فوائد تناول كوب من حليب جوزة الطيب ليلا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
إذا قيل أن احتساء كوب من الحليب هو المفتاح لحياة صحية، فإن رشة من جوزة الطيب يمكن أن تزيد من المزايا بشكل أكبر من خلال تشجيع الهدوء، وتهدئة الأعصاب، والحصول على نوم أعمق وأكثر هدوءًا.
منشط مضاد للأكسدةفهو مليء بمضادات الأكسدة، التي لها العديد من التأثيرات الإيجابية على الجسم والدماغ يعمل على تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقوية العظام، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وتحسين عملية الهضم.
الزعفران، الذي يحتوي على نسبة عالية من الريبوفلافين والثيامين، يحسن صحة القلب وهذا يساعد على الحماية من أمراض القلب بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي تنظم أيضًا مستويات الكوليسترول بشكل غير مباشر لتقليل شدة تصلب الشرايين، فإنه يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين.
الاستغراق في النومكما أنه رائع لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم أثناء الليل يشجع على النوم السليم ويساعد في إدارة مشاكل الغدة الدرقية ومقاومة الأنسولين والأرق والضعف ومتلازمة تململ الساقين.
وأظهرت الدراسات أن جوزة الطيب لها خصائص علاجية تساعد على استرخاء الأعصاب تشير الأيورفيدا إلى أن تناول كوب من الحليب مع قليل من جوزة الطيب سيساعد على تحسين نوعية النوم.
يجعلك سعيدا
هذا الحليب يدعم أمعاء قوية بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن له خصائص تحسين المزاج، والتي يمكن أن تعزز الاسترخاء وتسهل نومًا مريحًا أثناء الليل.
ويدعم محتوى التربتوفان والكالسيوم العالي في الحليب آليات الاسترخاء الطبيعية في الجسم، مما يزيد من مشاعر السعادة.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطانالزعفران غني بالكروسيتين والكروسين جميعها لديها القدرة على إظهار تأثيرات مضادة للأورام ويمكن استخدامها كأدوية وقائية كيميائية للسرطان.
طريقة عمل حليب جوزة الطيبقم بتسخين بعض الحليب وأضف إليه ملعقة صغيرة من جوزة الطيب المبشور الطازج، يمكنك أيضًا إضافة التمر المبشور أو اللوز اخلطي المزيج جيدًا، ثم تذوقي المشروب المهدئ والمنوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوزة الطیب
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).