علماء يتوقعون إصابة نصف سكان الأرض بالاضطرابات النفسية في حياتهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
يتوقع علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن نصف سكان العالم سيصابون باضطرابات نفسية في حياتهم.
إقرأ المزيد من المسؤول عن الأمراض النفسية.. الوراثة أم الظروف الاجتماعية؟وتشير مجلة The Lancet Psychiatry، إلى أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 150 ألف شخص بالغ شاركوا في استطلاع World Mental Health خلال أعوام 2001-2022 في 29 دولة من ضمنها 12 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط و17 دولة ذات دخل مرتفع.
واتضح للباحثين أن أكثر الاضطرابات انتشارا هي القلق والاكتئاب. وأن بعض الاضطرابات النفسية مرتبط بالجنس. فمثلا كان الاكتئاب أكثر انتشارا بين النساء، وهو رهاب محدد أدى إلى انخفاض كبير في مستوى المعيشة، وإجهاد في ما بعد الصدمة. أما الأكثر شيوعا بين الرجال، فكان الاكتئاب كرهاب محدد ومعه تعاطي الكحول.
واكتشف الباحثون أن احتمال ظهور أول مرض نفسي هو في عمر 15 عاما، وأن متوسط العمر الذي يظهر فيه هذا المرض هو 19 عاما للرجال و20 عاما للنساء. وسوف يعاني نصف سكان المعمورة في عمر 75 عاما من اضطراب واحد أو عدة اضطرابات نفسية. وهذه الاضطرابات تظهر لأول مرة عادة في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة أو مرحلة الشباب.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجديدة المبرمة اليوم الثلاثاء، بين دولة الإمارات، وكينيا، ونيوزيلندا، وماليزيا تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات في 2025، الذي نتوقع خلاله لمجتمع الأعمال الإماراتي المزيد من جني ثمار برنامج هذه الاتفاقيات تجارياً واستثمارياً، حيث ستواصل الدولة جهودها لتوسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين وبناء الشراكات التنموية حول العالم.
وقال الزيودي، إن إبرام هذه الاتفاقيات اليوم على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025؛ يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد، حيث تواصل الدولة انتهاج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين، من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.وأضاف أن الإمارات نجحت في إبرام اتفاقيات شراكة مع اقتصادات واعدة ودول ذات أهمية إستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم، ورغبة الدولة في المساهمة في توفير مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم. آفاق رحبة
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن هذا العدد القياسي من الشركات؛ يفتح آفاقاً واسعة أمام الصادرات الإماراتية من السلع والخدمات، ويتيح فرصاً واعدة أمام الاستثمارات الإماراتية، ويرسخ جهود تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، بما يسهم في مواصلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة للدولة.
وقال إن التنوع الجغرافي الذي تعكسه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر قارات العالم؛ لا يعكس فحسب حجم الطموحات التجارية للدولة، ولكنه يعبر أيضاً عن الآفاق الرحبة للفرص التي نسعى لاستكشافها في مناطق النمو حول العالم، مع التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة والخدمات اللوجستية في كينيا، إلى الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية في نيوزيلندا، والتصنيع والاقتصاد الحلال في ماليزيا.
وأضاف أن الشراكات الجديدة ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً متطوراً للتجارة الدولية، وشريكاً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والطموحة حول العالم، لافتاً إلى أنه منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في سبتمبر(أيلول) 2021، أبرمت الدولة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 24 دولة في 5 قارات، منهم 18 اتفاقية تم التوقيع عليها رسمياً، و6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، و6 اتفاقيات أخرى تم إنجاز المفاوضات الخاصة بها والتوصل إلى بنودها النهائية؛ تمهيداً إلى التوقيع عليها رسمياً في أوقات لاحقة.