منح أعضاء هيئة التدريس وقيادات جامعة الزقازيق رخصة مركز تدريب معتمد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن المركز القومى للتدريب وإعداد القيادات بأمانة المجلس الأعلى للجامعات بقيادة الدكتور عاشور عمري، منح مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة الزقازيق؛ رخصة مركز تدريب معتمد.
وقام بتسليم شهادة الاعتماد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات؛ للدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور نجلاء فتحى مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولى وتطوير الأداء الجامعى ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية.
وأعرب الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، عن بالغ سعادته لاعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية بجامعة الزقازيق، مشيراً إلى أهمية النهوض بجميع وحدات الجامعة، مؤكدًا الدور الهام الذى يقوم به المركز فى صقل مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنتسبيها وإكسابهم المهارات المختلفة لتحسين أدائهم الوظيفى والمعرفي، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها، كما أثنى على الجهود المبذولة من قبل الدكتور نجلاء فتحي مدير المركز وجميع القائمين عليه من تقديم خدمات متميزة وتحقيق طفرة كبيرة بكافة الأنشطة والدورات التدريبية المقدمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، عن سعادته باعتماد المركز، مؤكداً حرص الجامعة وإدارتها الدائم على تطوير برامجها التعليمية والبحثية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بما يمكنها من تحقيق مراكز متقدمة فى كافة التصنيفات الإقليمية والدولية، مشيراً أيضاً إلى أهمية التدريب المستمر وتحسين أداء ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والعاملين.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي إلى أن اعتماد المركز جاء نتيجة دعم ورعاية كاملة من الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، نحو تطوير البنية التحتية ومصفوفة البرامج التدريبية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية، بما يتناسب مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، مما يساهم فى تحقيق تغيير ملموس في جودة الأداء لأعضاء هيئة التدريس وتحقيق رؤية 2023.
يشار إلى أنه قد كانت هناك زيارة سابقة فى 20 إبريل الماضى لاعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية وتجديد اعتماد وحدة التدريب والتعليم المستمر لأساسيات التحول الرقمى التابعة للمركز، بحضور الدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، والدكتور محمد حسن جاد الله مدير الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات وفريق معاون من المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمانة المجلس الأعلى للجامعات طلاب الدراسات المجلس الاعلى للجامعات هيئة التدريس أعضاء هيئة التدريس المركز القومي للتدريب التحول الرقمي جامعة الزقازيق الأعلى للجامعات المركز القومى الدورات التدريبية القيادات الجامعية مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس مركز تنمية قدرات الهيئة المعاونة شهادة الاعتماد الأعلى للجامعات رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون