في الأسواق، المواطنون يعانون الأمرين في سبيل الحصول على أضحية بثمن معقول (روبورطاج)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
على مقربة من عيد الأضحى، تتصاعد الأسعار في أسواق الأغنام بشكل لا يظهر أنه سيتوقف، بالرغم من المحاولات الحكومية الحد من ذلك باستيراد مئات الآلاف من الأغنام.
في جولة استطلاعية قام بها مصور موقع « اليوم 24″، بسوق لبيع الأغنام، لا حديث بين المواطنين والكسابة، إلا عن استمرار موجة الغلاء.
« السوق غالي… أنا درت دويرة في السوق… الشياط نايض »، هكذا وصف أحد بائعي الأضاحي التهاب أسعار المواشي عشية حلول العيد، قبل أن يرجع سبب هذا الارتفاع في تصريح للموقع، إلى ممارسات يقوم بها المضاربون و »الشناقة » مع اقتراب حلول العيد للزيادة على المواطنين، قائلا: « الكساب ممكن تدي من عندو البهيمة بثمن زوين، على عكس الشناق لي متتقنعوش يربح 100 درهم، تيضرب على رباح ممكن يوصل ما بين 200 و 500 درهم ».
في مقابل هذا الارتفاع، يرى بائعون آخرون، أن الأثمنة في متناول الجميع، إذ صرح أحدهم للموقع: « هذا العام كلشي يعيد، الدرويش يعيد ولي عندو يعيد، والسوق فيه جميع الأثمنة… الخير موجود هاد العام ماكينش الغلاء… »، قبل أن يتراجع المتحدث، ويقر بارتفاع نسبي في خروف العيد ».
مواطنة أخرى التقاها الموقع، قالت بغضب إنها أحجمت عن شراء خروف العيد، لأن الأثمنة باهضة جدا تتراوح ما بين 3000 و 3500 درهم للخروف، موضحة « بغيت نشري ولكن غالي عليا حولي العيد، منقدرش نشريه بهاد الثمن »، كاشفة أن قدرتها الشرائية لا تتعدى شراء الخروف بمبلغ 2000 درهم… »
كلمات دلالية ارتفاع اسواق الاغنام الأسعار الحكومة المضاربين عيد الأضحى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع اسواق الاغنام الأسعار الحكومة المضاربين عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.