تنطلق في السادس من يونيو/حزيران المقبل وحتى التاسع من الشهر نفسه انتخابات البرلمان الأوروبي حيث سيدعى نحو 360 مليون ناخب في مختلف دول الاتحاد الأوروبي لاختيار 720 عضوا بهذا البرلمان.

ويختلف موعد الانتخابات بين دول الاتحاد حيث ستبدأ الخميس المقبل في هولندا، ثم تقام الجمعة في أيرلندا، والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في حين يصوت الناخبون في إيطاليا والتشيك على مدى يومي 7 و8 يونيو/حزيران المقبل.

ثم تنعقد الانتخابات في بقية دول الاتحاد الأوروبي يوم الأحد 9 يونيو/حزيران المقبل.

وفيما يلي بعض الحقائق بشأن الاتحاد الأوروبي وانتخابات برلمانه، وفقا لما ورد في تقرير لوكالة رويترز للأنباء:

يحق لنحو 360 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الاتحاد الأوروبي، لكن الحد الأدنى لسن التصويت يختلف وإن كان في معظمها هو 18 عاما. لأول مرة في ألمانيا، سيتم السماح للقصر أيضا بالتصويت، بعدما تم خفض سن التصويت في البلاد للانتخابات الأوروبية من 18 إلى 16 عاما. وبذلك ارتفع عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في ألمانيا من نحو 61 مليون ناخب خلال عام 2019 إلى نحو 65 مليون شخص هذا العام. سوف يتم انتخاب 720 عضوا بالبرلمان الأوروبي بين الآلاف من المرشحين. وهذا يعد عددا أقل من الانتخابات السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى انكماش البرلمان بعدما غادرته المملكة المتحدة خلال عام 2020. يوجد مقران للبرلمان أحدهما في بروكسل والآخر في ستراسبورغ بفرنسا حيث تعقد معظم الجلسات العامة، حيث يجتمع النواب للتصويت على التشريعات، في حين تعقد الجلسات البرلمانية اليومية الأخرى في بروكسل. الانتخابات المقبلة تحدد أعضاء البرلمان الأوروبي فقط دون الهيئات التشريعية الأوروبية الأخرى. مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي تضع صورتها إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس (أسوشيتد برس)

 

هيئات أخرى

يشار في هذا الصدد إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي، يمثل الهيئة التشريعية الرئيسية الأخرى بالاتحاد الأوروبي، ويجتمع الوزراء الوطنيون في المجلس في عدة تشكيلات، على سبيل المثال جميع وزراء الخارجية أو التعليم بالدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

أما المفوضية الأوروبية، فهي التي تقترح مسودات التشريعات للهيئتين الأخريين من أجل الفحص والتغيير أو الرفض ولا يتم انتخابها. ويقود المفوضية 27 مفوضا بمن فيهم رئيس المفوضية، حيث يتم ترشيح كل منهم من جانب دولته بعد الانتخابات الأوروبية.

الوحدة الأوروبية

وفيما يخص الاتحاد الأوروبي فإن تعداد السكان في دوله الـ27 يبلغ نحو 450 مليون نسمة، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي إجمالا نحو 17 تريليون يورو (18.5 تريليون دولار) ويمثل نحو 15% من التجارة الدولية.

ويرجع تاريخ الوحدة الأوروبية الحديثة إلى معاهدة روما 1957 التي أسست ما عرف بـ"الجماعة الاقتصادية الأوروبية"، ومنذ معاهدة ماستريخت 1992، استخدمت المجموعة اسم الاتحاد الأوروبي.

وانضمت المزيد من الدول تدريجيا للاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين. وشهد الاتحاد أكبر حركة توسع خلال عام 2004، عندما انضمت 10 دول معظمها من وسط وشرق أوروبا. في حين تعد المملكة المتحدة الدولة الوحيدة التي غادرت الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

7 رجال وإمرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الغابون صباح اليوم لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب العسكري عام 2023، حيث يتنافس على الرئاسة امرأة وسبعة رجال بينهم قائد الانقلاب، الرئيس المؤقت الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما.

وتتوقع وكالات الأنباء أن تأتي المنافسة الرئيسية لنغيما من آلان كلود بيلي باي نزي الذي كان رئيسا للحكومة في عهد الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا.

وفي مقابلة حديثة مع وكالة أسوشيتد برس، صرح بيلي باي نزي بأنه لا يتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة أو شفافة.

ويتوقع أن يشارك حوالي 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألف ناخب يقيمون خارج البلاد، في الانتخابات في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع، علما بأن عدد سكان الغابون يبلغ نحو 2.3 مليون نسمة يعيش ثلثهم في حالة من الفقر، رغم الثروة النفطية الهائلة للبلاد.

وكان الرئيس المؤقت نغيما، قد أطاح بالرئيس بونغو قبل عامين. ويأمل في ترسيخ قبضته على السلطة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات.

وفي أعقاب الانقلاب، وعد نغيما "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية"، وأعلن نفسه مرشحا الشهر الماضي.

ووضع قادة الانقلاب الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، لكن تم إطلاق سراحه بعد أسبوع لأسباب صحية، وتم اعتقال زوجته وابنه ووجهت إليهما
تهم بالفساد واختلاس المال العام. ولم توجه أي تهم إلى بونغو الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من نصف قرن.

إعلان

وحسب وكالة أسوشيتدبرس شهدت أفريقيا منذ عام 2020، تسع عمليات انقلاب عسكري غير دستورية، معظمها في المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا.

وفي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا، تولت المجالس العسكرية والحكومات الانتقالية السلطة منذ ذلك الحين، ولم يتم تحديد موعد لإجراء
أي انتخابات حتى الآن بهذه الدول.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات محمد بن راشد.. النسخة الـ 27 من «ويتيكس» تنطلق سبتمبر المقبل في دبي
  • المصري محمد شعبان مراقبًا على انتخابات الاتحاد الأوروبي للتايكوندو
  • 7 رجال وإمرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
  • «موازنة النواب»: الاتحاد الأوروبي دعم مصر بـ 200 مليون يورو لأجل اللاجئين
  • موازنة النواب: الاتحاد الأوروبي دعم مصر بـ 200 مليون يورو لأجل اللاجئين
  • المعارضة التركية تطلق حملة مليونية لإجراء انتخابات مبكرة.. ما القصة؟
  • ماذا تقدم BYD سي ليون 7 موديل 2025 الجديدة.. وكم أسعارها عالميا؟
  • الإشراف القضائي يعود للواجهة قبل انتخابات 2025.. ما القصة؟
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 282.5 مليون يورو لمساعدات إنسانية في السودان وتشاد والدول المجاورة
  • الحزب العربي الناصرى: ندعم إجراء انتخابات البرلمان بنظام القائمة المغلقة