وكيل «صحة الشرقية» يوجه بنقل مشرفي التغذية خارج مستشفى ههيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وجه وكيل صحة الشرقية بنقل مشرفي التغذية خارج مستشفى ههيا لتقصيرهم في عملهم.
وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى ههياجاء ذلك أثناء تفقد وكيل وزارة الصحة مطبخ المستشفى للاطمئنان على جودة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى والعاملين بالمستشفى، وتلاحظ قيام مشرفي التغذية باستلام فواكه وخبز غير مطابقة للمواصفات، ووجه بنقلهم خارج المستشفى وتوزيعهم حسب حاجة العمل، وتكليف مشرفي تغذية آخرين من باكر، وتكليف مفتشي الأغذية بالإدارة الصحية بههيا بإعدام الأصناف الغذائية غير المطابقة للمواصفات.
وعقد وكيل الوزارة اجتماعاً مع الإدارة الجديدة للمستشفى، في حضور الجهاز الإشرافي بالمديرية، وبعض رؤساء الأقسام الطبية بالمستشفى، ناقش خلاله خطة العمل السابقة والقادمة، ونقاط القوة ونقاط الضعف، والعمل على معالجة نقاط الضعف، ومعالجة أي سلبيات، وأي معوقات قد تؤثر على انتظام سير العمل، كما ناقش في حضور أحد ممثلي المجتمع المدني خطة تطوير ورفع كفاءة بعض الأقسام الطبية بالمستشفى، منها أعمال التطوير الجارية بالدور الثاني العلوي، لإنشاء قسم عناية مركزة للأطفال، بقدرة استيعابية تصل إلى ١٣ سرير، بالتعاون مع المجتمع المدني، موجهاً مدير المستشفى بمتابعة الأعمال الجارية لسرعة الإنتهاء منها لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة ههيا.
وعقب ذلك تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى ههيا، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة ههيا مستشفى
إقرأ أيضاً:
تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
الجديد برس|
أصدر مدير هيئة مستشفى الجمهورية في عدن تعميما يمنع رجال الأعمال والتجار من توزيع الصدقات والزكاة على المرضى المحتاجين داخل المستشفى خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء التعميم مخالفا لما اعتاد عليه المواطنون في الأعوام السابقة، خاصة في ظل تزايد المعاناة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المرضى وأسرهم.
وأفادت مصادر حقوقية أن إدارة المستشفى، التابعة للمجلس الانتقالي، تسعى إلى الاستيلاء على الأموال التي يقدمها المحسنون للمرضى واستقطاع جزء منها لصالح الإدارة تحت ذرائع مختلفة منها الصرف في أوقات الدوام الرسمي.
وأثار هذا الإجراء حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، حيث اعتبره الكثيرون تصرفا غير إنساني في وقت يحتاج فيه المرضى إلى الدعم والمساندة أكثر من أي وقت مضى.