بلينكن: قمة الناتو المقبلة في واشنطن سوف تسعى لتسهيل انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستعقد بواشنطن في شهر يوليو المقبل، سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتسهيل انضمام أوكرانيا للحلف.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو، اليوم الجمعة، في العاصمة التشيكية (براغ) إن قمة الناتو المقبلة تكتسب أهمية خاصة حيث إنها تتواكب مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.
وأوضح أنه سيتم التركيز -خلال القمة المقبلة- على الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان استمرار الحلف 75 عامًا أخرى، ولمواجهة التحديات في الوقت الحاضر والمتوقعة في المستقبل.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية عكفوا اليوم على العمل من أجل وضع اللمسات الأخيرة للالتزامات المطلوبة خلال القمة المقبلة، موضحا أن الناتو سيناقش تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتعزيز قدرات قواتها حتى تصبح قادرة على التصدي للقوات الروسية.
وأضاف أن القمة تعقد في وقت حيوي، حيث تكثف روسيا هجماتها في عدة مناطق على خط المواجهة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن بلاده وافقت على استخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب مواقع داخل روسيا.
وفيما يتعلق بالدول الأعضاء في الناتو، قال بلينكن إن 32 دولة ستتفاوض -خلال القمة أيضًا- على اتفاقيات أمنية، حيث ستشمل تلك الاتفاقيات 13 اتفاقية مع أوكرانيا.
وأشاد بلينكن بوفاء عدد من الدول الأعضاء في الناتو بالاتزاماتها بتخصيص 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها لميزانية الدفاع، معربًا عن توقعه أن يزيد عدد الدول التي ستلتزم بهذا الأمر إلى أكثر من 20 دولة بعد القمة المقبلة.
وفيما يتعلق بالصراع في قطاع غزة، قال بلينكن إن الوضع الإنساني لا يزال سيئا هناك، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين، مشيرا إلى أن بلاده تعمل – بشكل مكثف – على تلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن الناتو واشنطن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقى به ترامب ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية مشدداً على أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”.
وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب “نعم سأفعل”، مضيفا “كيم جونغ أون رجل ذكي”.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وتخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات منذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام2019،
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا “في الحب”.