طهران تدين الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجمات التي شنتها أمريكا وبريطانيا الليلة الماضية على مناطق في مدينتي صنعاء والحديدة باليمن، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن كنعاني، في بيان له، القول: إن الهجوم العدواني الأمريكي البريطاني على اليمن واستهداف المواطنين والمدنيين، في ذات الوقت الذي يستمر فيه الدعم اللامحدود من قبل هاتين الدولتين لاستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد قطاع غزة ومنطقة رفح، بهدف نشر الفوضى الأمنية في المنطقة، ومنع الدعم المشرف لشعب وحكومة اليمن، للشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبر كنعاني استمرار انتهاك سيادة اليمن ووحدة أراضيه والاعتداء على مواطني هذا البلد مثالا واضحا على انتهاك القوانين والأنظمة الدولية وانتهاك حقوق الإنسان، وقال: إن حكومتي أمريكا وبريطانيا المعتديتين تتحملان مسؤولية تبعات هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
ودعا كنعاني المجتمع الدولي والمحافل الدولية والدول الإسلامية إلى القيام بواجباتها القانونية والإنسانية لنصرة الشعب اليمني المظلوم ومعارضة التصرفات الاستفزازية والمغامرة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة.
وفي الختام قدم كنعاني التعازي لحكومة الإنقاذ الوطني والشعب اليمني وخاصة أسر الشهداء باستشهاد عدد من المواطنين اليمنيين نتيجة هذه الاعتداءات الجبانة، سائلا للجرحى الصحة والشفاء العاجل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبحث مع بنوك عالمية العقوبات على نفط إيران
عقد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اجتماعًا في واشنطن مع ممثلين عن 16 بنكًا عالميًا ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، لمناقشة سياسة العقوبات الأمريكية على إيران، وخاصة الجهود المبذولة لوقف صادراتها النفطية.
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بهدف تجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها إيران في دعم جماعات مسلحة بالمنطقة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأكد بيسنت، خلال الاجتماع، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا اقتصادية غير مسبوقة على إيران لمنعها من الوصول إلى الموارد المالية التي تساعدها في تمويل "حركة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة"، إلى جانب دعم جهودها في امتلاك سلاح نووي، على حد قوله.
وأوضح أن طهران تحقق مليارات الدولارات سنويًا من مبيعات النفط، والتي تستخدمها في تمويل "قائمة أولوياتها الخطيرة"، بما في ذلك دعم حلفائها الإقليميين.
وأشار بيسنت إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة "شاندونغ شوقوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات"، وهي مصفاة صينية صغيرة، ورئيسها التنفيذي، بسبب شرائها وتكريرها كميات كبيرة من النفط الخام الإيراني بمئات الملايين من الدولارات. وأضاف أن هذا النفط يتم توريده من خلال شبكات مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية، ما يجعل هذه المشتريات "شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني".
تحذير للبنوك العالمية
خلال الاجتماع، حذر بيسنت البنوك الدولية من أن إيران تعتمد على شبكة مصرفية سرية في الظل لإدارة عملياتها في مجال الصرف الأجنبي، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه التحركات. وأكد أن وزارة الخزانة الأمريكية ستواصل ملاحقة أي كيان مالي يتعاون مع إيران في الالتفاف على العقوبات.
"الضغط الأقصى"وكانت إدارة ترامب قد أعادت، في فبراير الماضي، تفعيل سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تهدف إلى تصفير صادراتها النفطية بالكامل. ورغم أن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، فإن واشنطن ترى أن طهران تستخدم عائداتها النفطية لدعم أنشطة عسكرية وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وتعكس هذه الإجراءات تصعيدًا جديدًا في المواجهة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تسعى واشنطن إلى فرض عزلة مالية شديدة على طهران عبر الضغط على النظام المصرفي العالمي لمنع أي تعاملات مرتبطة بقطاعها النفطي.