يتوقع علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن نصف سكان العالم سيصابون باضطرابات نفسية في حياتهم.

إقرأ المزيد من المسؤول عن الأمراض النفسية.. الوراثة أم الظروف الاجتماعية؟

وتشير مجلة The Lancet Psychiatry، إلى أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 150 ألف شخص بالغ شاركوا في استطلاع World Mental Health خلال أعوام 2001-2022 في 29 دولة من ضمنها 12 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط و17 دولة ذات دخل مرتفع.

واتضح للباحثين أن أكثر الاضطرابات انتشارا هي القلق والاكتئاب. وأن بعض الاضطرابات النفسية مرتبط بالجنس. فمثلا كان الاكتئاب أكثر انتشارا بين النساء، وهو رهاب محدد أدى إلى انخفاض كبير في مستوى المعيشة، وإجهاد في ما بعد الصدمة. أما الأكثر شيوعا بين الرجال، فكان الاكتئاب كرهاب محدد ومعه تعاطي الكحول.

واكتشف الباحثون أن احتمال ظهور أول مرض نفسي هو في عمر 15 عاما، وأن متوسط العمر الذي يظهر فيه هذا المرض هو 19 عاما للرجال و20 عاما للنساء. وسوف يعاني نصف سكان المعمورة في عمر 75 عاما من اضطراب واحد أو عدة اضطرابات نفسية. وهذه الاضطرابات تظهر لأول مرة عادة في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة أو مرحلة الشباب.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض نفسية

إقرأ أيضاً:

عيد الحب.. بين المشاعر الحقيقية والقيم الإسلامية

عيد الحب؛ أو ما يُعرف (بالفالنتين)، هو مناسبة يحتفي بها كثير من الناس حول العالم بالتعبير عن مشاعر المودة والحب تجاه أحبّائهم؛ سواء كانوا أزواجًا أو أصدقاء أو أفرادًا من العائلة. وفي هذا اليوم، يتبادل البعض الهدايا والورود، بينما يعبّر آخرون عن مشاعرهم بالكلمات الطيبة والرسائل المعبرة.
لكن من المهم أن نُدرك أن هذا اليوم ليس جزءًا من عقيدتنا الإسلامية؛ فالإسلام لم يشرّع للمسلمين سوى عيدين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى، وهما مناسبتان تحملان معاني روحانية عظيمة، وتعبّر عن الفرح المشروع في إطار القيم الإسلامية. وعليه؛ فإن عيد الحب ليس من الأعياد التي تتوافق مع تعاليم ديننا، فهو ليس مستمدًا من ثقافتنا، أو تراثنا الإسلامي.
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن الإسلام يُنكر مشاعر الحب، أو يقلل من شأنها؛ بل على العكس، فهو دين يقوم على المحبة والتراحم، ويحثّ على التعبير عن المشاعر النبيلة في كل وقت، وليس في يوم محدد فقط. الحب في الإسلام قيمة سامية تتجلى في معاملة الزوج لزوجته، وبرّ الوالدين، والتآخي بين الناس، ونشر الخير والمودة في المجتمع.
وفي حين أن البعض يرى عيد الحب فرصةً للتعبير عن المودة، إلا أن من الحكمة تجنب تبعاته، التي قد تنحرف عن المعاني الحقيقية للحب، خصوصًا مع استغلاله تجاريًا، وتحويله إلى مناسبة استهلاكية بحتة. فالحب الصادق لا يحتاج إلى يوم محدد ليُعبَّر عنه، بل هو شعور دائم يُترجم بالأفعال والمواقف الصادقة على مدار الأيام؛ لذا، مع احترامنا لاختيارات الآخرين، فإن المسلم الواعي يُدرك أن الحب الحقيقي لا يُقاس بهدية أو مناسبة، بل يظهر في كل لحظة تُملأ بالودّ والرحمة والصدق.
وقفة.. الحب ليس له وقت معين، أو يوم محدد.

مقالات مشابهة

  • مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط
  • خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • علماء يحذرون.. سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر من أي وقت مضى
  • علماء: ظهور الحياة الذكية على الأرض هو تطور طبيعي للأحداث
  • كيف أصبح عدد سكان دهوك بعد 2003 أكثر من سكان المثنى؟
  • «معلومات الوزراء»: 62% من سكان 15 دولة انتقدوا إجراءات مواجهة التغير المناخي
  • عيد الحب.. بين المشاعر الحقيقية والقيم الإسلامية
  • دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية
  • بعد أكثر من 25 عاماً.. انفراج في أزمة دور القاعدة الواقعة بين البصرة والكويت