الأحمر يضاعف تحضيراته لمواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يواصل منتخبنا الوطني الأول حصصه التدريبية اليومية على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن تحضيراته لمواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 يومي 6 و11 يونيو الجاري في تايبيه ومسقط على التوالي.
وتأكد غياب حاتم الروشدي عن مواجهتي التصفيات بعد الإصابة العضلية التي تعرّض لها في أسفل البطن في بداية المعسكر الحالي، وشارك حاتم الروشدي لاعب الفيصلي الأردني عند الدقيقة 76 في مواجهة ماليزيا 26 مارس الماضي باستاد بوكيت جليل الوطني في كوالالمبور، وكان مساهما في الهدف الثاني الذي سجله محمد مبارك الغافري وقدم ربع ساعة جميلة في وسط الملعب، وقرر الجهاز الفني توجيه الدعوة للاعب وسط نادي عُمان ناصر الرواحي ليحل مكانه، وسيواصل المنتخب تدريباته بوتيرة متسارعة حيث سيتدرب غداً السبت وغدا الأحد على أن يغادر مساء بعد غد الاثنين للصين تايبيه من أجل خوض اللقاء المرتقب وتكرار الفوز على الذي حققه في 16 نوفمبر الماضي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بثلاثية نظيفة.
القرعة في ماليزيا
وفي السياق ذاته أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة أن قرعة المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 ستقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري في فندق "ماندارين أورينتال" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وفتح الاتحاد الآسيوي طلبات وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث المنتظر حتى الثالث عشر من يونيو الجاري.
وخلال القرعة سيتم تقسيم المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب ستُلعب الجولات العشر خلال الفترة من 5 سبتمبر 2024- 10 يونيو 2025، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي وتقام المرحلتان الثالثة والرابعة في أكتوبر ونوفمبر من عام 2025.
وعقب منح الفيفا المنتخبات الآسيوية 8 مقاعد ونصف بعد زيادة عدد مقاعد المونديال في النسخة الثالثة والعشرين من كأس العالم لـ 48 منتخبا، زادت طموحات وتطلعات المنتخبات الآسيوية في ملامسة حلم المونديال، وسبق وأن تأهل منتخبنا الوطني للمرحلة النهائية من سابق الوصول ثلاث مرات الأولى كانت في تصفيات 2002 تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وتأهل للمرحلة النهائية لتصفيات مونديال "البرازيل 2014" تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين، ونافس في التصفيات الماضية لسباق الوصول لـقطر تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وكان قريبا جدا من الوصول للملحق العالمي قبل أن تخطفه أستراليا بعد أن خطفت الأردن الوصول للملحق في تصفيات 2014 من منتخبنا الوطني عقب الخسارة في عمّان شهر يونيو من عام 2013 بهدف نظيف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الأحمر" في مفترق طرق أمام "العنابي" لتعزيز موقفه بـ"خليجي 26"
الكويت- أحمد السلماني
تتجه الأنظار، مساء الثلاثاء، إلى إستاد جابر مبارك الحمد، حيث يلتقي منتخبنا الوطني العماني مع شقيقه القطري في تمام الساعة 6:25 بتوقيت مسقط، في مواجهة تحمل في طياتها الكثير من الأهمية ضمن الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة خليجي زين 26.
ويدخل المنتخبان اللقاء بعد تعادلين متشابهين في الجولة الافتتاحية، حيث خرج منتخبنا الوطني العماني بنقطة ثمينة أمام المنتخب الكويتي بعد تعادل إيجابي بنتيجة 1-1، وهي ذات النتيجة التي حققها المنتخب القطري في مواجهة نظيره الإماراتي.
ولقد أظهر منتخبنا بقيادة مدربه رشيد جابر جهوزية تامة وحماساً وتماسكاً في اللقاء الأول، حيث تمكن من فرض أسلوب لعب متوازن بين الدفاع والهجوم، وشهدت المباراة تألقاً ملحوظاً من خط الوسط الذي كان مفتاح الربط بين الخطوط، كما يسعى الجهاز الفني إلى معالجة بعض الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدف التقدم للكويت، وزيادة الفاعلية الهجومية.
أما المنتخب القطري، فقد ظهر بمستوى هجومي جيد أمام الإمارات، لكنه افتقد للفاعلية الهجومية الكافية أمام المرمى، ويأمل مدربه الإسباني غارسيا في تعزيز خط الهجوم والاعتماد على عناصر السرعة والمهارة لاختراق الدفاعات العُمانية، إذ إنَّ خطورة العنابي تكمن في إجادة لاعبيه تنفيذ الهجوم المرتد والسريع.
ومن المتوقع أن يبدأ لويس غاريسيا بطريقة لعب 3-4-3 وبمشعل برشم في المرمى، بهاء الليثي، طارق سلمان، آل حسين، همام الأمين، مصطفى طارق، أحمد فتحي، جاسم جابر،المعز علي، أكرم عفيف ويوسف عبد الرزاق، لتتحول الخطة إلى 4-5-1 في حال تقدم الفريق في النتيجة.
ويُعد هذا اللقاء بمثابة مفترق طرق لكلا المنتخبين، حيث أن تحقيق الفوز سيعزز آمال التأهل إلى الدور نصف النهائي، فيما سيضع التعادل أو الخسارة ضغوطاً إضافية على المباراة الأخيرة في المجموعة.
ولقد خاض المنتخبان 19 مواجهة في إطار بطولة كأس الخليج، حقق خلالها المنتخب القطري التفوق الأكبر بانتصاره في 14 مباراة، بينما سجل المنتخب العماني حضوره بفوز مستحق في 4 مباريات فقط، وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، مما يؤكد الهيمنة القطرية تاريخياً، مع لمحات تنافسية أظهرها منتخبنا الوطني في بعض المناسبات.
وعلى مستوى الأهداف، أظهرت الإحصائيات تفوقاً هجومياً واضحاً للمنتخب القطري، الذي سجل 34 هدفاً في شباك المنتخب العماني، وفي المقابل، أحرز منتخبنا الوطني 18 هدفاً في المرمى القطري، مما يعكس الفارق الواضح في الأداء الهجومي بين الفريقين.
وكانت أكبر نتيجة حققها المنتخب القطري في النسخة الثالثة من كأس الخليج، عندما فازت قطر بنتيجة 4-0، وهو الفوز الذي يعكس قوة العنابي في تلك الحقبة.
أما أكبر انتصار لمنتخبنا فكانت في النسخة السادسة عشرة من البطولة، عندما تغلب منتخبنا على قطر بنتيجة 2-0، في مباراة شهدت تألقاً كبيراً للأحمر.
ويتصدر الهداف التاريخي منصور مفتاح قائمة مسجلي الأهداف في شباك المنتخب العماني بـ6 أهداف، مما يجعله كابوساً دائماً لدفاعات منتخبنا في تلك الفترة، أما منتخبنا الوطني فسجل ثلاثة لاعبين هدفين لكل منهم في شباك قطر، وهم هلال حميد، أحمد علي، وبدر الميمني، ليكونوا أبرز هدافي الأحمر أمام العنابي.
وشارك المنتخب القطري في بطولة كأس الخليج 25 مرة، مما يعكس خبرته الكبيرة في هذه المنافسات، أما منتخبنا فخاض 23 مشاركة، وهو رقم يظهر تطور حضوره في البطولة على مر السنين.
وفي المؤتمر الصحفي قال مدرب منتخبنا رشيد جابر: "اللقاء مهم ونتيجته الإيجابية تجعلك في وضع جيد في المباراة الثالثة وخطوة كبيرة نخو التأهل، قرار المهاجم وتركيزه وهدوءه امام المرمى له دور كبير في احراز الأهداف ونعمل على تحسين مستوى خط الهجوم".
وعن جاهزية النجم صلاح اليحيائي أوضح: "الجهاز الطبي أكد إمكانية الاستفادة من خدماته ونعمل على أن يكون جاهزا لأنه لاعب مؤثر ويمنح حلول في صناعة الأهداف وإحرازها، ولا أتفق مع النقد الموجه ضد اللاعب عبدالسلام الشكيلي الذي كان جيدا وأدى أداء جيدا وهو لاعب يمكن أن يخدم المنتخب في قادم الاستحقاقات".
أما نجم وسط منتخبنا عبدالله فواز فقال: "طوينا صفحة مباراة الكويت، الحظوظ متساوية وتحضرينا جيد للمباراة، الحظوظ متساوية والفريق صاحب التركيز العالي سيخرج بنتيجة ايجابية ونحن عازمون على الفوز".
وفي المقابل، قال مدرب قطر لويس غارسيا: "على الفريق التقليل من الأخطاء والسعي للفوز وتقديم أداء جيد، لقد تعادلنا أمام منتخب الإمارات طبيعي بالنسبة لكرة القدم، نحن مستعدون بشكل جيد وعملنا على استشفاء اللاعبين بالرغم من ضيق الوقت، مباراة عمان خاصة ومهمة، ويجب أن نحقق بها النتيجة المأمولة".
وأضاف: "المنتخب العماني يلغب بديناميكية وسرعة ومهارة وهذا يجبرنا على ان نلعب باتزان دفاعا وهجوما".
وعن سؤال "الرؤية" عن سبب تراجع المنتخب القطري في الشوط الثاني، قال: "من الطبيعي أن يفرض المنتخب الاماراتي أسلوب لعب هجومي بعد تقدمنا عليه".
وذكر أحمد فتحي لاعب قطر: "المنتخب العماني كبير، والمباراة صعبة وترقى لأن تكون مفترق طرق، وأنصح زملائي الشباب أن يستفيدوا من الحضور في بطولة كأس الخليج لأنها مناسبة لإبراز إمكانياتهم وقدراتهم".
ويقود لقاء منتخبنا الوطني العُماني أمام قطر الحكم العراقي مهند قاسم، ويساعده كل من العراقيين واثق مدلل وأحمد البغدادي والتركي ميلر أوميت حكمًا رابعًا الصيني فو مينغ على تقنية "الڤار" بمساعدة العراقي أحمد كاظم.