بوابة الفجر:
2025-04-11@08:57:44 GMT

كيفية تشخيص مرض السرطان

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

مرض السرطان هو النمو غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في أي مكان في الجسم ومع ذلك، هناك أكثر من 200 نوع من السرطان في جميع أنحاء العالم، منها سرطان الثدي وسرطان الفم وسرطان عنق الرحم وسرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم

وفي حين أن تشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن يكون أمرًا مدمرًا بالنسبة للفرد، إلا أن دعم الأسرة وتقرير المصير يمكن أن يساهم في خوض المعركة والتعامل مع المرض بشكل أفضل.

تشخيص السرطان

إن معرفة أن شخصًا ما قد تم تشخيص إصابته بالسرطان يمكن أن يكون تجربة صعبة ومرهقة قد يشعر الشخص بالقلق أو الخوف أو القلق ويتساءل عن كيفية التعامل مع المرض.

الخطوة الأولى المهمة هي محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الأساسية والمهمة حول تشخيص السرطان. 

يمكن للفرد أن يسأل الطبيب المختص عن نوع السرطان، وموقع السرطان، وانتشاره، وفرص الشفاء من السرطان. 

من المهم أن تكون على علم جيد بالحالة لأنها يمكن أن تساعد في اتخاذ القرار في بعض الحالات، قد يفضل الأفراد تعلم الأساسيات وترك التفاصيل والقرارات لمهنييهم الطبيين.

وقد لا تكون أخبار السرطان مقبولة في البداية ومع ذلك، من المهم الحفاظ على تواصل صادق ومتبادل مع أحبائك وأطبائك والآخرين بعد تشخيص إصابتك بالسرطان. 

في البداية، قد يشعر الفرد بالعزلة والعزلة عندما يحاول أحباؤه حمايتهم من الأخبار غير المرحب بها، ولكن من المهم التواصل بصراحة والتعبير عن المشاعر التي يمكن أن تساعد في اكتساب القوة من بعضهم البعض

وأفضل وقت لتوقع التغييرات المحتملة واستيعابها هو بعد تشخيص إصابتك بالسرطان وقبل البدء في العلاج وسيساعدك الاستعداد للتغييرات على التأقلم بشكل أفضل في المستقبل. 

في مثل هذه الحالات، يمكن للأفراد أن يطلبوا من طبيبهم مجموعة ما يجب فعله وما لا يجب فعله ويتصرف وفقًا لذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرء أيضًا النظر في تأثير العلاج على الأنشطة اليومية يُنصح بالتواصل مع الطبيب والاستفسار عن كيفية القيام بالأعمال اليومية.

حاول الحفاظ على نمط حياة صحي

من المستحسن اختيار نظام غذائي صحي يتكون من مجموعة متنوعة من الأطعمة بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، حيث سيساعد ذلك في التحكم في الضغط والتعب الناتج عن السرطان وعلاجه.

للحفاظ على نشاط الشخص، وممارسة الأنشطة الممتعة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأنها ستساعد الفرد على التعافي بشكل أفضل.

التواصل مع الأشخاص الآخرين المصابين بالسرطان:

في بعض الأحيان، قد يشعر المرء أن الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان من غير المرجح أن يفهموا مشاعرهم ويتعاطفوا معهم. 

ولذلك، فإن التحدث إلى الأشخاص الذين كانوا في وضع مماثل وغيرهم من الناجين من السرطان يمكن أن يساعد الفرد في الحصول على نظرة ثاقبة لما يمكن أن يتوقعه أثناء العلاج.

وهناك بعض الوصمات المرتبطة بالسرطان والتي لا تزال موجودة، وقد يتساءل بعض الناس أو يتساءلون عما إذا كان السرطان معديًا. 

في بعض الحالات، قد يشك زملاء العمل في الحالة الصحية وقد يعتبرون الفرد غير لائق للوظيفة وبينما قد ينسحب البعض خوفًا من قول الشيء الخاطئ لذلك، من المهم أن تجد طريقة للتعامل مع سلوك الآخرين تجاهك.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على أفراد الأسرة أيضًا مساعدة الفرد على محاربة هذه الوصمات وإظهار المزيد من الدعم والحب تجاهه تذكر أن الدعم من العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد في تخفيف مثل هذه المواقف.توصل إلى استراتيجيات المواجهة الخاصة بك:

يتم علاج كل شخص مصاب بالسرطان بشكل فردي، وكذلك استراتيجية التكيف الخاصة به. يمكن للمرء ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة، والتعبير والتعبير بصدق مع أحبائه، والمستشار، والبقاء منخرطًا في أنشطة العمل والترفيه قدر الإمكان.

قد يكون تشخيص الإصابة بالسرطان أمرًا مرهقًا ومن المرجح أن يجعل المرء يشعر بالقلق في مثل هذه الأوقات، من المهم أن تتذكر ما الذي أراحك خلال الأوقات العصيبة قبل أن يخفف التشخيص من مخاوفك. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من المهم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي

داخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل حصار إسرائيلي خانق، ومنع المرضى من السفر للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر إلى جوار طفلها الصغير سامر عصفور، المصاب بسرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
وقالت الأم للأناضول، وهي تحاول حبس دموعها وإلى جانبها طلفها: طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة وليس له علاج.

وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح، أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص في تقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد للأناضول بصوت ضعيف: كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى، وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم يعد العلاج متوافرا.

إعلان

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

نقص في الأدوية

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل لنا سوى السفر للعلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

من جانبه، يؤكد الدكتور، موسى الصباح، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح للأناضول، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق إسرائيل المعابر، يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر عند لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى مستويات خطِرة وكارثية، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.

إبادة جماعية

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان| حظك اليوم الجمعة 11 إبريل 2025..مشاكل صحية خطيرة
  • «برجيل» تُعزز رعاية مرضى الصرع بوحدة تشخيص متقدمة
  • مفوضية اللاجئين في مصر.. كيفية تسجيل البيانات للحصول على الإقامة
  • كم من الوقت يستغرق نمو الشعر مرة أخرى بعد علاج السرطان؟
  • فيش وتشبيه.. كيفية استخراج صحيفة الحالة الجنائية؟
  • برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 10 أبريل 2025: تغييرات جوهرية
  • محمد إبراهيم نقد في ندوة: نصيب الفرد من أموال البترول (..)
  • إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار