صحافة العرب:
2024-10-02@13:21:38 GMT

لماذا لا تتشابه الانقلابات؟

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

لماذا لا تتشابه الانقلابات؟

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لماذا لا تتشابه الانقلابات؟، لماذا لا تتشابه الانقلابات؟ثورات الربيع العربي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم. جرجرت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا تتشابه الانقلابات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا لا تتشابه الانقلابات؟

لماذا لا تتشابه الانقلابات؟

ثورات الربيع العربي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم.

"جرجرت" الدول الغربية أقدامها عندما كانت تونس تحتاج دعما لتقوية عود ديمقراطيّتها الطري قبل تنفيذ سعيّد انقلابه عليها.

فقط بالتنمية والحكم الرشيد في أفريقيا يمكن وقف الهجرة، وتجفيف منابع الإرهاب، وليس من خلال إيجاد حكومات استبدادية تحرُس حدود أوروبا الجنوبية.

لا تفسير لمواقف الغرب من الانقلابات خارج التنافس مع روسيا والصين، واستعداد أي حكومة أفريقية للتعاون بقضايا الهجرة والإرهاب واستغلال الثروات الطبيعة.

موجة انقلاباتٍ عسكرية هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة، بدأت عربيا في يوليو 2013، عندما أطاح الجيش المصري أول رئيس منتخب لمصر ووضعه السجن لتنتهي حياته فيه.

* * *

شهدت أفريقيا على امتداد العقد الماضي موجة انقلاباتٍ عسكرية تعدّ الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة، بدأت عربيا في يوليو/ تموز 2013، عندما أطاح الجيش المصري أول رئيس منتخب لمصر، ووضعه السجن، لتنتهي حياته فيه.

استمرّت الانقلابات بعد ذلك لتشمل مالي (2018)، والسودان (2021)، وغينيا (2021)، وبوركينا فاسو (2022)، وأخيرا النيجر، التي أطاح الجيش فيها خلال الأسبوع الماضي الرئيس محمد بازوم.

ويمكن وضع ما حصل في تونس في 25 يوليو 2021 في خانة الانقلابات أيضًا بعدما أطاح الرئيس البرلمان المنتخب وغيّر الدستور، بدعم من المؤسّستين العسكرية والأمنية، لتعزيز قبضته على السلطة.

ليكتمل بذلك، وفق ما سمّته صحيفة نيويورك تايمز "حزام الانقلابات"، الذي يمتد من غينيا في غرب القارّة إلى مصر والسودان شرقها. ووفق تقرير صدر أخيرا عن الأمم المتحدة، فقد شهدت أفريقيا 98 انقلابًا ناجحًا منذ عام 1952، انخفضت بشدّة بين 2007 و2017.

ويعود السبب على الأرجح، وفقا للتقرير، إلى ثورات الربيع العربي التي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم. لكن الانقلابات عادت وسجّلت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، وأيضا بسبب فشل ثورات الربيع العربي.

لكن الملفت في انقلابات أفريقيا أخيرا ردّات الفعل الدولية المتباينة عليها، ففي مصر، على سبيل المثال، رفضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما توصيف ما حصل في 3 يوليو/ تموز 2013 انقلابا عسكريا، لأن ذلك يتطلّب، بموجب القانون الأميركي، وقف كل المساعدات العسكرية والاقتصادية التي تقدّمها الولايات المتحدة للحكومة المصرية، باعتبارها حكومة غير شرعية.

في حين تُرك الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يموت في السجن من دون أن نسمع مواقف غربية تطالب بالإفراج عنه، أو أقلّه، من زاوية إنسانية، تأمين عناية طبية خاصة له، دع جانبا مسألة المطالبة بإعادته إلى السلطة باعتباره رئيسا منتخبا.

في السودان، أغمضت الولايات المتحدة عينيها عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن ومليشيا الدعم السريع بعد إطاحة نظام الرئيس عمر البشير في إبريل/ نيسان 2019، لأن كل تركيزها كان منصبّا على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.

وعندما حصل الانقلاب على حكومة عبد الله حمدوك في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، رفضت إدارة الرئيس بايدن وصف ما جرى "انقلابا"، لا بل ضغطت على القوى المدنية للدخول في حوار مع العسكر، أسفر عن التوصل إلى الاتفاق الإطاري في ديسمبر/ كانون الأول 2022، والذي يعدّه بعضهم أحد أسباب انزلاق السودان إلى الحرب الأهلية.

في تونس، بدا لافتا أيضا التعاطي الغربي الناعم مع الانقلاب الدستوري الذي نفّذه الرئيس قيس سعيّد، قبل استنفار الأوروبيين لتقديم مساعدات اقتصادية تنقذه من الورطة التي أوقع بها البلاد جرّاء طريقته الشعبوية في التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. في المقابل، "جرجرت" الدول الغربية أقدامها عندما كانت تونس تحتاج دعما لتقوية عود ديمقراطيّتها الطري قبل تنفيذ سعيّد انقلابه عليها.

