لبنان ٢٤:
2024-12-21@14:59:45 GMT
حزب الله شيّع شهيدين في حولا.. فياض: العدو أخفق بكل شيء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شيع "حزب الله" وبلدة حولا الجنوبية الشهيدين حسين محمد عطوي (علاء) وسامر كامل ياسين (فداء)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام ساحة البلدة، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان علي فياض وحسين جشي، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وعوائل شهداء.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة على مرأى عدد من مواقع جيش الاحتلال، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة "للهيئة الصحية الإسلامية" والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى "كشافة الإمام المهدي"، وبعد أن وضعت أكاليل من الزهر أمام النعش، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجددا تجاه روضة الشهداء، حيث ووري في الثرى.
فياض
وقال فياض خلال المراسم: "إننا ماضون في هذه المعركة حتى النهاية، وماضون في مواجهة العدو الذي أخفق في كل شيء، ولكننا نُقر له في نجاحه بنقطة واحدة، وهي إدارة التوحش".
اضاف: "العدو ارتكب خلال هذا الأسبوع المجازر في غزة في المناطق التي أجبر المدنيين على النزوح إليها تحت عنوان أنها مناطق آمنة، فإذا بهم يُلاحقون إلى ذلك المكان لترتكب بحقهم المجازر اليومية، وقبل أيام، ارتكب هذا العدو مجزرة متقصّدة عندما استهدف مدخل مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، فسقط شهداء وجرحى".
وتابع: "هذا العدو يتخبط على غير هدى، فهو يندفع ويهرب إلى الأمام بحثا عن مخرج، ولكن المقاومة لن تعطيه هذا المخرج".
وختم: "ثمة مسار واحد هو مسار تخبط هذا العدو وعجزه، وثمّة أفق واحد لهذه المواجهة، هو أفق هزيمة هذا العدو".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو
إقرأ أيضاً:
لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب
عُقد أمس الاجتماع الثاني للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في بلدة الناقورة. وعلى غرار الاجتماع الأول الذي عُقد قبل عشرة أيام، "لم يقدّم العدو الإسرائيلي مهلة محدّدة للانسحاب الكامل من جنوب لبنان ولم يعد بالتوقف عن خرق وقف إطلاق النار" بحسب مصادر مطّلعة.وذكرت "الأخبار" أن ضباط الجيش "طالبوا وفد جيش العدو بالانسحاب من بعض المناطق كمرحلة أولى، بخاصة بعد مرور أكثر من عشرين يوماً على بدء سريان الاتفاق. لكنّ ضباط العدو اكتفوا بتسجيل الطلبات اللبنانية من دون تقديم وعود بخطوات قريبة". أما الشكاوى التي استعرضها الوفد اللبناني عن الاعتداءات اليومية على لبنان، براً وبحراً وجواً، فقد "وعد العدو بدرسها"!
استخفاف إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار بلغ ذروته في الناقورة نفسها حيث عُقد اجتماع اللجنة. فبعدما عجز جنود العدو عن دخول الأحياء الداخلية في البلدة خلال عملية التوغل البري بسبب تصدي المقاومة لهم ومنعهم من التقدم من ناحية رأس الناقورة واللبونة ومن ناحية علما الشعب والبياضة، عمدت قوات العدو إلى احتلال البلدة أول أمس، وعملت على تدمير وجرف منازل البلدة، إضافة إلى قصف أحد المنازل بقذيفة من دبابة "ميركافا". وعلى بعد حوالي 500 متر فقط من المقر العام لقيادة اليونيفل، كانت الجرافات والدبابات تدمّر أحياء سكنية وحقولاً، قبل أن تنتقل إلى أحياء أخرى.
ولتفادي المرور من أمام قوات الاحتلال المرابضة في التلال المشرفة على مرفأ الناقورة ومقر اليونيفل، وصلت الوفود اللبنانية والفرنسية والأميركية بالطوافات التي حطّت داخل المقر قبل أن تستكمل سيرها بمواكب سيّارة إلى مقر الوحدة الإيطالية عند معبر رأس الناقورة في مكان عقد الاجتماعات الثلاثية سابقاً.
وكتبت" نداء الوطن": فيما اجتمعت لجنة المراقبة في الناقورة، وأصدرت بياناً تحدثت فيه عن تنسيق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701"، فجَّرت إسرائيل قضية تتعلق بأَنفاق "حزب الله" في الجنوب، الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخداي أدرعي، كشف أنه تم رصد مسار نفق يمتد لعشرات الأمتار ويؤدي إلى مقر قيادة تابع لـ"حزب الله" (في الجنوب) وتم داخل مقر القيادة المذكور العثور على وسائل قتالية وأجهزة استطلاع ومعدات عسكرية أخرى كانت عناصر "حزب الله" قد استخدمتها لتوجيه النشاطات في المنطقة. كما تم العثور بجوار مقر القيادة على عدة مخازن للوسائل القتالية وكذلك على مخزن أسلحة وذخيرة آخر داخل مسجد، علماً بأن المخازن احتوت على مئات العبوات الناسفة والبنادق والقنابل اليدوية وغيرها من العتاد.
وكتبت" الديار": كشفت اوساط سياسية للديار ان اللجنة المولجة بمراقبة وقف النار تتعمد اعطاء العدو «الاسرائيلي» فرصة واسعة من الزمن ليقوم بما لم يفعله في زمن الحرب. والحال ان ما يحصل في الجنوب هو مقصود، ومطلوب من اللجنة ان تنكفئ في ممارسة دورها في ردع الجيش «الاسرائيلي» من خرق الاتفاق لان الجو السائد هو ان لبنان ليس جاهزا كفاية لمنع وجود عناصر حزب الله وسلاحه في جنوب الليطاني. ولفتت هذه الاوساط ان اللجنة حاليا ستبقي على دورها غير الفعال في «المحافظة» على وقف اطلاق النار الى ان تمر مهلة الستين يوما والى ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية لمعرفة كيفية تعاطيه مع حزب الله في جنوب الليطاني حتى يبنى على الشيء مقتضاه.
وتواصل الرئيس بري مع الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين في اتصال هاتفي للتنديد بعدم احترام الكيان الصهيوني اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب لبنان، خصوصا لناحية المسيرات التي تحلق جنوبا وفوق سماء بيروت والضاحية.
واحتجاجاً على الاعتداءات في الناقورة، أصدر رئيس بلديتها عباس عواضة بياناً أعلن فيه أن «التدمير الممنهج للبلدة الواقعة على بُعد ثلاثة كيلومترات من الحدود، رفع نسبة الدمار من 35% قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ إلى 70% منذ بدء سريان الهدنة». واستغرب عواضة «عدم تحرّك اليونيفل والجهات المعنية بمراقبة الهدنة ضد ما تقوم به إسرائيل من تخريبٍ ممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية».
مشهد نسف المنازل على طول الحدود الجنوبية أصبح مكرّراً. ففي بلدة بني حيان، تقدّمت قوات مؤلّلة معزّزة بجرافات ودبابات «ميركافا» انطلاقاً من مركبا ومشّطت الأحياء. كما نفّذت قوات العدو تفجيرات ضخمة في عدد من المنازل في كفركلا ويارون ومارون الرأس وأم التوت والزلوطية.
وكان صدر بيان مشترك عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن اليونيفيل بعد الاجتماع أفاد بأن "الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية اجتمعت مرة أخرى في 18 كانون الأول في الناقورة. استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية. سوف تجتمع لجنة الإشراف بهذه الطريقة بانتظام وستنسّق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدّم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701".