أخبار اقتصادية استراتيجية أسترالية للتحول إلى لاعب عالمي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن استراتيجية أسترالية للتحول إلى لاعب عالمي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، قال إيد هوسيك وزير الصناعة والعلوم الأسترالي، إن حكومته تستعد لإطلاق استراتيجية تستهدف تحويل أستراليا إلى لاعب رئيس في صناعة بطاريات السيارات .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استراتيجية أسترالية للتحول إلى لاعب عالمي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال إيد هوسيك وزير الصناعة والعلوم الأسترالي، إن حكومته تستعد لإطلاق استراتيجية تستهدف تحويل أستراليا إلى لاعب رئيس في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، مشيرا إلى أن ضيق القاعدة الصناعية في أستراليا يظهر صعوبة ترك الاقتصاد المحلي لقوى السوق فقط. ووفقا لـ"الألمانية" أشارت "بلومبيرج" أمس، إلى تراجع أستراليا للمركز رقم 93 على مؤشر هارفارد للتعقيد الاقتصادي المكون من 133 دولة الذي صدر في الأسبوع الماضي. وقال هوسيك إنه يرى ترتيب أستراليا المنخفض للغاية "محبط بشدة". وأضاف في مقابلة بالعاصمة كانبرا، أن "تغيير الواقع يحتاج إلى كثير، كما أنه يأخذ النظر إلى ما هو أبعد مما تفرزه قوى السوق.. كنا نرى أن قوى السوق قادرة على ضبط الأمور، وقد انتهى الأمر بنا إلى الاعتماد على سلاسل إمداد شديدة التركيز". وصادرات أستراليا تعتمد بشدة على المواد الخام مثل الحديد والفحم التي زادت لتلبية الطلب المتنامي من جانب الصين. في الوقت نفسه خسرت أستراليا صناعات مهمة مثل صناعة السيارات التي فقدت قدرتها التنافسية نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي تكلفة العمالة. وفي حين كان هذا النوع الفعال من الاقتصاد يعمل بصورة جيدة في أوقات الاستقرار العالمي، فإن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين والحرب الروسية - الأوكرانية أدت إلى ظهور المخاطر الأمنية وهدد خطوط الإمداد الطويلة. وتأكد ذلك في أواخر جائحة فيروس كورونا المستجد عندما أدى إغلاق بعض دول العالم إلى صعوبة الحصول على السلع وارتفاع الأسعار. إلى ذلك انتهت دراسة ألمانية إلى أن أكثر من نصف السيارات الكهربائية الخالصة والكهربائية الهجين في العالم تسير في شوارع الصين. جاء ذلك في تحليل لمعهد الأبحاث "زد إس دبليو" في مدينة شتوتجارت. وأوضح التحليل أن عدد هذا النوع من السيارات في الصين وصل بحلول نهاية العام الماضي إلى 14.6 مليون سيارة أي ما يعادل 53 في المائة من إجمالي عددها البالغ 27.2 مليون سيارة على مستوى العالم. وتلت الصين كل من الولايات المتحدة بـ3.4 مليون سيارة وألمانيا بـ1.9 مليون سيارة وفرنسا بـ1.1 مليون سيارة والمملكة المتحدة بـمليون سيارة. يذكر أن تفوق الصين كأكبر وأهم سوق للسيارات الكهربائية آخذ في التزايد، إذ أوضح المعهد أن عدد السيارات الكهربائية الخالصة والكهربائية الهجين التي تم ترخيصها حديثا في الصين في العام الماضي وصل إلى 6.5 مليون سيارة بما يعادل نحو 61 في المائة من إجمالي عدد السيارات الكهربائية المرخصة حديثا على مستوى العالم. وجاء في المركز الثاني الولايات المتحدة بنحو مليون سيارة ثم ألمانيا بـ833 ألف سيارة. من جانبه، قال إندرياس بوتنر من معهد "زد إس دبليو" إن "الأعداد تظهر بوضوح أن الاتجاه العالمي نحو التنقل المستدام لا يزال مستمرا رغم الأزمات العديدة في 2022". وأعرب بوتنر عن اعتقاده بأن على ألمانيا أن تزيد عدد السيارات الكهربائية المرخصة حديثا كل عام، بمقدار لا يقل عن ضعف عدد ما تم ترخيصه في 2022، إذا أرادت أن تحقق هدفها بوصول عدد هذه السيارات إلى 15 مليون سيارة في الطرق الألمانية بحلول 2030. وعزا بوتنر نمو الصين السريع في التنقل الكهربائي إلى برامج الدعم الحكومي والأسعار المنخفضة نسبيا.
Image: category: عالمية Author: «الاقتصادية» من الرياض السيارات الكهربائية البطاريات الكهربائية publication الخميس, أغسطس 3, 2023 - 02:1534.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل استراتيجية أسترالية للتحول إلى لاعب عالمي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل
قد تبدو وفاة رجل أسترالي يبلغ من العمر 88 عاما في دار للمسنين حدثا عاديا، لكن خلف هذه النهاية الهادئة تكمن قصة استثنائية لرجل أنقذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل، تاركا إرثا إنسانيا لا ينسى.
أكدت عائلة الأسترالي جيمس هاريسون، المعروف بلقب "صاحب الذراع الذهبية"، وفاته في 17 فبراير/شباط داخل دار للمسنين في بلدة جوني بولاية نيو ساوث ويلز. ورحل هاريسون عن عمر ناهز 88 عاما، تاركا إرثا إنسانيا نادرا بفضل تبرعاته المستمرة بالدم، التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل.
كان هاريسون يمتلك بلازما تحتوي على مضاد نادر يعرف باسم Anti-D، يستخدم لعلاج مرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN)، وهو ما جعل دمه عنصرا بالغ الأهمية في القطاع الطبي.
ووفقا الصليب الأحمر، تبرع هذا الرجل الكريم بدمه أكثر من 1100 مرة، بدءا من عام 1954 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستمر على هذا النهج بلا انقطاع لما يزيد عن ستة عقود، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى عام 2018، حين اضطر إلى التوقف عند بلوغه 81 عاما.
وعبرت ابنته، تريسي ميلوشيب، عن فخرها بإرث والدها قائلة: "في سنواته الأخيرة، كان فخورا للغاية لأنه أصبح جدا لحفيدين جميلين، تري وأديسون. وبصفتي شخصيا إحدى المستفيدات من هذا البرنامج الطبي، فقد ترك وراءه عائلة ما كانت موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
Relatedسوق سوداء لبلازما الدم في باكستان لـ"علاج" مرضى كوفيد-19!شاهد: مصر تختبر بلازما المتعافين كعلاج لكوفيد-19"الصحة العالمية" توصي بعدم علاج مرضى "كوفيد-19" ببلازما المتعافينوأضافت: "كان فخورا جدا أيضا بأنه أنقذ حياة الكثيرين دون أي تكلفة أو ألم. كان يسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا التي كانت موجودة بسبب عطفه".
كما أعرب ستيفن كورنيليسن، الرئيس التنفيذي لمنظمة "لايف بلود"، وهي قسم تابع للصليب الأحمر الأسترالي، عن امتنانه لهاريسون لكونه رجلا "رائعا وطيبا وكريما بشكل رائع".
وقال كورنيليسن: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبدا 1173 مرة رائعة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وأضاف: "لقد ترك وراءه إرثا لا يصدق، وكان أمله أن يأتي يوم يحطم فيه شخص ما في أستراليا الرقم القياسي في التبرع".
وتابع: "بالنيابة عن لايف بلود والمجتمع الأسترالي بأسره، نشكر جيمس على مساهمته المذهلة في إنقاذ حياة الملايين من الأرواح".
وحتى بعد وفاته، سيظل هاريسون قادرا على إنقاذ ملايين الأطفال، فقد نجح معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) ومعهد لايف بلود في تنمية الأجسام المضادة لهاريسون في المختبر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الإنجاز إلى منع الإصابة بمرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN) للنساء في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن أعداد المتبرعين بالدم في أستراليا لا تتجاوز الـ200 متبرع فقط بالأجسام المضادة لمرض انحلال الدم، ويساعد دمهم حوالي 45,000 أم وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في كل عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزله "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس كدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضح الصحةتبرععلاجأطفالأمراض نادرةأستراليا