بوابة الوفد:
2025-03-21@23:01:29 GMT

«حقل ظهر» هى دى الحكاية

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

التعامل باستخفاف مع الاخبار المتواترة عن حقل ظهر للغاز بالبحر المتوسط ليس بالأمر المريح خاصة مع تلك الشائعات التى نفتها وزارة البترول حول قلة إنتاج الحقل وتوقف أعمال التطوير بالحقل من قبل شركة اينى الإيطالية التى اكتشفت هذا الحقل. 
ولكى نفهم الحكاية فإن الحقل بالفعل هو أكبر اكتشاف لحقول الغاز فى مصر والبحر والمتوسط .

.ومن اهم مميزاته أنه حقق لمصر الاكتفاء الذاتى ..ولكن هناك تحديات كبيرة يجب ان تصارح الحكومة المواطنين بها منها: 
التحديات الفنية المتمثلة فى عمق المياه فى منطقة الحقل وصل إلى نحو 1500 متر مما تطلب تقنيات تكنولوجية متقدمة للإنتاج.. ايضا وجود بعض التعقيدات الجيولوجية فى طبقات الحقل مما زاد من صعوبة الإنتاج.
اما التحديات التشغيلية فتتمثل فى: 
الحاجة إلى البنية التحتية الكبيرة لنقل الغاز من البحر إلى الشبكة الوطنية والتكاليف العالية للتطوير والإنتاج فى المناطق البحرية.
هناك بطبيعة الحال التحديات الإقليمية والجيوسياسية مثل وجود بعض التوترات والخلافات الإقليمية فى البحر المتوسط قد تؤثر على العمليات فى الحقل و الحاجة إلى التنسيق مع دول المنطقة لتنظيم استغلال الموارد البحرية.
اما  التأخيرات فى التنفيذ فلها أسباب أيضآفقد  تم اكتشاف حقل ظهر فى عام 2015، ولكن بدأ الإنتاج التجارى منه فى عام 2019 فقط وكان هناك تأخيرات فى إنجاز المشروع بسبب تعقد الجوانب الفنية والتكنولوجية.
أيضا هناك  التكاليف الرأسمالية الضخمة فتكلفة تطوير حقل ظهر تقدر بحوالى 12 مليار دولار وهذه التكلفة الباهظة شكلت عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية.
هناك أيضا  الحاجة إلى زيادة الاستثمارات و على الرغم من الاستثمارات الكبيرة فى المشروع، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج وتوسيع البنية التحتية للتصدير.
اما التحديات الفنية والتكنولوجية فالحقل  يعتبر من حقول الغاز العميقة والصعبة مما يتطلب تقنيات متقدمة ومعقدة فى التنقيب. 
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن مصر تسعى جاهدة لتطوير حقل ظهر والاستفادة منه بأقصى طاقة ممكنة، بما يدعم مكانتها كمركز إقليمى لتصدير الغاز
ورغم كل هذه التحديات فإن  هناك خططا لتوسيع إنتاج الغاز من حقل ظهر فى المستقبل القريب منها زيادة الإنتاج وتهدف مصر إلى زيادة إنتاج الغاز من الحقل إلى 7.2 مليار قدم مكعب يوميًا  بنهاية عام 2024 وهذا يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالإنتاج الحالى البالغ حوالى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا و جار العمل على تنفيذ مشروعات توسعية لزيادة طاقة المعالجة والنقل فى الحقل ومن ضمن ذلك إضافة منصات إنتاج جديدة وخطوط أنابيب إضافية.
والاهم هو اكتشاف مناطق جديدة فتجرى حاليا أعمال استكشافية فى المناطق المجاورة لحقل ظهر للبحث عن احتياطيات إضافية  بهدف هو زيادة إجمالى الإنتاج من المنطقة البحرية المجاورة وتسعى مصر إلى التعاون مع دول المنطقة لتنسيق عمليات الاستكشاف والإنتاج فى البحر المتوسط.
التوسع فى إنتاج الغاز من حقل غازالمتوسط  يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا الحقل بالنسبة لمصر وجهودها لتعزيز أمن الطاقة الوطنى وهو هدف كبير ..وظهر نفسه حلم كبير لن يكتمل فى عام او اثنين ، وإنما هو عملية مستمرة لهذا الكنز رغم التحديات الكبيرة. 
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة البترول البحر والمتوسط الغاز من حقل ظهر

إقرأ أيضاً:

يصل لميدان الحصري | مفاجأة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة.. إيه الحكاية؟

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وانجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

يصل حتى ميدان الحصري

يمثل الخط الرابع للمترو أهمية كبيرة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة، وله عدة مراحل تصل لـ 5 مراحل، يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها حاليا، من محطة حدائق الأشجار بأكتوبر، حتى محطة الفسطاط بالقاهرة، ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شركات مصرية تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق.

وكشف الدكتور طارق جويلى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه من المخطط أن يمتد الخط الرابع ليصل حتى ميدان الحصرى وكذلك مطار القاهرة وأيضا العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بطول 19 كم و17 محطة منها 16 محطة نفقيه ومحطة واحدة سطحية.

وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه من يجرى حاليا دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الفسطاط حتى ورشة العمرة الجسيمة شمال تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة / السويس) بطول 33 كم وتضم 22 محطة، ومن المخطط دراسة تنفيذ فرعة مستقبلية حتى مطار القاهرة الدولى يتبادل فيها الخدمة مع المرحلة الخامسة من الخط الثالث للمترو الجاري دراستها حاليا.

وأشار "جويلى" أنه يتم دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط بداية من حدائق الأشجار حتى ميدان الحصرى، مرورا بمدينة الفردوس، بطول 16.3 كم، ويتبادل الخدمة مع مونوريل أكتوبر الجارى تنفيذه حاليا، كما سيتم سيتبادل المشروع الخدمة مع القطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاشر من رمضان) في محطة مطار العاصمة فى المرحلة الرابعة.

يجرى دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الخط والتى تمتد بطول 23 كم و21 محطة "20 نفقية + 1 سطحية" من الفسطاط وحتى القاهرة الجديدة، نظراً للتوسعات العمرانية التى شهدتها الدولة فى الأونة الأخيرة، حيث يجرى التنسيق مع الجايكا اليابانية لدراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط والتى ستمتد حتى العاصمة الإدارية الجديدة.

ويبلغ طول الخط الرابع للمترو بمرحلتيه الأولى والثانية 42 كم، ويصل عدد محطاته إلى 38 محطة، ومن المخطط أن ينقل الخط بمرحلتيه حوالي 2 مليون راكب يوميا، وبذلك يعتبر حلقة الوصل بين كل من محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر حيث ستحقق المرحلة الأولى منها والجارى تنفيذها حالياً تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثانى للمترو فى محطة الجيزة ومع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع تنفيذ المرحلة الثانية منه سيحقق الربط مع القاهرة الجديدة.

ويتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط بمعرفة مجموعة من الشركات الوطنية واليابانية، ويتم تمويل المشروع من خلال قروض ميسرة طويلة الأجل (40 عام متضمنة 10 سنوات سماح) ذات فائدة منخفضة للغاية (0.1% سنوياً) من هيئة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) بقيمة 271,342 مليار ين ياباني على 4 شرائح.

ومن المخطط أن يمتد المترو من الرحاب حتى العاصمة الإدارية الجديدة موازي لمسار طريق السويس لربط مدن الرحاب ومدينتى والشروق وبدر على أن يلتقى القطار الكهربائي الخفيف LRT في مدخل العاصمة الإدارية.

طفرة في قطاع النقل بمصر

وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.

وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى أوروبيا والثامنة عالميا في الإنتاج الزراعي
  • ما أصل أزمة الكهرباء في سوريا وما الحلول أمام الإدارة الجديدة؟
  • الرئيس أردوغان: تركيا اليوم الأولى أوروبيا في الإنتاج الزراعي
  • وزارة النفط تؤكد على زيادة معدلات استثمار الغاز العراقي
  • يصل لميدان الحصري | مفاجأة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة.. إيه الحكاية؟
  • اعرف هتغير ساعتك امتى| موعد تطبيق التوقيت الصيفى.. إيه الحكاية؟
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • لأول مرة منذ ١٠ سنوات .. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة