الوطن:
2025-04-17@07:50:43 GMT

تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها

التهاب الكبد واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، والتي تحدث الإصابة به، نتيجة للعديد من الأسباب، بينها تبادل واستخدام الأشياء الخاصة بالمريض، والتي قد يفعلها البعض دون قصد عند زيارتهم لدعمهم في المحنة الذحية التي يمرون بها.

أسباب الإصابة بالتهاب الكبد

قد يتعرض المريض للإصابة بالتهاب الكبد نتيجة لانتقال العدوى من شخص لآخر، عن طريق الدم أو سوائل الجسم اللعاب والسوائل الجنسية، وقد يستخدم الشخص المعافى أدوات المصاب، إلا أن هذا الأمر يسبب أضرار جسيمة، وفقًا لما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.

وهناك بعض الأسباب التي أوضحها موقع «مايو كلينك»، من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، ويمكن تناولها على النحو التالي:

نقل الدم. العلاقات الجنسية. وخز الإبر الملوثة. الاتصال المباشر مع الدم خاصة لمقدمي الرعاية الصحية. غسيل الكلى. مشاركة الأدوات الخاصة شفرات الحلاقة، فرشاة الأسنان، مقصات الأظافر بين المصاب وغير المصابين.

أعراض التهاب الكبد

لا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثاً بالعدوى، ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص باعتلال حاد، وتظهر عليهم أعراض تدوم عدة أسابيع، ويمكن تناولها فيما يلي:

اصفرار البشرة والعيون. البول الداكن. الشعور بتعب شديد. الغثيان. القيء. آلام البطن.

 ومن جانبه أكد هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة في الشرقية، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن سبب الإصابة بالتهاب الكبد، والتي تتعدد طرق انتقالها منها الاتصال الشخصي عبر استخدام بعض   الأدوات الخاصة بالمريض، أو العمل على رعاية الشخص المصاب، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن  طريق تناول طعام أو شراب ملوث.

ونصح «مسعود» بضرورة الاهتمام بالراحة والتغذية الكافية، والحرص على تناول السوائل إلى جانب الاهتمام بنظافة اليدين وغسلها جيدًا، خاصة عد استخدام الحمام وقبل تجهيز الطعام والحصول على لقاح التهاب الكبد «أ». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب الكبد الإصابة بالتهاب الكبد أعراض التهاب الكبد وزارة الصحة بالتهاب الکبد التهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%

الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات: مرض الربيع يهاجم العيون.. أسباب الإصابة بالتصلب المتعدد.. مضاعفات اضطراب قياس السكر في الدم على المرضى.. طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك
  • عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • انتبِه قبل السفر... هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم أثناء الرحلات الطويلة
  • إصابة ليبي بجروح بالغة في حادث مروري بمدينة مسيدا المالطية
  • وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد مركز أبحاث وعلاج الكبد | صور
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
  • بسبب إصابة في الكبد.. التوقف عن تطوير عقار لإنقاص الوزن
  • نيوكاسل يعلن إصابة إيدي هاو بالتهاب رئوي وغيابه عن مباراتي الدوري الإنجليزي
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد