زنقة 20. طنجة

تشهد مدينة طنجة إحدى المدن الكبرى المرشحة لإستضافة مونديال 2030، أكبر عرقلة للإستثمارات في المملكة، بسبب توقف عدة مشاريع إستثمارية لمستثمرين مغاربة وأجانب.

ففي الوقت الذي تجندت فيه مختلف القطاعات لمواكبة الأوراش الملكية، خاصة المتعلقة بتشجيع الاستثمار وتبسيط المساطر الإدارية، يبدو أن مديرة الوكالة الحضرية بطنجة، تطبق سياسة أخرى.

مستثمرون مغاربة وأجانب وجدوا أنفسهم رهائن بعدما صرفوا مبالغ طائلة على دراسات تمويلية وأخرى تخص قابلية تنزيل المشاريع الإستثمارية، بعدما وضعوا طلباتهم وحصلوا على الضوء الأخضر من أجل ذلك، ليتفاجؤوا بقرارات غير مفهومة لمديرة الوكالة الحضرية، ترفض مشاريعهم بحجج واهية، بل وتطالبهم بالتوقف وإنتظار مخطط التهيئة الحضرية الجديد.

وأصبحت مديرة الوكالة الحضرية لطنجة، حسب شهادات بعض منهم ممن تحدثوا لمنبر Rue20، تشكل للمستثمرين العقبة بعدما كانوا ينتظرون من إدارة هذه الوكالة حلحلة مشاكلهم ومواكبة مشاريعهم.

عل تضرب السيدة المديرة مشروع الميثاق الجديد للاستثمار، الذي صادق عليه جلالة الملك؟ والذي يهدف إلى رفع حصة الاستثمار الخاص لتبلغ ثلثي الاستثمار الإجمالي في أفق 2035، كما ينتظر من تنزيل هذا الميثاق الجديد تحقيق أهداف أساسية وإستراتيجية من بينها إحداث مناصب الشغل، والنهوض بتنمية منصفة للمجال وتحديد القطاعات الواعدة ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد الوطني على رأسها السياحة.

فكيف يمكن إقناع مستثمر سواءاً كانا مغربياً أو أحتبياً تقدم لإنجاز مشروع إستثماري سياحي وترفيهي منذ فترة وصرف الملايين على الدراسات وسلك كافة مساطر إقتناء الأرض المخصصة لمشروعه، ليتفاجأ بمطالبته من قبل الوكالة بالتوقف وإنتظار صدور مخطط التهيئة الحضري  الجديد وهو ما يعني إلغاء مشروعه.

مصادر الجريدة، شددت على أن تعامل مديرة الوكالة الحضرية المقيمة بإحدى أفخم الفيلات بحي الرميلات الراقي حيث القصور وإقامة والي الجهة، تواصل نهج سياسة متقادمة في التعامل مع المستثمرين الذين تتهافت عليهم بلدان العالم، حيث ترفض إستقبالهم وتكلف موظفين وفي بعض الأحيان فقط حراس بنايتها بالقيام بذلك، بينما يتجنب أغلبية المستثمرون التوجه بشكايات ضد المديرة خوفاً على ملفاتهم الإستثمارية من معاقبتهم بقرارات أكثر حدة من المديرة التي أصبحت شهيرة بقرارات الرفض لأي مشروع بمدينة طنجة، ما ينذر بتخلف عاصمة البوغاز على مواكبة التنزيل السليم للأوراق الملكية الكبرى على رأسها مشاريع مونديال 2030.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مديرة الأمن الإسباني: المغرب لا يشكل أي تهديد لإسبانيا

زنقة 20 ا أنس أكتاو

أكدت مديرة إدارة الأمن الوطني الإسباني (DSN)، الجنرال لوريتو غوتيريز هورتادو، اليوم الاثنين، أن المغرب لا يشكل تهديداً لإسبانيا عندما سُئلت عن عدم اعتراف المغرب بـ”إسبانية سبتة ومليلية”.

وأشارت هورتادو إلى أنه “ليس هناك شيء محدد يمكن إضافته” بشأن هذا الموضوع، كما نقلت عنها وكالة أوروبا برس الإسبانية.

وخلال مشاركتها في إفطار إعلامي نظمه نادي الحوارات من أجل الديمقراطية في إسبانيا، أوضحت مديرة الأمن الإسباني أن المغرب “لا يذكر في استراتيجية إسبانيا للأمن الوطني”.

وأضافت ” لدينا مجموعات عمل مرتبطة بسبتة ومليلية، مثل أي منطقة أخرى من مناطق ‘الحكم الذاتي’ لأن مهمتنا هي الدفاع عن دولتنا، والآن فيما يتعلق بذلك (المغرب) ليس هناك شيء محدد يمكن إضافته”.

مقالات مشابهة

  • “انتهى عصر الرصاصة في الصدر" .. الباز يشيد بقرارات تغيير القيادات
  • 5 ملفات قادت شريف الشربيني من رئيس جهاز إلى وزير الإسكان الجديد
  • تفاصيل جديدة حول قتل رجل وإخفاء جثمانه داخل جدار المنزل على يد زوجته وأبنائه بطنجة
  • العاملون بسكك حديد مصر: إقرار مشروع قانون العمل الجديد أبرز مطالبنا من الحكومة
  • المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
  • بعدما انتقدت الرئيس ميلي.. إغلاق وكالة الأنباء الرسمية بالأرجنتين وتغيير نشاطها
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد أكبر مشروع زراعي صناعي في مصر.. صور
  • مديرة الأمن الإسباني: المغرب لا يشكل أي تهديد لإسبانيا
  • بدء استخدام "الرادار المتنقل" لاقتناص مخالفي قانون السير في جهة الشمال
  • بن جفير: نتنياهو يعلم أنه إذا انتهت الحرب فلن أكون في الحكومة