عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان - تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عطوة عشائرية لمدة 4 شهور في قضية الاعتداء على معلم
توجهت جاهة عشائرية إلى عائلة المعلم الذي تعرض للاعتداء بالضرب أمام إحدى المدارس الحكومية في العاصمة عمان مساء الجمعة.
اقرأ أيضاً : فيديو - هل يعتبر ضرب معلم في عمان إصابة عمل؟ خبير تأمينات يجيب
وبين "صك العطوة العشائرية" الذي حلصت رؤيا نسخة عنه، أن عائلة المعلم أعطت الجاهة المتقدمة بالنيابة عن المعتدين، عطوة عشائرية لمدة 4 شهور على أن القضاء يأخذ مجراه.
وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت بيانا قالت فيه، إن المعلم يعمل في إحدى المدارس الحكومية التابعة لمديرية قصبة عمان وأثناء قيامه بواجبه التربوي والأخلاقي لفض مشاجرة حدثت بين مجموعة من الطلبة خارج أسوار المدرسة تعرض للضرب على رأسه من أحد أولياء الأمور وكذلك لتصرفات غير مسؤولة من قبل طالبين اثنين، أحدهما من نفس المدرسة التي يدرس بها المعلم والآخر من مدرسة مجاورة.
وأكدت الوزارة أن الحالة الصحية للمعلم جيدة ومستقرة، مشيرة إلى أنه تم تقديم شكوى لدى الجهات الأمنية بحق المعتدين.
ولفتت الوزارة إلى أنها ستقوم باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الطلبة المعتدين، مؤكدة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت والقيم التربوية الأصيلة الكفيلة بتحقيق رؤية الوزارة ورسالتها السامية.
المعلم يكشف التفاصيل كشف معلم مادة الرياضيات للثانوية العامة في احدى المدارس الحكومية في منطقة حي نزال بالعاصمة عمان تفاصيل تعرضه للاعتداء من قبل بعض الطلبة يوم أمس الأربعاء.وقال المعلم خالد الوحش في حديث لـ"رؤيا" إن حالته الصحية متوسطة ويخضع لفحوصات وصور طبية في هذه الأثناء.
وبين أن الاعتداء عليه تسبب بإصابته بجرح قطعي في أذنه اليسرى خضع على إثره لخياطة جراحية بـ4 قطب، إضافة إلى إصابة بالرأس، مما يتسبب له بشعور بالدوار يمنعه من المشي.
وحول ما جرى للوحش خلال الاعتداء، ذكر أن بعض الطلبة من خارج المدرسة حاولوا الدخول إلى حرم المدرسة وبحوزتهم هروات وأدوات حادة للتشاجر مع طلبة من داخل المدرسة، ما دعاه وزملائه إلى محاولة منعهم.
وأوضح الوحش أنه تعرض للاعتداء من قبل أولئك الطلبة أثناء محاولته أخذ الهروات منهم، مشيرا إلى أن الاعتداء وقع داخل حرم المدرسة وليس خارجه كما جاء في بيان وزارة التربية والتعليم.
وأفاد أن ساحة مدرسة حنين تتسم بالميلان وعدم الاستواء، لذلك ظهر وكأنه تم الاعتداء عليه خارج أسوار المدرسة وليس داخلها.
وأكد أن من اعتدى عليه هم طالب من خارج المدرسة وشخص آخر قد يكون من أقارب المعتدي.
شكوى بحق المعتدينوأكد الوحش أنه تقدم بشكوى لدى الجهات الأمنية بحق المعتدين.
فيما لفتت وزارة التربية والتعليم إلى أنها ستقوم باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الطلبة المعتدين، مؤكدة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت والقيم التربوية الأصيلة الكفيلة بتحقيق رؤية الوزارة ورسالتها السامية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاعتداء على المعلمين المعلمين وزارة التربية والتعليم العشائر الاردنية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
الثورة نت|
كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.