بوابة الوفد:
2024-07-02@00:05:12 GMT

قيمة التسامح!!

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

كثيراً ما نعتقد أن هناك تناقضات فى بعض الأمثال الشعبية التى اختصرت على مدار السنين حواديت أساسية لدى الإنسان المصرى، والتى أصبحت مع الوقت قوانين حياة، من تلك الأمثال التى يعتقد البعض تناقضها.. «لا يضيع حق وراءه مُطالب» و«المسامح كريم» وأصبحنا بين المثلين فى لغط عظيم.. نُطالب أو نُسامح.. ولعلى لا أجد أى تعارض بينهما إذا عرفنا مفهوم كل مثل والغاية التى يرمى إليها، فالأول يُطالب الإنسان السوى بعدم ترك أى من حقوقه وأن يسعى إلى المطالبة بها بالقانون أو التقدم بها فى شكوى إلى صاحب الأمر ليرد له حقه، كما فعل الفلاح المصرى القديم المعروف بالفلاح الفصيح الذى ظل يُطالب بقيمة بضاعته عشر سنوات حتى حصل على قيمتها، وقال عبارته الخالدة «إن فضيلة الرجل أثره» أما التسامح يأتى عندما يخطئ أحد ويعتدى على حقك ثم يرده إليك ويعتذر فنقبل اعتذاره ونقول هذه العبارة الجميلة التى تتفق مع الأخلاق والدين «المسامح كريم» لترسيخ قيمة الاعتذار التى تغيب عن هذا الزمان وللأسف أكثرهم يُناضلون لسلب حقوق الناس بكل بجاحة.


لم نقصد أحدا!!       
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى قيمة التسامح الإنسان المصرى المسامح كريم

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية

 

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التعاون المصرى مع البنك الدولى يعد نموذجًا للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، وما يتصل بها من تداعيات سلبية كبيرة، تمثل ضغوطًا شديدة على الموازنة العامة للدولة فى ظل ارتفاع تكاليف التمويل وزيادة أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق خاصة مع اتباع الدول للسياسات التقييدية، ومايترتب على ذلك من ارتفاع لأسعار الفائدة فى محاولة لاحتواء المعدلات الحادة للتضخم.


قال الوزير، فى لقائه مع آنا بيردى المدير العام للعمليات بالبنك الدولى، إننا حريصون على تبادل الرؤى مع البنك الدولى من أجل تحقيق نمو أكثر استدامة واعتمادًا على الانتاج والتصدير.. ونعمل معًا على تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، معربًا عن تقديره لدور البنك الدولى فى دعم برامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر الذى بدا جليًا خلال الفترة الاخيرة وانعكس فى توفير تمويلات تنموية تبلغ نحو ٦ مليارات دولار على ثلاث سنوات لتعميق دور القطاع الخاص فى الاقتصاد وتحقيق المرونة الاقتصادية الكلية والمالية ودفع معدلات «النمو الأخضر».


استعرض الوزير، أوجه التعاون الحالية والمستقبلية مع البنك الدولى استهدافًا لتطوير مسار التعاون بين الجانبين، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى المزيد من الدعم والتعاون مع البنك الدولى فى قطاعات الحماية الاجتماعية، والتعليم والصحة والتأمين الصحى الشامل، التى تتصدر أولويات الدولة لاستكمال مسيرة بناء الإنسان المصرى، والإسهام الفعَّال فى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية والتنموية.


أشار الوزير، إلى أننا مستمرون فى تطوير وميكنة النظم الضريبية والجمركية؛ بما يُسهم فى إرساء دعائم سياسات مالية داعمة لنماء قطاعات الاقتصاد الحقيقي من خلال تحفيز الاستثمار. 


أشادت آنا بيردى، المدير العام للعمليات بالبنك الدولى، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتنفيذ البرنامج الإصلاحي للاقتصاد الكلى، والإجراءات المتخذة للسيطرة على معدلات التضخم، وتبنى سياسات اقتصادية متزنة ومرنة، معربة عن تقديرها للخطوات المصرية الهادفة للاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • المساندة الشعبية
  • غدًا.. "ثنك كوميرشال" يناقش انعكاس الصفقات الكبرى على القطاع العقارى
  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • عمومية اتحاد الغرف السياحية تعتمد الميزانيات الختامية والموازنة التقديرية
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة