تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
التهاب الكبد واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، والتي تحدث الإصابة به، نتيجة للعديد من الأسباب، بينها تبادل واستخدام الأشياء الخاصة بالمريض، والتي قد يفعلها البعض دون قصد عند زيارتهم لدعمهم في المحنة الذحية التي يمرون بها.
أسباب الإصابة بالتهاب الكبدقد يتعرض المريض للإصابة بالتهاب الكبد نتيجة لانتقال العدوى من شخص لآخر، عن طريق الدم أو سوائل الجسم اللعاب والسوائل الجنسية، وقد يستخدم الشخص المعافى أدوات المصاب، إلا أن هذا الأمر يسبب أضرار جسيمة، وفقًا لما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.
وهناك بعض الأسباب التي أوضحها موقع «مايو كلينك»، من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، ويمكن تناولها على النحو التالي:
نقل الدم. العلاقات الجنسية. وخز الإبر الملوثة. الاتصال المباشر مع الدم خاصة لمقدمي الرعاية الصحية. غسيل الكلى. مشاركة الأدوات الخاصة شفرات الحلاقة، فرشاة الأسنان، مقصات الأظافر بين المصاب وغير المصابين.لا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثاً بالعدوى، ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص باعتلال حاد، وتظهر عليهم أعراض تدوم عدة أسابيع، ويمكن تناولها فيما يلي:
اصفرار البشرة والعيون. البول الداكن. الشعور بتعب شديد. الغثيان. القيء. آلام البطن.ومن جانبه أكد هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة في الشرقية، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن سبب الإصابة بالتهاب الكبد، والتي تتعدد طرق انتقالها منها الاتصال الشخصي عبر استخدام بعض الأدوات الخاصة بالمريض، أو العمل على رعاية الشخص المصاب، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث.
ونصح «مسعود» بضرورة الاهتمام بالراحة والتغذية الكافية، والحرص على تناول السوائل إلى جانب الاهتمام بنظافة اليدين وغسلها جيدًا، خاصة عد استخدام الحمام وقبل تجهيز الطعام والحصول على لقاح التهاب الكبد «أ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الكبد الإصابة بالتهاب الكبد أعراض التهاب الكبد وزارة الصحة بالتهاب الکبد التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
اليوم العالمي لسرطان الأطفال يُحتفل به في 15 فبراير من كل عام، وهو يوم يهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الأطفال وتقديم الدعم للمصابين بالسرطان والناجين.
يُعتبر يومًا للتعبير عن الدعم وتحسين الرعاية والعلاج للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الدواء المصرية ، ترامناً مع الاحتفال بـ اليوم العالمي لسرطان الأطفال، قدمت هيئة الدواء المصرية نصائح للآباء والأمهات للتغلب على فقدان الشهية للطفل أثناء علاج السرطان والتي تتمثل في التالي :-
-تقديم الكثير من الأطعمة المتنوعة للطفل ومحاولة معرفة الأطعمة اللي بيفضلها باستمرار، لأن ذوق الطفل ممكن يتغير في الأطعمة اللي بيتناولها وممكن يفضل شيء مختلف عن المعتاد.
-تشجيع الطفل على تناول الطعام عند الشعور بالجوع.
-تقديم وجبات صغيرة وخفيفة للطفل طوال اليوم بدل من ثلاث وجبات كبيرة.
-اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين.
-جعل أوقات الوجبات ممتعة زي تناول الطعام مع بعض كعائلة، وعدم تعجٌل الطفل أو إجباره على تناول الطعام.
-تحديد أوقات الوجبات ومحاولة عدم التذمر أو الجدال بشأن الطعام.
-تقديم مشروبات تحتوي على بعض العناصر الغذائية زي مخفوق الحليب والعصائر.
-الحصول على بعض الهواء النقي وممارسة الرياضة ممكن يساعد في تحسين شهية الطفل.
-التحدث لاخصائي التغذية في المستشفى للحصول على المشورة والدعم.
يحتفي العالم اليوم في الـ 15 من فبراير بالتوعية لليوم العالمي لسرطان الأطفال، قد تختلف أعراض سرطان الأطفال بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع السرطان، في كثير من الأحيان، قد يغفل كل من الوالد والطفل عن العلامات المبكرة لسرطان الأطفال ، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض العديد من أمراض الطفولة الشائعة والإصابات والحالات الصحية الأخرى.
تختلف سرطانات الأطفال أيضًا عن سرطانات البالغين في أن أسباب سرطانات الأطفال غير معروفة إلى حد كبير، على سبيل المثال، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى البالغين، ولكن لا توجد تغييرات مماثلة في نمط الحياة يمكن أن تمنع سرطان العظام أو سرطان الدم لدى الأطفال.
أعراض سرطان الأطفالقد تشمل أعراض سرطان الأطفال ما يلي:
كتلة أو تورم غير عادي
فقدان الوزن المفاجئ
آلام متكررة في الظهر أو العظام أو المفاصل أو الساقين
الحمى المستمرة أو المرض أو انخفاض الطاقة
العدوى المتكررة أو المستمرة
الصداع المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الغثيان أو القيء المستمر
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف المفرط
شحوب أو تعب ملحوظ
تغيرات مفاجئة ومستمرة في الرؤية أو بياض خلف الحدقة
يعاني العديد من الأطفال من بعض هذه المشكلات في مرحلة ما من طفولتهم ولا يعانون من السرطان، قد لا يعاني بعض الأطفال المصابين بالسرطان من أي من هذه الأعراض، أهم شيء هو الاهتمام بصحة طفلك ورفاهته بشكل عام والتحقق من طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف.