أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على تقديم الخدمة الطبية للجرحى والمصابين، والوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي بسبب انتشار المجاعة ونقص المواد الغذائية.

فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36284 شهيدًا لا تنسى أهل غزة ورفح..

أدعية في ساعة الاستجابة يوم الجمعة

وتابع “بصل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الأإخبارية”، اليوم الجمعة،  أن الاحتلال الإسرائيلي دمر المربعات السكنية في جباليا، شمال قطاع غزة، بشكل كامل، فالمربعات السكنية بمنطقة جباليا لا تصلح للحياة وغير قابلة للعيش.

 

وأشار إلى أنه بسبب انتشار المجاعة فقد نشهد الفترة المقبلة حالات وفاة بين الأطفال، لا سيما في شمال قطاع غزة.

 

 

وفي سياق متصل، أفادت وسائل اعلام، بأن الاحتلال دمر أكثر من 1000 منزل في منطقة مخيم جباليا شمال القطاع خلال عدوانه المتواصل، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من المخيم ومن مناطق في شمال القطاع بعد 20 يوم من اجتياحها برًا، بالتزامن مع القصف المكثف من الطيران الحربي والمدفعية.

وأعلن مستشفى العودة استئناف استقبال الجرحى والمرضى، بعد 13 يوما من حصار الاحتلال المطبق، والذي ألحق مزيدا من الدمار في المستشفى ومحيطه.

وفجر الجمعة، استشهد ثمانية مواطنين من عائلة الصوص بعد قصف الاحتلال منزلهم في مخيم البريج وسط القطاع، وجرى نقل جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.

كما استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة درويش عقب قصف الاحتلال المركبة التي كانوا يستقلونها في مخيم النصيرات وسط القطاع، وجرى نقل جثامينهم إلى مستشفى العودة.

وشن طيران الاحتلال غارات على منازل شرق مدينة رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منطقة "مصبح" شمال المدينة.

كما تعرضت أحياء تل الهوا والشيخ عجلين والزيتون والصبرة في مدينة غزة، لقصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال المتمركزة جنوب حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيف على مناطق شمال قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدنى الفلسطينى فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القتال يحتدم قرب القصر الرئاسي بالخرطوم وتحذير أممي من خطر السقوط بالهاوية

قال مصدر عسكري سوداني إن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم، لليوم الثاني على التوالي، في حين حذر مسؤول أممي من خطر السقوط في "الهاوية" إذا لم تتوقف الحرب.

وقال مصدر عسكري، للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة. ويسعى الجيش للتقدم جنوب حلة كوكو، للسيطرة على جسر المنشية، الرابط بين وسط الخرطوم وشرقها.

وتداول ناشطون عبر فيسبوك، اليوم الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو"، شرق النيل في العاصمة السودانية الخرطوم.

خطر السقوط في الهاوية

على المستوى الإنساني، حذّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من أن السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" واحتمال مقتل مئات الآلاف من مواطنيه إذا لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.

ورسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك صورة قاتمة للسودان، وقال إن هناك خطرا متزايدا بحدوث وفيات جراء المجاعة على نطاق واسع.

وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "لا أستطيع أن أبالغ في وصف خطورة الوضع في السودان، والمحنة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوداني، والحاجة الملحة التي يتعين علينا أن نتحرك بها لتخفيف معاناتهم".

إعلان

وأضاف أن "الأزمة الإنسانية المدمرة التي بدأت منذ اندلاع النزاع المسلح في عام 2023 أدت إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم".

وتابع المسؤول الأممي "نحن ننظر إلى الهاوية؛ حيث تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب تحرك لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الطارئة، وإعادة الزراعة إلى مسارها الطبيعي، فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون".

وأكد أن أكثر من 600 ألف سوداني "على شفا المجاعة"، مع تقارير تفيد بأن المجاعة استشرت في 5 مناطق، من بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال إقليم دارفور.

وقال تورك إن التحركات الأخيرة التي اتخذتها قوات الدعم السريع نحو إقامة سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها من المرجح أن "تعزز الانقسامات وخطر استمرار الأعمال القتالية".

وأشار أيضا إلى استمرار تدفق إمدادات الأسلحة إلى الطرفين المتحاربين من خارج البلاد، بما في ذلك أسلحة أكثر تطورا.

وتأتي تحذيرات تورك بعد يوم من إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه أوقف توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين في شمال دارفور بالسودان مؤقتا بسبب تصاعد العنف، وحذر من أن آلاف الأسر قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة.

وقَبل تلك الخطوة بيومين علقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مخيم زمزم حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات في سعيها للإطاحة بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

ويعتبر مخيم زمزم أحد أكبر مخيمات النازحين داخليا في السودان، يقع في ولاية شمال دارفور، على بعد 12 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، وبلغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة بحلول منتصف عام 2023.

وقد أقيم المخيم عام 2004، عقب اندلاع الحرب في إقليم دارفور، وواجه أزمات إنسانية حادة، منها تفشي المجاعة وسوء التغذية والأوبئة، وتفاقم معاناة سكانه بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

إعلان عشرات الوفيات بسبب الكوليرا

وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة "سايف ذي شيلدرن" اليوم الخميس نقلا عن بيانات وزارة الصحة السودانية أن 70 شخصا على الأقل توفوا بسبب الكوليرا وأصيب أكثر من 2200 آخرين بالمرض في جنوبي هذا البلد الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة إن وزارة الصحة أبلغت عن أكثر من 2243 حالة إصابة بالكوليرا -بمعدل 400 حالة يوميا- في كوستي مع ما لا يقل عن 70 حالة وفاة مؤكدة بسبب المرض بين 20 و26 فبراير/شباط.

مقالات مشابهة

  • القتال يحتدم قرب القصر الرئاسي بالخرطوم وتحذير أممي من خطر السقوط بالهاوية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس
  • ارتفاع وفيات موجة البرد في غزة إلى 7 أطفال رضع
  • الدفاع المدني في غزة: إخلاء سكان 3 أبراج في منطقة الكرامة
  • ارتفاع عدد وفيات أطفال حديثي الولادة في غزة نتيجة البرد القارس
  • بسبب البرد الشديد وانعدام المأوى.. ارتفاع عدد وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة إلى 6
  • “حماس” تدعو لتحرك دولي عاجل عقب وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب البرد
  • وفاة 6 أطفال رضع بغزة بسبب البرد القارس.. وحماس تحمل ‏الاحتلال المسؤولية
  • تادي الأسير الفلسطيني: استشهاد 59 أسيرا داخل سجون الاحتلال
  • «الصحة العالمية»: 548 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة