أعلن السيناتور الديمقراطي، جو مانشين، من ولاية ويست فرجينيا الغربية، الجمعة، أنه سجل نفسه كمستقل، ما أثار تساؤلات حول خططه السياسية المستقبلية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأوضحت أنه كثيرا ما كان مانشين على خلاف مع الحزب الديمقراطي وشكل عقبة أمام العديد من الأولويات التشريعية للرئيس الأميركي، جو بايدن.

وذكرت الوكالة أن مانشين كان قد أعلن، في نوفمبر، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في الولاية ذات الأغلبية الجمهورية، ما يجعل الجمهوريين هم المرشحون الأوفر حظًا للحصول على مقعد في محاولتهم لاستعادة الأغلبية العام المقبل.

ووفقا للوكالة، يعمل مانشين في مجلس الشيوخ منذ عام 2010. ويشغل منصب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس الشيوخ. وقال في بيان إنه شهد على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية أن كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين يتركان ناخبيهما وراءهما "من أجل التحيز الحزبي مع تعريض ديمقراطيتنا للخطر".

وأضاف مانشين: "اليوم، سياستنا الوطنية معطلة، ولا يرغب أي من الطرفين في تقديم تنازلات لإيجاد أرضية مشتركة. ولكي أظل صادقًا مع نفسي وأظل ملتزمًا بوضع الوطن قبل الحزب، قررت التسجيل كمستقل دون أي انتماء حزبي ومواصلة النضال من أجل الأغلبية المعقولة في أميركا".

لكن الوكالة أشارت إلى أن تصريحات مانشين ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، إذ لم يكشف عما إذا كان سيواصل اجتماعاته الحزبية مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، حيث يتمتعون بأغلبية ضئيلة. ولم يوضح ما إذا كان سيترشح لمنصب سياسي في المستقبل القريب.

ولم يتم الرد على الفور على طلب الوكالة للحصول على مزيد من التعليقات من مكتبه.

وأعلن مانشين، في فبراير، أنه لن يترشح للرئاسة، قائلاً إنه لا يريد أن يكون "مفسداً"، بحسب الوكالة.

وقال في خطاب ألقاه في جامعة ويست فرجينيا: "لن أسعى لخوض الانتخابات من طرف ثالث. ولن أشارك في الترشح للرئاسة، بل سأشارك في التأكد من أننا نضمن رئيسًا يتمتع بالمعرفة والعاطفة والقدرة على توحيد هذا البلد".

وبحسب الوكالة، تم وصف الخطاب كجزء من جولة استماع وطنية أعلن عنها مانشين عندما قرر عدم الترشح لولاية أخرى في مجلس الشيوخ.

وفي مواجهة التقاعد المحتمل، ذكرت الوكالة أن مانشين يبدو أنه يُبقي جميع الخيارات مفتوحة، سواء لسباق آخر في مجلس الشيوخ أو الترشح المحتمل لمنصب الحاكم.

ولطالما أراد مانشين تغيير انتمائه الحزبي ليصبح مستقلاً، وفقاً لما نقلته الوكالة عن شخص مطلع على الوضع رفض الكشف عن هويته.

ووفقا للوكالة، يجب على المرشحين تقديم بياناتهم قبل 60 يومًا من الموعد النهائي في 1 أغسطس في ولاية ويست فرجينيا للترشح في انتخابات العام الجاري. وإذا تعثر مرشحو مجلس الشيوخ، فقد يستعد مانشين لمحاولة الاحتفاظ بمقعده، أو يمكنه الترشح لمنصب الحاكم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب زعيمه اليوم

أنقرة (زمان التركية) – يعقد حزب الشعب الجمهوري الذي يقود المعارضة في تركيا، اليوم الأحد، اجتماعه الطارئ الحادي والعشرين بالعاصمة أنقرة، في إطار الإجراءات المتخذة لعرقلة مساعي إخضاع الحزب للوصاية.

وتم تخصيص مقعد في المؤتمر لعمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي انتخبه الحزب مرشحا له للرئاسة خلال الانتخابات القادمة ويقبع حاليا خلف القضبان بسجن سيليفري في إطار تحقيقات الفساد بحق بلدية إسطنبول الكبرى.

وعبر تغريدة، قال حساب إمام أوغلو، إن “الصعوبات والعذابات التي سنواجهها على هذا الطريق المشرف الذي سنسير عليه معًا حتى النهاية هي مجرد تفاصيل” وأضاف قائلا: “أتمنى النجاح لرئيسنا السيد أوزجور أوزال وجميع زملائي بالمؤتمر “.

ويشارك في المؤتمر الرؤساء السابقون للحزب، كمال كليجدار أوغلو وألتان أويمين وحكمت جيتين ومراد كارايالشين، الذي كان رئيسا لحزب الشعب الديمقراطي الاجتماعي.

سيحدد مندوبو حزب الشعب الجمهوري المسجلون البالغ عددهم 1368 مندوبا منصب رئيس الحزب بالإضافة إلى مجلس الحزب من 60 عضوا وأعضاء المجلس التأديبي العالي.

