حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.

وبحسب موقع بوليتيكو الأميركي، “منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “سرا” أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية”.

وبحسب التقرير، “رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت “الضوء الأخضر” للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط”.

وقال عدد من المسؤولين  لصحيفة نيويورك تايمز، إن “إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة”.

وفيما يلي أبرز الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  للهجوم على الأراضي الروسية:

صاروخ “ستورم شادو”: “تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ “ستورم شادو” التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا، ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي”.

قاذفات وصواريخ أمريكية:  “زودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وتعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم”.

صواريخ متوسطة المدى: “زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم”.

طائرات سوفييتية: “قدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية، وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا”.

هذا واجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في براغ، أمس الخميس، لرفع قيود تمنع كييف من استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا براغ حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025

يقول كاتب العمود في صحيفة "غارديان" تيموثي غارتون آش إن إحجام الديمقراطيات الأوروبية عن دفع ثمن باهظ الآن يعني أن العالم سيدفع ثمنا أعلى في وقت لاحق، وسيشهد ظلال الظلام في 2025.

ورصد الكاتب النتائج المحتملة لانتصار روسي في الحرب بأوكرانيا على أوكرانيا نفسها وأوروبا والولايات المتحدة والسلام العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الأسد يروون هزيمتهمlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمةend of list

وقال إن الانتصار الروسي سيتسبب في هزيمة أوكرانيا وانقسامها وإحباط معنوياتها وتهجير سكانها. لن تأتي الأموال لإعادة بناء البلاد، بدلا من ذلك، سيغادرها أفواج أخرى من الناس، وستصبح السياسة الأوكرانية حاقدة، مع اتجاه قوي مناهض للغرب، وسوف تظهر احتمالات جديدة للتضليل الروسي وزعزعة الاستقرار السياسي، وتتعطل الإصلاحات الضرورية، وستتقدم أيضا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تصعيد للحرب الهجين

أما أوروبا، يقول آش، فستشهد تصعيدا للحرب الهجين التي تشنها روسيا بالفعل ضدها، والتي لا تزال مستمرة دون أن يلاحظها أحد من معظم الأوروبيين الغربيين الذين يتسوقون لعيد الميلاد. ولن يمر أسبوع في أوروبا دون وقوع بعض الحوادث، كأن تطلق مدمرة روسية النار على مروحية عسكرية ألمانية، وعبوات متفجرة من شركة دي إتش إل، وتخريب السكك الحديدية الفرنسية، وهجوم متعمد على شركة مملوكة لأوكرانيا في شرق لندن، وقطع كابلات بحرية في بحر البلطيق، وتهديد بالقتل لمدير أكبر شركة ألمانية لتصنيع الأسلحة. لا يمكن بالتأكيد إرجاع كل شيء إلى موسكو، ولكن كثيرا منها يمكن إرجاعه.

إعلان

ويوضح الكاتب أن الحرب الهجين تشمل التدخل في الانتخابات. ففي جورجيا، تم تزوير الانتخابات. وفي استفتاء الاتحاد الأوروبي في مولدوفا، اشترت روسيا حوالي 9% من الأصوات مباشرة، وفقا لرئيسة مولدوفا مايا ساندو. وفي رومانيا، تقرر إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لأن المحكمة وجدت انتهاكا واسع النطاق لقواعد الحملات الانتخابية على تيك توك.

الانتخابات الألمانية

وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرا من أن روسيا ستحاول التدخل في الانتخابات العامة الألمانية في فبراير/شباط المقبل، والتي لا تكاد تكون هامشية بالنسبة لمستقبل أوروبا.

وبالنسبة لأميركا، ستعمل روسيا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن "أغلبية عالمية" جديدة و"تشكيل نظام عالمي جديد تماما". وفي هذا النظام الجديد، تعتبر الحرب والغزو الإقليمي أدوات مقبولة تماما للسياسة، على سلسلة متصلة من التسميم والتخريب والتضليل والتدخل في الانتخابات، وسيشجع انتصار روسيا في أوكرانيا الصين على تكثيف ضغوطها على تايوان.

الانتشار النووي

وهذا يقودنا إلى أخطر النتائج على الإطلاق بالنسبة للعالم، وهو الانتشار النووي، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة كيس" أظهر 73% من الأوكرانيين تأييدهم لاستعادة أوكرانيا "الأسلحة النووية" التي تخلت عنها في 1994. ومن اللافت للنظر أن 46% يقولون إنهم سيفعلون ذلك حتى لو فرض الغرب عقوبات وأوقف المساعدات.

في الواقع، يقول الأوكرانيون للغرب: "إذا لم تدافع عنا، فسنفعل ذلك بأنفسنا"، وإنهم بين خيارين "عضوية الناتو أو الأسلحة النووية"، وأضافوا "لكن هذا ليس فقط عن أوكرانيا. إن البلدان الضعيفة في جميع أنحاء العالم، التي تنظر أيضا إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ستستخلص النتيجة نفسها. فكلما زاد عدد البلدان-وربما الجهات الفاعلة من غير الدول- التي تحصل على الأسلحة النووية، زاد التأكد من أنها ستستخدم في يوم من الأيام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
  • أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • باحث في الشؤون الروسية: الغرب لا يزال متشبث بتقديم الدعم الكبير لأوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن ضرب مواقع قيادية عسكرية أوكرانية
  • واشنطن: باكستان تطور صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية
  • أوكرانيا تنجح في اسقاط 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة روسية
  • أوكرانيا: أسقطنا 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة في الهجوم الروسي الأخير
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا