الدفاع المدني الفلسطيني: قد نشهد الفترة المقبلة وفيات بين الأطفال بسبب انتشار المجاعة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على تقديم الخدمة الطبية للجرحى والمصابين، والوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي بسبب انتشار المجاعة ونقص المواد الغذائية.
أدعية في ساعة الاستجابة يوم الجمعة
وتابع “بصل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الأإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر المربعات السكنية في جباليا، شمال قطاع غزة، بشكل كامل، فالمربعات السكنية بمنطقة جباليا لا تصلح للحياة وغير قابلة للعيش.
وأشار إلى أنه بسبب انتشار المجاعة فقد نشهد الفترة المقبلة حالات وفاة بين الأطفال، لا سيما في شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل اعلام، بأن الاحتلال دمر أكثر من 1000 منزل في منطقة مخيم جباليا شمال القطاع خلال عدوانه المتواصل، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من المخيم ومن مناطق في شمال القطاع بعد 20 يوم من اجتياحها برًا، بالتزامن مع القصف المكثف من الطيران الحربي والمدفعية.
وأعلن مستشفى العودة استئناف استقبال الجرحى والمرضى، بعد 13 يوما من حصار الاحتلال المطبق، والذي ألحق مزيدا من الدمار في المستشفى ومحيطه.
وفجر الجمعة، استشهد ثمانية مواطنين من عائلة الصوص بعد قصف الاحتلال منزلهم في مخيم البريج وسط القطاع، وجرى نقل جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
كما استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة درويش عقب قصف الاحتلال المركبة التي كانوا يستقلونها في مخيم النصيرات وسط القطاع، وجرى نقل جثامينهم إلى مستشفى العودة.
وشن طيران الاحتلال غارات على منازل شرق مدينة رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منطقة "مصبح" شمال المدينة.
كما تعرضت أحياء تل الهوا والشيخ عجلين والزيتون والصبرة في مدينة غزة، لقصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال المتمركزة جنوب حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيف على مناطق شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدنى الفلسطينى فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يكشف عن «جرائم مروعة» في رفح والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلائها
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره، اليوم الاثنين، “بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، من السكان”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في موقع «إكس»، رسالة مفادها: “لجميع السكان في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، يعود الجيش الإسرائيلي للقتال… من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال، بشكل فوري، إلى مراكز الإيواء في المواصي”.
وأكد المتحدث أن “قوات الاحتلال قيدت الشهداء، وقطعت رأس أحدهم قبل تصفيتهم، في تصعيد خطير للجرائم المرتكبة ضد المدنيين وطواقم الإغاثة”.
وفي سياق التصعيد، “أنذر الجيش سكان ثلاث بلدات في خان يونس بضرورة إخلاء منازلهم “بشكل فوري”، بزعم استخدامها في إطلاق النار، بحسب بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
بدورها، أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم الأحد، “بمقتل 64 مواطنا في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر”.
يأتي ذلك وسط إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية برية” في حي الجنينة برفح، واصفا الهدف منها بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية في الجنوب”، كما قصف موقعا في خان يونس قال إن قذائف هاون أُطلقت منه تجاه قواته.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عن “انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية في منطقة الحشاشين في مدينة رفح جنوبي القطاع”.
وأضاف بصل أن “الاحتلال أعدم بشكل مباشر طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، ونكّل بشهداء المنظومة الإغاثية قبل دفنهم في مقابر جماعية”، في سابقة خطيرة تكشف حجم الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، “العثور على جثامين ثمانية مسعفين وخمسة عناصر من الدفاع المدني، فقدوا أثرهم بعد تعرضهم لقصف إسرائيلي مباشر أثناء تأدية مهامهم الإنسانية”.
وأكد الدفاع المدني أن “الاحتلال كثّف غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطر، مستهدفا المدنيين والمرافق الحيوية، في تصعيد دموي جديد، وحصيلة ثقيلة للقصف الإسرائيلي على غزة في أول أيام العيد، قتل أكثر من 70 فلسطينيا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق مدنية، وسط قصف مدفعي متكرر استهدف محور نيتساريم جنوب مدينة غزة، ما يزيد من معاناة السكان في ظل ظروف إنسانية كارثية.
ووفق وكالة “أسوشييتد برس”، “شنّت إسرائيل عملية كبرى في رفح، على الحدود مع مصر، في مايو الماضي، نجم عنها إلحاق دمار بمناطق شاسعة بها، واستولت إسرائيل على منطقة عازلة استراتيجية على طول الحدود مع مصر، ولم تنسحب منها وفق ما يدعو إليه اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة “استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا خلال 24 ساعة، وإصابة 70 آخرين”، مشيرة إلى “وجود عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم عن الوصول إليهم”.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار
⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.
⭕️من أجل سلامتكم عليكم… pic.twitter.com/Ps1JvDoJRY