تسبب صمت النجم العالمي ولاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح تجاه المجازر التي تحدث في غزة، بإثارة الجدل على الإعلام العبري.

وتحدث إحدى القنوات الفضائية العبرية حول صمت صلاح تجاه الحرب، وطرحت قضية عدم مشاركته في حملة دولية داعمة لقطاع غزة، تحت عنوان "كل العيون على رفح"، للنقاش.

واستضافت الإعلامية الإسرائيلية أيالا حاسون، عبر برنامجها على قناة "كان 11" التابعة لهيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المختصين، منهم الصحفي روعي كايس، المختص في الشؤون العربية، للتعليق على عدم تفاعل صلاح مع الحملة.




وقال كايس: "لماذا لا يستغل محمد صلاح حساباته على منصات التواصل التي تضم ملايين المعجبين لإبداء موقف داعم لغزة؟"، لترد مقدمة البرنامج بأنه "ليس صلاح بمفرده الذي لا يتعاطف مع الحملة، بل الشعب المصري بأسره ضد الغزاويين".

????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية تتسائل :

لماذا #محمد_صلاح @MoSalah لا يشارك في الحملات الداعمة لأهل #غزة ؟

الحقيقة شيء محرج جدا .. pic.twitter.com/khbtdIZy6I — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) May 30, 2024

وذكر كايس أن صلاح موجود في بلد أوروبي وليس في مصر، ومن ثم فإنه سيواجه انتقادات على ما يدلي به من تصريحات.

ويذكر أن صلاح يواصل الصمت تجاه حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد ضغوط وتساؤلات كثيرة صلاح 19 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مقطع فيديو قصير للتضامن مع غزة، ذكر خلاله أنه "ليس من السهل أبدا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة".


وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي حملة دولية تضامنية مع مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة، والتي شارك بها أكثر من 40 مليون شخص، بمن فيهم مشاهير الفن والرياضة حول العالم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب على قطاع غزة حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين من الأطفال والشيوخ والنساء، كما دمرت الحرب البينة التحتية بشكل كامل بالقطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصري ليفربول محمد صلاح الاحتلال مصر الاحتلال ليفربول محمد صلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • لماذا رفض الإمام مالك أن يكون الموطأ مرجعًا فقهيًا موحدًا للأمة؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • شاهد.. حبس ابنة محمد صلاح
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة