الصين تعلن إقامة شراكة استراتيجية مع البحرين وتونس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت المتحدثة الاعلامية باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ، صباح اليوم الجمعة، عن إقامة بلادها شراكة استراتيجية مع كل من البحرين وتونس.
لا غنى عنها ولا بديل لهاوذكرت المتحدثة في حسابها على منصة "إكس" أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره التونسي قيس سعيد، أعلنا عن إقامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على هامش المنتدى الصيني العربي في بكين.
وأضافت أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتونس، مشيرة إلى أن البلدين "يتمتعان دائما بالاحترام والدعم المتبادل"، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
كما أجرى الرئيس الصيني محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث رفع الجانبان مستوى علاقاتهما إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، بحسب متحدثة الخارجية الصينية.
وأضافت أن ذلك يمثل منعطفا جديدا في مسار العلاقات الثنائية بين الصين والبحرين، اللتين تتمتعان بعلاقات دبلوماسية منذ 35 عاما.
وفي المنامة، ذكرت وكالة أنباء البحرين أن الجانبين أصدرا بيانا مشتركا أكدا فيه مواصلة تبادل الدعم في القضايا والمصالح الجوهرية للجانب الآخر.
وقالت الوكالة إن الجانب الصيني "يؤكد على دعمه الثابت لجهود مملكة البحرين للحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها ويرفض رفضاً قاطعاً قيام أي قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
كما يؤكد الجانب البحريني "على التزامه الثابت بمبدأ الصين الواحدة ودعمه لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. كما يؤكد على مواصلة التزامه الثابت بدعم موقف الصين من القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية".
كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" ومؤسسة الاستثمار الصينية ( CIC)، بهدف التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المحتملة بين الشركتين، بحسب الوكالة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم أيضا بين وزارة الصناعة والتجارة البحرينية ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين حول المناطق الصناعية، "لتعزيز الشراكة الصناعية وتبادل المنفعة بين البلدين وفقاً لقوانينهما".
آفاق التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين: يمكن تحديد مجالات هذا التعاون في كل من التجارة والاستثمار؛ فالإمارات هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن يستمر النمو في حجم التجارة الثنائية، خاصة مع التركيز على قطاعات مثل التكنولوجيا والابتكار والبنية التحتية، وتستثمر الشركات الصينية في مشروعات كبرى داخل الإمارات، مثل ميناء خليفة ومشروع السكك الحديدية الوطنية.
وما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مبادرة الحزام والطريق، إذ تلعب الإمارات دورًا رئيسيًا في هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتسهم البنية التحتية المتطورة بالإمارات في دعمها كمركز لوجستي مهم ضمن هذه المبادرة.
ويوجد تعاون كبير في مجال الطاقة بين البلدين، خاصة بمجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والنووية، وتعمل الشركات الصينية على مشروعات ضخمة في قطاع الطاقة بالإمارات، بما في ذلك محطة الطاقة الشمسية الأكبر في العالم بدبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة الاعلامية وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».