ما هي الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها على الأراضي الروسية؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.
وبحسب موقع بوليتيكو الأميركي، “منحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “سرا” أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية”.
وبحسب التقرير، “رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت “الضوء الأخضر” للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط”.
وقال عدد من المسؤولين لصحيفة نيويورك تايمز، إن “إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة”.
وفيما يلي أبرز الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها للهجوم على الأراضي الروسية:
صاروخ “ستورم شادو”: “تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ “ستورم شادو” التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا، ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي”.
قاذفات وصواريخ أمريكية: “زودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وتعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم”.
صواريخ متوسطة المدى: “زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم”.
طائرات سوفييتية: “قدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية، وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا”.
هذا واجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في براغ، أمس الخميس، لرفع قيود تمنع كييف من استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا براغ حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأول مرة في قصف مواقع داخل روسيا
كشفت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ آب/ أغسطس 2021 لأوكرانيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.
في ذات الوقت أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، عن إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل.. كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.