خياطون في غزة يضيقون الملابس لتناسب أجسام الفلسطينيين الجوعى (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سلطت قناة “إكسترا نيوز” الضوء على مهنة الخياطة في قطاع غزة، حيث أكد خياطون أنهم يحصلون بشكل يومي على كميات كبيرة من الملابس لتضيقها بسبب نحافة الأجسام وعدم القدرة على الوصول إلى الإمدادات الغذائية ما يتسبب في فقدان الوزن.
الصحة: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها لـ39 مليون سيدة وفتاة جامعة عين شمس تطلق برنامجًا جديدًا لتعزيز التعليم الرقمي والشراكات الدولية حرارة الشمس والرمال الساخنة تضعف الأجساموفي السياق، قالت إحدى الأمهات بقطاع غزة، أن نقص الغذاء تسبب في ضعف أجساد الأطفال، بالإضافة إلى حرارة الشمس والرمال الساخنة التي تضعف من قوة الأجسام سواء للكبير أو الصغير.
ونوهت إلى أن الأطفال لم يسلمون من حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال بمنتهى الوحشية على المدنيين العزل في غزة إذ يأكل الضعف أجساد الصغار ساعة تلو الأخرى، فضلًا عن الخوف من غارات الاحتلال التي توحشت في الفترة الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقدان الوزن قناة اكسترا نيوز حرب التجويع الأطفال
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.