نيوزيمن:
2025-02-02@09:26:44 GMT

تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية اعتزام الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين، وسط تهديدات من قبل حكومة تل أبيب بإنهاء العلاقات مع مدريد.

والجمعة، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باتخاذ إجراءات قد تصل إلى غلق القنصلية الإسبانية في القدس، حال اتصالها بأي من مسؤولي السلطة الفلسطينية، فيما رفضت مدريد "تقييد" أنشطتها.

وقال كاتس في حسابه على منصة "إكس"، إنه رفض طلباً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يتعلق بـ"رفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس"، معتبراً أن أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية "يشكل تهديداً على الأمن القومي الإسرائيلي". وأضاف: "سنطبق هذه القواعد بصرامة، وفي حالة انتهاكها سيتم اتخاذ إجراءات إضافية تصل إلى إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس".

وطالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

ورداً على ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، رفض إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس، بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وقال الوزير في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو": "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية، تعبر عن رفضنا لأي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي". وأضاف: "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيراً إلى أن مدريد طلبت من تل أبيب "العودة عن هذا القرار".

وأعلنت إسبانيا والنرويج وآيرلندا مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين، اعتباراً من 28 مايو  الحالي، في خطوة لاقت ترحيباً من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" وتنديداً من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث.

وتأمل الدول الثلاث، في أن يكسب الإعلان زخماً يدفع دولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بها، إذ ترى مدريد ودبلن وأوسلو قرارها، وسيلة لتسريع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وتعترف نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بدولة فلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الإسبانیة فی القدس بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين

القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.

وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.

وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.

وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".

وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.

ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.

(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)

مقالات مشابهة

  • الفتى المحرر عبيد: في سجون إسرائيل ذل وضرب و”الجرب” أنهكني- (صور)
  • ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
  • الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا يعرض مستقبل وقف إطلاق النار بغزة للخطر
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي
  • قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • قرار إسرائيل حظر الأونروا في القدس يدخل حيز التنفيذ
  • هكذا تدرجت إسرائيل في استهداف الأونروا