الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي بمشاركة 84 شركة صينية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دور الصين في إعادة الإعمار الذي تشهده ليبيا وضرورة التركيز على استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، في بكين، تحت شعار “ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار”، بحضور 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة.
وأشار الدبيبة إلى وجود ما يزيد على 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليا، بعدما كان عددهم 5000 عامل فحسب خلال الأعوام الماضية، وفق ما نقله إعلام حكومي.
وخلال اجتماعات سياسية، ناقش الدبيبة مع المسؤولين الصينيين، عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بها.
وكان من أهم توصيات الملتقى، ضرورة استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسيا وفنيا، لمعالجة الصعوبات والمشكلات التي تواجه العودة الكاملة للشركات الصينية، والاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس أكتوبر القادم، حسب إعلام الحكومة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةالصين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة الصين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد التحذير لبكين: شركة صينية تزود مليشيا الحوثي بصور أقمار صناعية لاستهداف السفن الدولية والحربية
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على المصالح الأميركية بشكل مباشر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إفادة صحفية دورية: "نستطيع تأكيد التقارير التي تشير إلى أن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران ضد المصالح الأميركية".
وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن شركة الأقمار الصناعية قد زودت مليشيا الحوثي بصور استخباراتية لاستهداف السفن الحربية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وجهت تحذيرات متكررة للحكومة الصينية بشأن دور شركة "تشانغ قوانغ" في دعم مليشيا الحوثي، وهي شركة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني.
وحذر المسؤولون الأميركيون من تداعيات تزويد الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، التي تساهم في تصعيد الهجمات ضد المصالح الغربية في المنطقة.
وأضاف المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية لصحيفة "فاينانشال تايمز" قائلاً: "لقد أثرنا مخاوفنا عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن هذا الموضوع في محاولة لدفع بكين إلى اتخاذ إجراء". ورغم التحذيرات، أشار المسؤول إلى أن الصين قد "تجاهلت" هذه المخاوف.
وفيما يتعلق بموقف الصين، قال المسؤول إن تصرفات شركة "تشانغ قوانغ" و"دعم بكين الضمني" للحوثيين تشكل "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام"، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متزايداً على خلفية الحرب التجارية المستمرة، التي شهدت فرض رسوم جمركية ثقيلة على الواردات الصينية من قبل إدارة ترامب.