عاجل| لقاء أخوي بين السيسي ومحمد بن زايد على هامش منتدى التعاون العربي الصيني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل، أن الرئيس السيسي عقد لقاء أخوي مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات على هامش منتدى التعاون العربي الصيني ببكين.
إعلام إسرائيلي: 42% من الضباط الإسرائيليين يريدون الاستمرار في الخدمة مفتي الجمهورية: المذاهب الفقهية المعتبرة حفظت لنا الدين المنتدى العربي الصينيوفي سياق متصل، قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن أهمية ومفردات المنتدى العربي الصيني، الخاصة بالقضية الفلسطينية، ترتبط باعتبارين رئيسيين.
أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أول الاعتبارين يتمثل في أن المنتدى فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية حول الثوابت الخاصة بالقضية فيما يخص برفض التهجير القسري، أو بمسألة حل الدولتين والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
تابع: "الاعتبار الثاني يرتبط بالمكانة الجيوسياسية لدولة الصين في إطار المنظومة الدولية حاليا وعلاقاتها المتشعبة مع كافة الدول فنحن نتحدث عن دولة فاعلة في المنظومة الدولية ما يزيد من أهمية المنتدى والمباحثات إذا ماتم وضعه بجانب المواقف الإيجابية للصين إزاء القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتدى التعاون العربي الرئيس السيسي محمد بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
الكاتب الأميركي تاكر كارلسون: لم ألتقِ بقائد يشبه محمد بن زايد في حكمته وتواضعه
وصف الصحافي والكاتب والمعلق السياسي الأميركي تاكر كارلسون، مالك ومؤسس «شبكة تاكر كارلسون»، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بأنه «قائد حكيم ولم يلتقِ برئيس مثله من قبل»، مؤكداً أن الحكمة مستحيلة من دون تواضع، والتواضع هبة من الله.
جاء ذلك في جلسة رئيسية حاوره فيها سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بعنوان: «القواعد الجديدة للتأثير»، انعقدت خلال فعاليات قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في «أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل» بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وقال تاكر كارلسون، خلال الجلسة، إنه تحدث إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدة مرات، ولم يسمع أي قائد في العالم يتحدث بتواضع وحكمة مثله.
وأضاف أن «قيادة دولة الإمارات لديها رؤية مستقبلية بعيدة المدى، وليس لسنوات فقط، بما ينعكس بالإيجاب على كل جزء من الدولة، كما أنها قيادة تنتهج التحفيز على العمل والتميز. فلديكم هنا العديد من الجوائز العالمية، وهذه جميعها نقاط قوة لدى دولة الإمارات».
وأكد تاكر أن قادة دولة الإمارات ساهموا في ازدهار وتعزيز مكانة الدولة ودخولها إلى سباق المستقبل لمواكبة التطوّر المتسارع والارتقاء بالخدمات كافة لصالح الشعب.
وانتقل تاكر كارلسون للحديث عن مهنة الصحافة والإعلام، قائلاً إنه في أعقاب الحرب في العراق عام 2003، انحصرت التغطية الإخبارية حينها فقط على تقديم أولويات إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وفي إشارته إلى أبرز تحديات الإعلام الحديث، قال إن الصحفي يحصل على أخباره من مصادر، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تعتمد كصحفي على المنطق في التحليل، مشيراً إلى أن الجمهور الآن يستطيع تصفُّح المواقع والحصول على ما يريده، لكن من دون الاهتمام بمصداقية المحتوى، وهذا ما يجب الانتباه له.
وتطرّق إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن «المعلومات تمثل قوة وسلطة، وشهدنا عقوداً مرت على احتكار الإعلام وتوزيع المعلومات، لكن الفضل في تداولها يعود الآن إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في انتقالها بسرعة كبيرة بفضل التطور التكنولوجي».
وتابع أنه تم الشعور بقوة منصات التواصل الاجتماعي كذلك في الولايات المتحدة بالتزامن مع حرائق لوس أنجلوس.
وعن توقعه لشكل الإعلام خلال السنوات الأربع المقبلة، قال تاكر إنه في المقام الأول يعتقد أن الأنباء الخاصة بالبيت الأبيض ستأخذ حيزاً كبيراً، ومن جانب آخر ستلعب منصات التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في مستقبل الإعلام، كما أن الشركات المالكة للمنصات الرقمية الإخبارية باتت تركز على إعداد القادة المؤثرين لتقديم المعلومات الموثوقة.