عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب “تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو مسيّرات”.
البيان أضاف أن من بين قائمة العقوبات تتضمن كيانات وشخصيات إيرانية تنشط في تصنيع وتوريد وبيع قطع الغيار الخاصة بالطائرات المسيرة.
وشملت قائمة العقوبات مؤسسة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي في إيران، والقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، إلى جانب وزير الدفاع محمد رضا أشتياني.
وقبل يومين قالت وكالة “تسنيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية مضادة للغواصات.
وقالت الوكالة: إنه “تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلَق من البحر المسمى (غدر) للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)”، مضيفة: “الآن، الصاروخ يصبح سلاحاً قادراً على طرح تهديدات خطيرة على مصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة: النظام الصهيوني”.
ووفقاً لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، كما أنها مُنتِج كبير للطائرات المسيرة.
يأتي ذلك مع استمرار الحوثيين منذ 19 نوفمبر الماضي، في تنفيذ هجمات على سفن تجارية وناقلات بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، في المقابل يشن التحالف الذي تقوده واشنطن، منذ مطلع العام الحالي، غارات على مواقع للحوثيين بمناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، أنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، فلن يأخذ منه «وقت كبير»، ومن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
تعامل ترامب مع المنطقةوأضاف «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهد ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، ما يوحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله وحماس».