في مقابل الحالات العربية الثلاث التي ذكرناها، استنفرت الدول الغربية الجهود لإفشال الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر الأسبوع الماضي. وخلال ساعاتٍ، انطلقت موجة إدانات غير مسبوقة مترافقة مع عقوبات اقتصادية بحق الانقلابيين، ودعوات إلى إعادة الرئيس السابق إلى السلطة، باعتباره الرئيس الشرعي المنتخب.

وتتم حاليا، بحسب بعض الأنباء، دراسة خيار التدخّل العسكري لإعادة رئيس النيجر إلى الحكم، خصوصا في ظل وجود قوات عسكرية فرنسية وأميركية وألمانية وإيطالية في النيجر يصل عددها إلى خمسة آلاف مقاتل.

من الصعب تفسير تفاوت المواقف الغربية من الحدث المتكرّر في أفريقيا (وغيرها)، وهو استيلاء الجيش على السلطة وإطاحة حكومة مدنية منتخبة، خارج إطار المصالح والتنافس الجيوسياسي مع روسيا والصين، ومدى استعداد أي حكومة في أفريقيا، بغضّ النظر عن طريقة وصولها إلى السلطة، للتعاون في قضايا الهجرة والإرهاب واستغلال الثروات الطبيعة التي تعوم عليها القارّة الأفريقية.

لكن هذا طبعا يعبّر عن قصر نظر شديد، ذلك أنه فقط من خلال التنمية والحكم الرشيد في أفريقيا (وغيرها) يمكن وقف الهجرة، وتجفيف منابع الإرهاب، وليس من خلال إيجاد حكومات استبدادية تحرُس حدود أوروبا الجنوبية.

*د. مروان قبلان كاتب وأكاديمي سوري

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا لا تتشابه الانقلابات؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

برأسمال 50 مليون دولار.. مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في القارة الإفريقية، بتمويل برأسمال 50 مليون دولار.

وأوضح خلال ورشة العمل الإقليمية للمصادقة على اتفاقية الاستثمار المشترك المعدلة لمنظمة "الكوميسا"، أن هذا المشروع  يأتي كجزء من جهود تعزيز الاستثمارات المصرية وحماية مصالح الشركات المصرية في البيئات الاقتصادية الصعبة عبر القارة.

وأكد حفني، أن الوكالة الجديدة تهدف إلى تعزيز دور مصر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إفريقيا، مضيفا أن الاستثمار يمثل ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي، خلق فرص العمل، ومحاربة الفقر في المنطقة.

وعلى جانب آخر أشار إلى أن الاتفاقية المعدلة للاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء في الكوميسا تعكس التزام هذه الدول بتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف حفني، أن الاستثمار لا يقتصر على كونه مجرد تدفق رأسمالي، بل يُعد شريان حياة للاقتصادات، حيث يسهم في خلق فرص العمل، التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز الابتكار،  مضيفا أن اتفاقية الاستثمار المشترك المعدلة للكوميسا تمثل شهادة على الرؤية المشتركة لتحقيق الرخاء والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتعكس أهمية الاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة مثل التعافي من تبعات جائحة كورونا، وتغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية.

وتابع أن الاتفاقية تساهم في تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الشفافية بين الدول الأعضاء، كما توفر إطارًا يعزز الثقة المتبادلة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع دعم المؤسسات المحلية،  وبهذا الإطار، وتلعب غرف التجارة والصناعة دورًا محوريًا في تشجيع المشاريع المشتركة.

وشدد حفني  على أن مصر بصفتها عضوًا فاعلاً في الكوميسا، ملتزمة بدعم أهداف غرفة التجارة والصناعة الأفريقية، مؤكدا أهمية خلق بيئة استثمارية جاذبة تساهم في تعزيز تنافسية الدول الأعضاء.

ودعا نائب وزير الخارجية والهجرة المشاركين إلى التركيز على الأبعاد العملية للاتفاقية المعدلة، مؤكدًا أهمية تلبية احتياجات الاقتصادات المتنوعة في المنطقة، والعمل على بناء إطار مرن وقابل للتكيف يعكس طموحات الدول الأعضاء، مع السعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة من خلال التعاون المشترك.

وأعرب عن تطلعه إلى مناقشات مثمرة تسهم في تحقيق أهداف الورشة وتطوير مناخ استثماري منافس يخدم مصلحة الجميع. 

مقالات مشابهة

  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • الركراكي يعقد ندوة صحافية للإعلان عن لائحة الأسود قبل مباراة أفريقيا الوسطى
  • تصفيات أمم أفريقيا.. موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا والقناة الناقلة
  • زعامة أفريقيا وآسيا .. موعد قمة الأهلي والعين المرتقبة على لقب الأفروآسيوية
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: مصر خير من يمثل أشقائها في أفريقيا والمنطقة العربية بمجلس الأمن
  • محفظة ليبيا أفريقيا تستعرض أهم مشاريعها مع هيئة الرقابة
  • منتخب الميني فوتبول يفوز ببرونزية أمم أفريقيا و"الشناوي" أفضل لاعبي بالبطولة
  • برأسمال 50 مليون دولار.. مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في أفريقيا
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب