تنسيق مع وزارتي الخارجية والتعليم العالي لاعتماد شهادات الطلاب المصريين في قرغيزستان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن هناك أكثر من ألف طالب مصري في قرغيزستان، يدرسون في عدة تخصصات ومعظمهم كان يدرس في روسيا وأوكرانيا، ويستكمل دراسته في قرغيزستان نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدا الحرص على سلامة جميع طلابنا بالخارج.
ألف طالب مصري في قرغيزستان
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة، أن الطلاب المصريين في قرغيزستان جميعهم بخير، وأن هناك استمرارًا للدراسة "أونلاين" على مدار الأسبوعين المقبلين، وبعدها تبدأ إجازة الصيف، ويتم استئناف الدراسة بانتظام بداية من سبتمبر المقبل.
وتم استعراض كافة التحديات التي تواجه الطلاب بقرغيزستان، حيث تساءل الطلاب حول وجود عوائق في اعتماد شهاداتهم، وفي هذا الصدد أكد مساعد وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا مستمرا بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لحل ما يعرض لطلابنا بالخارج من مشكلات، موضحا أهمية التسجيل في الإشراف العلمي، حتى يتسنى متابعة الطلاب وحل ما يعرض لهم من عوائق.
الطلاب الراغبين في توثيق واعتماد شهاداتهموأضاف مساعد وزيرة الهجرة أنه سيتم مخاطبة الجهات المختصة والتنسيق للانتهاء من الإجراءات كافة بما فيها أوراق التخرج، موضحا أهمية قيام الطلاب الراغبين في توثيق واعتماد شهاداتهم، بعمل كشف بالأسماء وصور جوازات السفر، ليتسنى مخاطبة الجهات المعنية بالتصديق والتوثيق، والتنسيق بشأنه.
وقال السفير عمرو عباس، سنقوم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية للنظر في المزيد من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات هؤلاء الطلاب، وكذلك مع وزارة الخارجية من أجل توجيه السفارة المصرية هناك ببذل المزيد من التيسيرات بصدد طلبات هؤلاء الطلاب المصريين وخصوصا مسألة اعتماد شهاداتهم، مؤكدا أننا نتابع على مدار الساعة مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج، وحريصون كل الحرص على تذليل أي عقبات والعمل على خدمتهم، وبشكل خاص طلابنا الذين يسعون لاكتساب أحدث العلوم والمعارف لنقلها إلى أرض الوطن.
جاء ذلك استمرارا لجهود السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحرص على متابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين بقيرغيزستان، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها عدد من شباب المصريين الدارسين هناك، للاطمئنان عليهم والتعرف على أي نوع من التحديات التي تواجههم، وما يعيق استكمال دراستهم في قرغيزستان.
حيث نظم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، التابع للوزارة، لقاء افتراضيًا عبر "الفيديو كونفرانس"، مع أبناء مصر الدارسين في دولة قرغيزستان، حيث وجهت الوزيرة بأن يترأس السفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، الاجتماع للوقوف على آخر المستجدات بعد الأحداث الأخيرة هناك، وذلك بمشاركة مينا مكين، المشرف على مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج "ميدسي"، ومجموعة ضخمة من أبناء المصريين الدارسين هناك، لمناقشة طلباتهم واحتياجاتهم وكذلك موقف معادلة وتوثيق شهادات التخرج.
مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج
وفي ختام اللقاء، قال السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، ستقوم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية للنظر في المزيد من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات هؤلاء الطلاب، وكذلك مع وزارة الخارجية من أجل توجيه السفارة المصرية هناك ببذل المزيد من التيسيرات بصدد طلبات هؤلاء الطلاب المصريين وخصوصا مسألة اعتماد شهاداتهم، مؤكدا أننا نتابع على مدار الساعة مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج، وحريصون كل الحرص على تذليل أي عقبات والعمل على خدمتهم، وبشكل خاص طلابنا الذين يسعون لاكتساب أحدث العلوم والمعارف لنقلها إلى أرض الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة الطلاب المصريين في قرغيزستان مساعد وزیرة الهجرة المصریین الدارسین المصریین بالخارج السفیر عمرو عباس الطلاب المصریین هؤلاء الطلاب فی قرغیزستان المزید من مع وزارة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في اجتماع «عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في افتتاح فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، الذي تترأسه مصر منذ أبريل 2024، بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء «بعملية الخرطوم» المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وترأس الاجتماع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، حيث تضم «عملية الخرطوم» في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين «عملية الخرطوم» في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.