حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني في محافظة الحديدة ونجم عنها استشهاد وإصابة العشرات.
ووصفت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة بالوحشية والإرهابية التي تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم من خلال جماعات داعش والكيان الغاصب الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الجريمة تأتي في سياق استمرار انتهاكات أمريكا الصارخة للقوانين الدولية وتعتبر تعدياً سافراً على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.
واستهجنت السلوك الإجرامي لأمريكا وبريطانيا في عدوانهما على اليمن والذي يأتي في ظل استمرار دعم المذابح والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، وسعياً لتركيع الإرادة اليمنية ومواقفها الإنسانية المساندة للقوانين والمبادئ الدولية الضاغطة لوقف المجازر في غزة وكسر الحصار عنها.
وأكد البيان أن العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات والمجازر المرتكبة بحق الشعب حتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة، تتحمل مسؤوليته أمريكا وحليفاتها، وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم.
ولفت إلى المشروعية القانونية والإنسانية لتضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع فلسطين ومساندته للقضية الفلسطينية بكل الخيارات الممكنة، معتبراً ذلك واجباً دينياً ثابتاً، ومشروعيته مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة المنكوب والمحاصر.
كما أكدت وزارة حقوق الإنسان أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
وأفادت بأن الامتهان لكرامة الإنسان ونسف المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية تستلزم مواقف دولية وأممية أكثر ضغطاً على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
ووجه فضل الله اليوم الثلاثاء، التحية لشعب اليمن وأنصارالله وللقائد الكبير السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وللسواعد الأبية التي وقفت إلى جانب غزة ولبنان.
وأشار البرلماني اللبناني، إلى أن ما يهم الآن هو طرد الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة، مضيفاً: "شعبنا الأبي والوفي في القرى الحدودية اندفع في يوم تحرير أرضه من أجل طرد الغزاة من البلدات الحدودية".
ولفت فضل الله إلى أن حزب الله لا يثق إطلاقا بالإدارة الأمريكية الراعي الأول للعدوان الإسرائيلي، بل يثق بالله وشعب لبنان وبالموقف الوطني من أجل استعادة الأرض.
*المسيرة