وكان أوزال قد أعلن عقد مؤتمر طارئٍ للحزب في السادس من أبريل/ نيسان الجاري لمنع تعيين وصاه على الحزب ضمن التحقيق القائم ضد الحزب بحجة تزوير أصوات الناخبين -شراء أوزال لأصوات مندوبي الحزب- خلال مؤتمر الحزب الثامن والثلاثين الذي شهد انتخابه رئيسا له في الرابع والخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023.

أوزال: “الإرادة بيد الشعب”

واختيرت عبارة “الإرادة بيد الشعب” شعارا للمؤتمر ردا على ممارسات “الوصاية” التي تتبعها السلطة الحاكمة بحق بلديات المعارضة.

وسيحول أوزال المؤتمر إلى مؤتمر جماهري وسيلقي كلمة لأعضاء الحزب في الحديقة المجاورة لقاعة المؤتمر في تمام الساعة 16:00 بتوقيت تركيا.

وسيشهد المؤتمر جمع التوقيعات للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو، الذي تم إبعاده عن منصب عمدة إسطنبول.

انسحاب أوميت أويصال وترشح برهان شيمشيك

كان من المتوقع أن يكون أوزال المرشح الوحيد لمنصب رئيس الحزب بعد إعلان كيليجدار أوغلو أنه لن يترشح، لكن أعلن كل من عمدة بلدة مراد باشا في أنطاليا، أوميت أويصال، ونائب اسطنبول السابق، برهان شيمشك، ترشحهما للمنصب.

ويتوجب على أويصال وشيمشك الحصول على توقيع 5 في المئة من مندوبي الحزب على الأقل للترشح بشكل رسمي.

وفي صباح اليوم، أصدر أويصال بيانا أعلن خلاله الانسحاب من الترشح لرئاسة الحزب، قائلا: “من أجل عدم استنزاف حزبي، قررت عدم مواصلة طلبي للترشح لأسباب لن أكشف تفاصيلها هنا.”، وفي المقابل لم يتمكن شيمشك من الحصول على التوقيعات اللازمة مما يجعل أوزال المرشح الوحيد لمنصب رئيس الحزب.

ومن المنتظر أن تشهد انتخابات مجلس الحزب التنافس الحقيقي خلا المؤتمر ، حيث قررت إدارة حزب الشعب الجمهوري أن يتم إجراء انتخابات مجلس الحزب من خلال “قائمة صحائف” سيتمكن خلالها أعضاء الحزب الذين يستوفون الشروط اللازمة من الترشح على أن يختار مندوبي الحزب من بينهم.

ويسود اعتقاد بأن أوزال سيصدر أيضا “قائمة محورية” ستشمل شخصيات يرغب في مشاركتها ضمن مجلس الحزب.

وعلى الرغم من أن “القائمة المحورية” ليست رسمية فإنه يمكن وصفها بأنها “دليل” للمندوبين حول من يختارون من ” قائمة الصحائف”.

وبالنظر إلى نجاح الحزب بالانتخابات البلدية في 31 مارس/ آذار، من غير المتوقع أن يقدم أوزال على تغييرات بعيدة المدى في مجلس الحزب. ومن الممكن ضم بعض السياسيين والنواب البرلمانين ذوي الخبرة إلى مجلس الحزب.

وتجرى المعارضة الداخلية بالحزب، التي لم تترشح لمنصب رئيس الحزب، حساباتها عبر مجلس الحزب، إذ تخطط مجموعة من نواب البرلمان لطرح قائمة مشتركة ضد إدارة الحزب أو اختراق قائمة أوزال عبر مرشحين فرديين.

وسيطرح نائب الحزب عن إسطنبول، أوغوز كان ساليجي، الذي أعد قائمة بديلة ضد أوزيل في المؤتمر العادي الثامن والثلاثين، قائمة مضادة تحت اسم “التوازن والتضامن”.

بعد المؤتمر، سيحدد أوزال اللجنة المركزية للحزب (MYK) من خلال مجلس الحزب.

جدير بالذكر أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا شكّل هيكل جديد ضمن إدارة الحزب عقب المؤتمر الدوري الثامن والثلاثين وأطلق عليه “حكومة الظل” ضم 18 من أعضاء اللجنة المركزية للحزب.

وقد يعقب المؤتمر الطارئ التخلي عن تحديد حكومة الظل من بين أعضاء اللجنة المركزية للحزب وتحويله إلى هيكل يلعب دورا نشطا في عمل المرشح الرئاسي.

وكان إمام أوغلو، الذي اختاره الحزب مرشحا للرئاسة في الانتخابات التركية القادمة ، أعلن أنه سينشئ مكاتب عمل رئاسية في أنقرة واسطنبول.

وتشير المعلومات المثارة داخل الحزب إلى أن حكومة الظل سيتم تشكيلها وفقا لاختيارات إمام أوغلو بطريقة ستلعب دورا في الحملة الانتخابية.

 

 

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلومؤتمر حزب الشعب الجمهوري

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب
  • تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب زعيمه اليوم
  • وزير الشئون النيابية والقانونية ينعي النائبة رقية الهلالي
  • القومي للمرأة ينعى النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب
  • رئيس مجلس النواب ينعى رقية الهلالي
  • وفاة النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب
  • وفاة النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة الموازنة وخفض الضرائب
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين الطبيب الشهير محمد أوز لقيادة وكالة الرعاية الصحية