لجريدة عمان:
2025-03-15@02:39:47 GMT

فينيسيوس يُفضّل اللقب على الكرة الذهبية

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

فينيسيوس يُفضّل اللقب على الكرة الذهبية

لندن (أ ف ب) - يسير البرازيلي فينيسيوس جونيور بخطى ثابتة نحو وضع الكرة الذهبية بين يديه، لكن جناح ريال مدريد الإسباني لديه أولويّات أخرى.

قبل القلق بشأن الجوائز الفرديّة، يهدف مهاجم منتخب البرازيل إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرّة الثانية في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي اليوم السبت.

أهدى البرازيلي الشاب (23 عاماً) فريقه اللقب القاريّ الرابع عشر في 2022، حين سجّل هدف الفوز على ليفربول الإنكليزي في باريس. هدفٌ لم يكن من الصعب تسجيله بلمسةٍ واحدة بعدما وصلته عرضية الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، لكن اللاعب القادم من فلامنغو أهدر العديد من الفرص المشابهة في مبارياتٍ سابقة في بدايته الصعبة مع النادي الملكي.

انضمّ فينيسيوس إلى ريال عام 2018 في المرحلة التي خرج فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من النادي، لكنه لم يُثبت نفسه سريعاً.

لم تستمر هذه المرحلة طويلاً بعد عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى دفّة القيادة في 2021، مساعداً البرازيلي على إثبات نفسه.

سجّل فينيسيوس 22 هدفاً تحت قيادة أنشيلوتي في الموسم الأوّل بعد قدومه، بعدما كان اكتفى بـ14 هدفاً في ثلاثة مواسم قبل وصول المدرب المخضرم. وأهدى هدفه الـ22 لقب دوري الأبطال لريال، في مكافأةٍ لجهوده وتحوّله.

استمر توهّج البرازيلي فسجّل 23 هدفاً في الموسم الثاني، وهو يدخل المباراة القارية النهائية بـ23 هدفاً أيضاً هذا الموسم.

استفاد فينيسيوس أيضاً من تغيير أنشيلوتي طريقة اللعب هذا الموسم بعد وصول الإنكليزي جود بيلينغهام وسدّ الثغرات الدفاعية، إذ اعتمد الإيطالي كثيراً على جناحه في مركز رأس الحربة، وهو دورٌ احتاج إلى بعض الوقت للتعوّد عليه.

قال المهاجم للصحافيين قبل المباراة النهائية "أستطيع الآن أن ألعب في مراكز مختلفة وهكذا أصبحت طريقة لعبي أفضل بكثير مقارنةً بالفترة الأولى التي وصلت فيها إلى هنا".

وأضاف "أتطوّر باستمرار، وأريد أن أستمر بالتطوّر حتّى اليوم الأخير في مسيرتي، كما يفعل (الألماني) توني كروس".

لعب كروس دوراً مهماً في حفاظ البرازيلي على هدوئه وسط التركيز والضغوطات عليه، لكن توجيهات أنشيلوتي كانت حاسمة، وأحد أهم إنجازاته تحويل فينيسيوس من جوهرة خام إلى نجمٍ عالمي.

يقول "فيني": "أشعر بالراحة مع أي شيء يقوله لي المدرب، لأنه غيّرني كلاعب".

ويضيف "أعطاني الثقة التي أحتاجها، ويجب أن أذهب حيث يوجّهني".

ويتابع "في البداية لم أكن واثقاً من فكرة اللعب في قلب الهجوم، والآن أنا سعيد للغاية لأنني ألعب في هذا المركز. لطالما قال لي إنني سأسجّل أهدافاً ولم أصدّقه. في النهاية سارت الأمور على ما يرام".

و بعد اكتفائه بتسجيل ثلاثة أهداف في مبارياته الـ11 الأولى هذا الموسم، وتسليط الضوء على الوافد الجديد بيلينغهام، لم يتراجع فينيسيوس.

وبدا أن تمزّق عضلة فخذه في نوفمبر سيُسبّب له المزيد من المشاكل بعدما ابتعد عن الملاعب حتّى يناير، لكن المهاجم استغلّ الوقت بشكلٍ جيّد لفهم دوره أكثر وعاد بقوّة.

أوضح "كان لديّ الوقت للعمل على ما لا أعمل عليه عادةً، لأفكّر بطريقة لعبي وكل ما يُمكنني القيام به لأتطوّر... والوصول في أهم مرحلة في الموسم بمستوى أفضل".

سجّل فينيسيوس 17 هدفاً في آخر 23 مباراة، من بينها ثنائية في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

ولدى سؤال حول ما إذا يقبل أن يفوز فريقه بهدفٍ وحيد على دورتموند يُسجّله بنفسه، قال "بالطبع".

وأضاف "بهدفٍ من أي لاعب"، مشيراً إلى أن اللقب أهم من أي لاعب.

وتابع "لم أفكّر سابقاً بالفوز (بجائزة الكرة الذهبية). أفضل ما يُمكن أن يحصل هذا الموسم هو الفوز بدوري الأبطال".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول

يستضيف باريس سان جيرمان غريمه الأزلي والتقليدي أولمبيك مارسيليا في قمة جديدة تقام على ملعب حديقة الأمراء في ختام منافسات الجولة 26 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، يوم الأحد المقبل.

يدخل الفريق الباريسي اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية بعد نجاحه في التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعد إقصاء ليفربول الإنجليزي على ملعبه ووسط جماهيره في آنفيلد بالتغلب عليه بركلات الترجيح، مساء الثلاثاء الماضي.

ويريد العملاق الباريسي بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي توجيه ضربة قاضية لمارسيليا في كلاسيكو سيكون بست نقاط، لأن الفوز سيقرب باريس سان جيرمان كثيرا من لقب الدوري ويوسع فارق النقاط بينه وبين الغريم الأزلي الذي لطالما يتفاخر بأنه الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا.

ويعتلي باريس سان جيرمان قمة الدوري الفرنسي برصيد 65 نقطة، ووسع الفارق إلى 16 نقطة مع مارسيليا الذي سقط في فخ الخسارة بالجولة الماضية أمام ضيفه لانس بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب فيلودروم.

وبخلاف الفوارق الفنية التي ترجح كفة باريس سان جيرمان هذا الموسم، سيكون مارسيليا في مهمة صعبة لتعويض خسارته في مباراة الدور الأول على ملعبه بنتيجة صفر / 3، وكسر العقدة بعد الخسارة أمام باريس في آخر 4 مباريات بينما يعود آخر انتصار لمارسيليا في الكلاسيكو عندما فاز 2 / 1 في مباراة دور الـ16 بكأس فرنسا التي أقيمت في فبراير/شباط 2023.

ولكن تبدو مهمة مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تشيربي شبه مستحيلة أمام السجل القوي للغاية للفريق الباريسي على ملعبه في 12 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم حقق خلالها 10 انتصارات مقابل تعادلين، ودك مرمى منافسيه بـ 35 هدفا بينما استقبل 10 أهداف.

كما أن نتائج مارسيليا خارج ملعبه في الدوري الفرنسي هذا الموسم لا ترتقي لمستوى التوقعات، حيث حقق 9 انتصارات مقابل 3 هزائم، وسجل 27 هدفا مقابل 13 في مرماه.

ويملك الفريقان أسلحة متعددة في مختلف الخطوط، حيث يلمع عثمان ديمبلي بشدة هذا الموسم ويبقى أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ بداية العام الجاري، حيث سجل 21 هدفا في جميع المسابقات آخرها هدفه في مرمى ليفربول الإنجليزي.

ويعتلي ديمبلي قمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 20 هدفا، ويعاونه أيضا كتيبة مميزة في الهجوم الباريسي تضم زملاءه برادلي باركولا وديزيريه دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا، والبديلين جونسالو راموس ولي كانج إن.

في الجهة الأخرى يضم مارسيليا أسماء مميزة مثل ثلاثي الوسط أدريان رابيو وبيير هويبرج وإسماعيل بن ناصر المنضم من ميلان في فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك الثنائي الهجومي ماسون جرينوود الذي سجل 15 هدفا في الدوري، وأمين جويري المنضم حديثا لصفوف الفريق وفاز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لشهر فبراير/شباط.

وبخلاف الكلاسيكو، تفتتح منافسات الجولة بلقاء يجمع بين نيس صاحب المركز الثالث برصيد 46 نقطة وأوزير صاحب المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة.

وتقام يوم السبت ثلاث مباريات، حيث يلعب نانت مع ليل، وأنجيه مع موناكو، ولانس مع رين، ويلتقي يوم الأحد قبل الكلاسيكو، ليون ضد لوهافر، ومونبلييه ضد سانت إيتيان، وبريست ضد ريمس.

مقالات مشابهة

  • بعد إقصاء صلاح «أوروبياً».. رافينيا يطارد ميسي والكرة الذهبية!
  • أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!
  • رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضي
  • حيرة أنشيلوتي بركلة الترجيح الأخيرة وسيميوني: من شاهد ألفاريز يلمس الكرة مرتين؟
  • لن نراهن على فوزه.. تقرير فرنسي يصدم محمد صلاح بشأن حلم الكرة الذهبية
  • باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول
  • نهضة بركان يقترب من حلم اللقب الأول في الدوري المغربي ‏
  • السباق بين «المرشحين المحتملين»..أصغر 10 متوجين بـ «الكرة الذهبية»
  • هل خرج محمد صلاح من سباق الكرة الذهبية؟
  • هل يتخلص فينيسيوس من «اللعنة» أمام «المنافس الأسوأ»؟