي البريطاني لن تثني الشعب اليمني وقواته المسلحة عن أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في الدفاع عن سيادته والوفاء بالتزاماته تجاه ما يتعرض له الشعبِ الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”
الثورة نت/
نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي بصنعاء، اليوم ندوة ثقافية بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”.
وقدمت خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمختصين أربع أوراق عمل، تناولت الأولى والتي قدمها مدير مكتب الآثار بمحافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، أهمية المحافظة على التراث اليمني كإرث للهوية الإيمانية واليمنية رغم تعرضه لاستهداف ممنهج من قبل دول العدوان على مدى عشر سنوات.
وتطرق إلى دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الآثار اليمنية، وأهم القطع الأثرية التي كانت تحتويها قاعات مبنى متحف ذمار الإقليمي قبل تدميره.
فيما قدم عضو الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية الدكتور غيلان حمود ورقة ثانية حول ما يمتلكه اليمن من تراث لا تمتلكه أي دولة أخرى وبالأخص الدول المجاورة ولهذا يتعمدون استهداف هذا التراث لطمسه نهائيا.
وأكد على أهمية قيام الجهات المختصة بالاستثمار الثقافي والذي يتطلب من الجميع بذل الجهود لإنعاش هذا الاستثمار ليكون له أثر إيجابي في التعريف بقيمة الآثار والتراث الثقافي اليمني.
وركزت الورقة الثالثة لمسؤول العلاقات والتعاون الدولي في مركز الهدهد نبيل مقدام على استهداف دول العدوان لجميع المعالم التاريخية والأثرية ومنها العرضي وصنعاء القديمة ومدينة صعدة القديمة وجامع الهادي ومدينة كوكبان التاريخية وحصن عطان.
وتطرقت الورقة إلى ضرورة ترميم المعالم التاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان كونها إرثا حضاريا لشعب له تاريخ عريق.
وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها مسؤول البرامج والمشاريع في مركز الهدهد عبدالله موسى هوية اليمن الأثرية بين التدمير والتهريب على مدى عشر سنوات، وكيف تم تدمير وتهريب عدد من القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية.
واستعرضت الورقة إحصائيات حول ما تم تدميره خلال عشر سنوات من العدوان إضافة إلى استهداف المقابر والأضرحة في صنعاء وصعدة.