لازاريني يطالب إسرائيل بوقف حملتها ضد أونروا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني إسرائيل بوقف "حملتها" ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة.
وكتب في المقال بعنوان "على إسرائيل وقف حملتها ضد الأونروا"، أن "الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحا بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات" التي تقوم بها الوكالة.
وأضاف "على هذه الهجمات ان تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها".
وتابع لازاريني "بينما أكتب هذه السطور، تحققت وكالتنا من أن ما لا يقل عن 192 من موظفيها قد قتلوا في غزة. وتعرضت أكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا للأضرار أو دمرت. وهدمت مدارس تديرها الأونروا. وقتل 450 نازحا أثناء لجوئهم في مدارس أو غيرها من مؤسسات الأونروا".
الوكالة الأممية التي تنسّق غالبية المساعدات في غزة عانت أزمة بعد أن اتهمت إسرائيل في كانون الثاني/يناير 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالتورط في عملية "طوفان الأقصى".
وأدى الاتهام إلى تعليق العديد من الدول تمويل الوكالة بشكل مفاجئ، ومن بينها الولايات المتحدة، الجهة المانحة الرئيسية، ما يهدد عملها في غزة، رغم أن عدة دول استأنفت التمويل في وقت لاحق.
"مضايقة وإهانة"
وشددت مراجعة مستقلة لعمل الأونروا، أشرفت عليها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، على أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على اتهاماتها.
وتأسست الوكالة عام 1949، وتوظف قرابة 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر "يتعرض موظفون في الأونروا للمضايقة والإهانة بشكل منتظم عند نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية"، وفق ما أكد لازاريني.
وفي 14 أيار/مايو، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي الأونروا بأنها "ذراع لمنظمة حماس"، وهذا الأسبوع قدم بعض النواب الإسرائيليين مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأونروا من امتيازاتها الدبلوماسية.
وأضاف فيليب لازاريني في مقاله "إن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا فحسب ... بل يعملون أيضا على نزع الشرعية عن الأونروا من خلال تصويرها كمنظمة إرهابية تروج للتطرف ووصف قادة الأمم المتحدة بأنهم إرهابيون متواطئون مع حماس".
ودعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم ضد الهجمات غير المشروعة على الأمم المتحدة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على إسرائيل ومخاوفها من قوة الجيش المصري وتطوره المستمر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد مندوب مصر في الأمم المتحدة، أسامة عبدالخالق، على الضجة التي احدثتها تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، وتحذيره من قدرات الجيش المصري واستمراره بالنمو والتطور، الأمر الذي اثار تفاعلا واسعا.
وقال عبدالخالق في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة للدولة: "هذه التصريحات كانت لراديو في إسرائيل لم يدل بها (دانون) في الأمم المتحدة أو رسميا، لو أدلى بها بسياقات رسمية سيكون هناك دافع للرد الرسمي، لا أحملها أكثر مما تحتمل ولكن بما أنه أعطى نفسه المندوب الدائم الإسرائيلي الحق بالتساؤل، فالإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة".
وتابع المندوب المصري قائلا: "الدول القوية والكبرى والمسؤولة زي مصر تلزمها جيوش قادرة وقوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي وبتسليح كاف ومتنوع.. لا يخفى أن الردع وتوازن القوى في كافة أنحاء العالم هو ما يضمن السلام والاستقرار.."
ويذكر أن تصريحات دانون جاءت على إذاعة "KolBarama" الإسرائيلية حيث قال: "إنهم (المصريون) ينفقون مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة كل عام، ومع ذلك ليس لديهم أي تهديدات على حدودهم، لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟ بعد 7 أكتوبر، يجب دق أجراس الإنذار، لقد تعلمنا الدرس، يجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لكل سيناريو".
ولفت إلى أنه "في حين لعبت مصر دورا مركزيا كوسيط بين إسرائيل وحماس، فإن كلمات دانون سلطت الضوء على فجوة الثقة المتزايدة بين البلدين.." مبرزا "مخاوف بشأن التوسع العسكري المصري، وشكك في ضرورته في غياب التهديدات.."
تصنيف الجيش المصري العام 2025 مقارنة بإسرائيل:
ذكر موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول، بأحدث إحصائية لعام 2025، أن الجيش المصري يقبع بالمرتبة الـ19 على قائمة أقوى 20 جيشا في العالم، في حين ذكر أن إسرائيل تنال المرتبة الـ15.