«المعاهد الأزهرية»: رقم الجلوس بالصورة بديل إثبات الشخصية حال ضياعها في الامتحانات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تنطلق غدا امتحانات الثانوية الأزهرية وسط أجواء من الجدية والالتزام، حيث يخوض الطلاب امتحاناتهم بعد شهور من الاستعداد والمذاكرة في مختلف المواد الدراسية التي تميز هذا النظام التعليمي، ويتسم التعليم الأزهري بتركيزه على العلوم الشرعية والدينية إلى جانب المواد العلمية والأدبية، ما يتطلب من الطلاب مستوى مرتفع من التحضير والتفاني.
وشددت رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية على توفير بيئة امتحانية نزيهة ومنظمة، مع اتخاذ إجراءات صارمة لمنع الغش وضمان الشفافية، ويتم توفير كافة الإمكانيات اللوجستية اللازمة لضمان سير الامتحانات بسلاسة، بما في ذلك تأمين اللجان وتوفير المراقبين المؤهلين، حيث تعكس امتحانات الثانوية الأزهرية الجهود المبذولة لتعزيز التعليم الديني في مصر والحفاظ على التراث الإسلامي.
استعدادت الشهادة الثانويةوأوضح الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه جرى الانتهاء من جميع استعدادت الشهادة الثانوية، وتم التشديد على كل رؤساء اللجان باتباع التعليمات الخاصة بالامتحانات دون تفريط أو تكاسل، فتعب ومذاكرة أبنائنا الطلاب متوقفة على جهودكم وانضباطكم، وأنه لن يكون هناك مكان للتقصير.
حالة ضياع الإثبات الشخصيوأعلن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه تيسيرا على الطلاب في حالة ضياع إثباته الشخصي، فقد وفر القطاع من خلال بوابة الأزهر استخراج رقم جلوس بالصورة، وهو يعتد به كإثبات للشخصية ويتاح للطلاب الدخول به، وهذا الأمر هو لأول مرة حرصًا على أبنائنا الطلاب.
جدير بالذكر أنه بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبا، و27927 طالبة، وبلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، لقطات يظهر من خلالها، بعد 15 شهرا من الحرمان من الدراسة بسبب الحرب، يعود الأطفال الفلسطينيون تدريجيا إلى فصولهم الدراسية، رغم أن العديد من المدارس تحوّلت إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، فقد مئات الآلاف من الطلاب عامًا دراسيًا كاملًا، حيث تم تدمير العديد من المدارس أو استخدامها كمراكز إيواء.
لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير تمكنت السلطات من إعادة تأهيل العشرات من المدارس، مما أعاد الأمل لآلاف الطلاب بالعودة إلى مسارهم التعليمي.
ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات هائلة، إذ تضررت أكثر من 95% من مدارس غزة البالغ عددها 564 مدرسة، ويحتاج نحو 88% منها إلى إعادة إعمار كامل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقد أثر هذا الدمار على ما يقارب 785 ألف طالب في المدارس والجامعات.