مجلس الأمن الدولي يمدد قرار حظر الأسلحة على دولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
صوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أمس “الخميس”، لصالح تمديد قرار حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام أخر، على الرغم من مناشدات الدولة الحديثة في العالم برفع الحظر.
التغيير ــ وكالات
وحصل القرار الذي تبنته الولايات المتحدة، على 9 أصوات، من أصل 15 عضوا، فيما امتنعت ست دول عن التصويت وهي “روسيا، والصين، وموزمبيق والجزائر وسيراليون، وغانا”.
ومدد القرار أيضا حظر السفر وتجميد الأصول على جنوب السودان في قائمة العقوبات حتى 31 مايو 2025.
ورحب السفير روبرت وود، ممثل الولايات المتحدة بمجلس الأمن، بتبني قرار حظر الاسلحة على جنوب السودان. قائلا: “إن حظر الأسلحة يظل ضروريا لوقف التدفق غير المقيد للأسلحة إلى منطقة مليئة بالأسلحة”.
من جابنها إتهمت السفيرة آنا إيفستينيفا، ممثل روسيا في الأمم المتحدة، الولايات المتحدة بتجاهل كل الإنجازات الإيجابية في جنوب السودان والتركيز على العقوبات “التي تقدمها كنوع من العلاج الشافي لجميع مشاكل البلاد”.
ووصفت العقوبات بإنها “مرهقة”، وأشارت إلى الدعوات لرفعها عن جنوب السودان. وقالت: “من الواضح أنه في هذه المرحلة، فإن العديد من أنظمة عقوبات المجلس، بما في ذلك جنوب السودان، عفا عليها الزمن وتحتاج إلى المراجعة”.
من جانبه قال الناشط المدني البارز بجنوب السودان، إدموند ياكاني، لـ “راديو تمازج”، رداً على قرار حظر الأسلحة والعقوبات، إن الأمم المتحدة لم تكن مقتنعة بأن جنوب السودان يقترب من الاستقرار السياسي، ومن غير المرجح أن تنتهي ثقافة الحرب في جنوب السودان.
وأضاف: “يستحق المستفيدين من الحرب، أن يتم فرض عقوبات عليهم والسيطرة عليهم من خلال حظر الأسلحة، ولقد رحبنا بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- إنه قرار جيد وتم اتخاذه على الفور”.
و فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظرا على الأسلحة على جنوب السودان لأول مرة في يوليو 2018، في أعقاب تجدد العنف في يوليو 2016، الذي أدى إلى إنهيار اتفاق السلام لعام 2015 الموقع لإنهاء سنوات من الصراع.
الوسومأمريكا الصين دولة جنوب السودان قرار فرض الأسلحة مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الصين دولة جنوب السودان مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
«حوارات آيدكس ونافدكس» تناقش الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطلق جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس»، سلسلة من النقاشات المهمة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.
وتُقام «حوارات آيدكس ونافدكس» على هامش معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» من 17 إلى 21 فبراير، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وبشراكة استراتيجية.
الشراكات الصناعية
وستستكشف جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس» تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات «دراسة حالة» ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة استراتيجيات النجاح طويلة المدى.
كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات. فيما ستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.. والأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل استراتيجيات الأمن الحديثة. ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات.
الاستدامة
وتتصدر الاستدامة، نقاشات حوارات «آيدكس» مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.
الأسلحة الكيميائية
تستعرض حوارات آيدكس استراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات. إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وإضافة لذلك، تبحث جلسات «حوارات آيدكس» تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.