مجلس الأمن يسحب البعثة الأممية من العراق نهاية عام 2025
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، سحب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، بناء على طلب بغداد.
وينص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع على تمديد ولاية البعثة التي تم إنشاؤها عام 2003 "لفترة أخيرة مدتها 19 شهرا حتى 31 يناير/كانون الأول 2025".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحدث في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي مطلع مايو/أيار، عن "تطورات إيجابية ونجاحات"، طالبا إنهاء مهمة البعثة الأممية الموجودة منذ 2003.
وأشار إلى أنه في هذه الظروف و"بعد 20 عاما من التحول الديمقراطي والتغلب على التحديات المختلفة، لم تعد أسباب وجود بعثة سياسية في العراق قائمة".
السوداني قال إن أسباب وجود بعثة سياسية في العراق لم تعد قائمة بعد 20 عاما من وجودها (الأناضول)وخلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت الأحد، أوضح السوداني أن "الطلب بإنهاء عمل بعثة اليونامي يأتي بناءً على ما يشهده العراق من استقرار سياسي وأمني، وما حققه من تقدم في مجالات عدة".
في حين أن بعثات الأمم المتحدة تحتاج إلى موافقة الدولة المضيفة، فإن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن أمس الخميس بالإجماع أخذ علما بهذا الطلب، و"قرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لفترة أخيرة مدتها 19 شهرا حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025″، وبعد هذا التاريخ "ستوقف عملها وعملياتها".
تم إنشاء البعثة في عام 2003 بعد الغزو الأميركي البريطاني للعراق.
وتضمنت ولايتها، التي تم تعزيزها في 2007 وتجديدها سنويا، دعم الحكومة لإجراء حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية، وتنظيم الانتخابات أو إصلاح قطاع الأمن.
وخلال تجديد الولاية السابقة في مايو/أيار 2023، طلب المجلس من الأمين العام إطلاق مراجعة إستراتيجية للمهمة، وعهد بها للدبلوماسي الألماني فولكر بيرثيس.
في خلاصاته التي نُشرت في مارس/آذار الماضي، قدر أن البعثة "في شكلها الحالي" التي كان عددها نهاية 2023 أكثر من 700 شخص تبدو "كبيرة".
ودعا إلى نقل مهامها إلى السلطات الوطنية المختصة وكيانات الأمم المتحدة الأخرى الموجودة على الأرض "بطريقة مسؤولة ومنظمة وتدريجية"، مشيرا إلى فترة عامين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة مجلس الأمن بعثة الأمم
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تطلق حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضدّهم
أطلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وقالت البعثة في بيان لها: “إن حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات هي حملة دولية سنوية تبدأ في 25 نوفمبر، الموافق لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر، وتدعو مبادرة اتحدوا بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة (UNiTE)، والتي تجري تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وحشد جهود المناصرة ومشاركة المعرفة والابتكارات لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات إلى الأبد”.
وأضاف البيان: “تؤكد الأمم المتحدة في ليبيا على دعمها الثابت لليبيين في إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك ضد النساء والفتيات. وندعو السلطات الوطنية والمحلية إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل وتعزيز حماية حقوق المرأة وتمكينها بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لهذه السلطات”.
وقال البيان: “توضح التقارير الزيادة المقلقة للعنف عبر الإنترنت، بما في ذلك التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، وخاصة ضد الناشطات والشخصيات العامة، بما يؤكد أكثر وأكثر على الحاجة إلى حماية أقوى لحقوق المرأة بما في ذلك في الفضاء الرقمي”.
وتابع البيان: “تظل الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بنهج شامل، بما في ذلك من خلال الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في ليبيا. وفي هذا السياق، ندرك أهمية الدور الحاسم لتمكين المرأة في منع العنف ضد المرأة”.
وأضاف: “مع بدء حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات، تود الأمم المتحدة في ليبيا أن تشيد بالتقدم المحرز من خلال التعاون بين الدولة وكيانات الأمم المتحدة في حماية وتمكين النساء والفتيات. وسنواصل العمل مع الحكومة والشركاء المحليين والمجتمع المدني لضمان أن تتمتع كل امرأة وفتاة في ليبيا بحقوقها الكاملة وأن تعيش في مأمن من العنف”.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2024 - 16:45