أخمد رجال الإطفاء اليوم الجمعة، حريقا اندلع في أراض زراعية وحراجية في قرية الرويمية بريف اللاذقية غربي سوريا، مخلفا وراءه 7 دونمات من الأراضي المحروقة.

وأفاد مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية جلال داؤود، أنه تم إخماد حريق بقرية الرويمية في المحافظة بالتعاون مع فوج الإطفاء وعناصر الحراج، لافتا إلى أن الجهات المعنية باشرت تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق.

وأشار داؤود إلى أن "الأضرار تقدر بنحو 7 دونمات موزعة بين أراض زراعية من حمضيات وزيتون وأشجار حراجية"، مؤكدا أنه "بتعاون منظومة الإطفاء الثلاثية تم إخماد النيران بالموقع ودخوله مرحلة التبريد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع المدنى اللاذقية إخماد حريق ريف اللاذقية مدير الدفاع المدني

إقرأ أيضاً:

العرض المسرحي “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” على مسرح ثقافي اللاذقية

اللاذقية-سانا

استضافت خشبة مسرح المركز الثقافي العربي باللاذقية اليوم العرض المسرحي الأول بعد التحرير، والذي جاء تحت عنوان “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” من تأليف وإخراج عصام علام.

العرض الذي قدّمته فرقة العراب للفنون المسرحية، القادمة من محافظة طرطوس، بالتعاون مع مديرية ثفافة اللاذقية، يتناول بعض أوجاع وآلام السوريين في فترة حكم النظام البائد والتي جعلت الجميع يعيشون كأنهم في سجن كبير ينتظرون لحظة تحريرهم.

مؤلف ومخرج العرض عصام علام بين في تصريح لسانا أنه بدأ العمل على النص منذ اليوم الثاني للتحرير، مع تكشف هول المشاهد المؤلمة التي خرجت من سجن صيدنايا الذي شكل مقبرة لأحلام الكثير من السوريين ممن أخفاهم النظام البائد قسراً.

ووصف المخرج علام السجن بأنه يمثل صورة مصغرة عن سوريا، التي كانت بمثابة سجن كبير عانى فيه السوريون من كل أشكال القمع والفقر وغياب المستقبل، حتى لم يُبق لهم النظام إلا الهرب بقوارب الموت أو الموت في سجونه.

ويحكي العرض وفق علام قصة حب “ملاذ وملاك” اللذين كانا يحلمان بأن يجتمعا تحت سقف واحد، ليفرقهما الاعتقال ويُصبحا في السجن بانتظار الموت، غير أن لحظة التحرير على يد الثوار أعادت لهما الأمل بالحياة والمستقبل وهو نفس الأمل الذي يعيشه السوريون بالغد الأفضل.

ووجد علام أن المسرحيين مطالبون اليوم وفي كل وقت لأن يكونوا موجودين لتجسيد الواقع، وخصوصاً مع مساحة الحرية التي تحققت بفضل التحرير، وهو “ما يجب أن ندافع عنه في سوريا الحرة” وفق تعبيره.

الممثل المسرحي خضر يونس، تحدث عن دوره بالعرض “شخصية العم حالم”، الذي شارك في حرب تشرين ووصل إلى بحيرة طبريا وشرب من مائها، وبدل أن يحتفل مع رفاقه بالنصر تأتي لهم الأوامر بالانسحاب، الأمر الذي أفقده صوابه وذاكرته، وعندما استعاد ذاكرته ليخبر الناس بحقيقة ما جرى يجد نفسه مرمياً في السجن.

  بدوره، رحب المخرج المسرحي أكرم شاهين بعودة العروض المسرحية إلى خشبة المركز الثقافي باللاذقية، ورأى أن العرض واقعي ويرصد معاناة السوريين ولحظة نجاح الثورة بما يجسد مقولة أن المسرح هو ضمير المجتمع.

يُذكر أن العرض من بطولة نور أبو ثلجة، ماريا شلدح، عصام علام، محمود الأحمد، زين سليمان، خضر يونس.

مقالات مشابهة

  • حادثة مأساوية: العثور على رجل متوفى والفئران تلتهم جثته
  • لميس الحديدي: الزيادة السكانية تلتهم معدلات التنمية
  • لميس الحديدي: الزيادة السكانية تلتهم جهود التنمية.. ولأول مرة منذ 2007 نتراجع
  • معاون وزير الاتصالات يناقش واقع العمل وتحدياته في مديرية بريد اللاذقية
  • محافظ اللاذقية يوجه بإعادة ترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي
  • العرض المسرحي “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” على مسرح ثقافي اللاذقية
  • سوريا.. فرض حظر التجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدراسة
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • بالفيديو .. الاحتلال يهاجم مطار خلخلة بريف السويداء في سوريا
  • الجيش اللبناني: وحداتنا تواصل الرد بالأسلحة على مصادر النيران القادمة من سوريا