السرطان هو مرض يحدث فيه نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم حيث يعاني المريض من آلام شديدة تسبب خللًا وظيفيًا شديدًا.
وهو من الأمراض التي يمكن أن تصيب معظم أجزاء الجسم، مسببة أضرارًا بالغة سرطان الكلى هو نوع من السرطان الذي يشكل مصدر قلق كبير بسبب ارتفاع عدد الحالات في جميع أنحاء العالم.
أسباب سرطان الكلىليس لسرطان الكلى سبب ثابت، ولكن هناك ممارسات تسمى "عوامل الخطر" المسؤولة عن التسبب في المرض.
يعد التدخين والعلاج الإشعاعي للسمنة وعلاج غسيل الكلى على المدى الطويل وارتفاع ضغط الدم من الأسباب القليلة لسرطان الكلى.
كما أنه إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضًا بالكلى في الماضي، فقد يؤثر ذلك عليه ويسبب سرطان الكلى.
أعراض سرطان الكلىسرطان الكلى هو نوع السرطان الذي قد تظهر أو لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة ولكن لا يزال من الممكن التعرف عليه إذا تمت ملاحظته بعناية.
دم في البولعادةً ما يكون لدى مريض سرطان الكلى كمية كبيرة من الدم في جسمه، مما يؤدي إلى تغير لون البول عند التبول، فيظهر باللون الوردي أو البني الداكن.
فقدان الشهية وفقدان الوزنقد يفقد المرضى في كثير من الأحيان شهيتهم بسبب الألم أو المرض أو ضيق التنفس حيث يشعر المرء بالتعب الشديد أو سئم من تناول الطعام.
ويلاحظ هذا في الغالب في المراحل المتقدمة من السرطان، بالتوازي مع الأعراض الشائعة الأخرى مثل الحمى وآلام الجسم وآلام المعدة والتعب.
كتلة في منطقة الكلىإذا شعر الشخص بوجود كتلة في منطقة الكلى، فهذا من أعراض السرطان الخطيرة، ويجب مراجعة الطبيب.
ومع ذلك، هناك أوقات تكون فيها هذه الكتل صغيرة جدًا بحيث لا يمكن ملاحظتها من قبل المرضى أو حتى الأطباء، ويمكن تجربة الموجات فوق الصوتية لها.
ألم شديد في الظهر أو الجوانبالأفراد الذين يشعرون بألم شديد في الظهر أو الجوانب بين الأضلاع والوركين قد يكونون مرضى سرطان الكلى.
وحتى الألم في أسفل الظهر هو أيضًا أحد أعراض المرض، إذا استمر الشخص في الشعور بهذا الألم، فيجب عليه مراجعة الطبيب وإجراء اختبارات السرطان لتجنب المضاعفات المستقبلية.
تشخيص سرطان الكلىهناك أربع مراحل لسرطان الكلى يتم تشخيصها بعد اختبارات معينة مثل الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، والخزعة، واختبارات البول.
بعد ذلك، يبدأ العلاج عادةً بإزالة السرطان عن طريق العلاجات الجراحية (استئصال الكلية) أو غير الجراحية (الاستئصال بالتبريد والاستئصال بالترددات الراديوية).
الوجبات الجاهزةسرطان الكلى هو نوع السرطان الذي يجب ملاحظته بعناية بناءً على أعراضه لأنه ينتشر بشكل أسرع وتظهر أعراضه الرئيسية بعد وصوله إلى المرحلة الثانية أو أعلى.
مثل الأنواع الأخرى، يمكن علاج هذا السرطان أيضًا في مراحله المبكرة قبل أن يخترق الغلاف الخارجي للكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية طب وايل كورنيل أن حمض اللينوليك، وهو أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وعباد الشمس والذرة، وكذلك في المنتجات الحيوانية مثل لحم الخنزير والبيض، يعزز نمو نوع صعب العلاج من سرطان الثدي يعرف بالسرطان الثلاثي السلبي.
وقد تمهد هذه النتيجة الطريق لأساليب جديدة غذائية ودوائية لمكافحة سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.
وأوضحت الدراسة أن حمض اللينوليك ينشط مسارا رئيسيا للنمو في الخلايا السرطانية من خلال الارتباط ببروتين يعرف باسم FABP5. وعند مقارنة أنواع مختلفة من سرطانات الثدي، وجد الباحثون أن تنشيط هذا المسار يحدث في خلايا الأورام الثلاثية السلبية، حيث يكون FABP5 وفيرا بشكل خاص، لكنه لا يظهر في الأنواع الأخرى الحساسة للهرمونات.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور جون بلينيس، أستاذ أبحاث السرطان في قسم علم الأدوية وعضو مركز ساندرا وإدوارد ماير للسرطان في كلية طب وايل كورنيل: “يساعد هذا الاكتشاف على توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، ويكشف عن كيفية تحديد المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من توصيات غذائية محددة بطريقة شخصية”.
وازدادت وفرة حمض اللينوليك في الأنظمة الغذائية الغربية بشكل كبير منذ الخمسينيات، بالتزامن مع زيادة استخدام الزيوت النباتية في الأطعمة المقلية والمعالجة. وأدى ذلك إلى مخاوف من أن الإفراط في تناول أوميغا 6 قد يكون أحد التفسيرات لارتفاع معدلات بعض الأمراض، بما في ذلك سرطانات الثدي. لكن عقودا من الدراسات أسفرت عن نتائج متضاربة وغير حاسمة، ولم تكشف أبدا عن أي آلية بيولوجية تربط أوميغا 6 بالسرطان.
وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لحل هذا اللبس من خلال النظر أولا في سرطان الثدي، الذي ارتبط بعوامل قابلة للتعديل مثل السمنة. وقاموا بفحص قدرة أحماض أوميغا 6 الدهنية – وخاصة حمض اللينوليك، المهيمن في النظام الغذائي الغربي – على تحفيز مسار نمو مهم يستشعر العناصر الغذائية يعرف بمسار mTORC1.
وكانت النتيجة الأولية الرئيسية أن حمض اللينوليك ينشط بالفعل mTORC1 في نماذج الخلايا والحيوانات لسرطانات الثدي، ولكن فقط في الأنواع الثلاثية السلبية (ويشير مصطلح “الثلاثي السلبي” إلى غياب ثلاثة مستقبلات، بما في ذلك مستقبلات الإستروجين، التي غالبا ما تعبر عنها خلايا أورام الثدي ويمكن استهدافها بعلاجات محددة).
واكتشف العلماء أن هذا التأثير النوعي يحدث لأن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تشكل مركبا مع FABP5، الذي ينتج بكميات كبيرة في أورام الثدي الثلاثية السلبية ولكن ليس في الأنواع الأخرى، ما يؤدي إلى تجميع وتنشيط mTORC1 المنظم الرئيسي لاستقلاب الخلايا ونمو الخلايا السرطانية.
وأدى إطعام فئران مصابة بنموذج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بحمية عالية بحمض اللينوليك إلى زيادة مستويات FABP5، وتنشيط mTORC1، ونمو الأورام.
كما وجد الباحثون مستويات مرتفعة من FABP5 وحمض اللينوليك في الأورام وعينات الدم من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حديثي التشخيص.
وتظهر النتائج أن حمض اللينوليك يمكن أن يلعب دورا في سرطان الثدي، وإن كان في سياق أكثر استهدافا وتحديدا مما كان يعتقد سابقا.
ويعتقد أيضا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد آلية محددة يؤثر من خلالها هذا المكون الغذائي الشائع على المرض.
ولم يبدأ الباحثون بعد في التحقيق في تأثيرات إشارات أوميغا 6-FABP5-mTORC1 في أمراض أخرى، لكنهم أظهروا في الدراسة أن نفس المسار يمكن أن يعزز نمو بعض أنواع سرطانات البروستات.
المصدر: scitechdaily