الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ238.. قصف وتدمير و5 مجازر جديدة خلال 24 ساعة.. وارتفاع عدد الضحايا لـ 36284 شهيدا و82057 مصابا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه علي قطاع غزة لليوم الـ238، ما أدي إلي ارتفاع إجمالي عدد الشهداء إلي 36284 شهيدا، والمصابين إلي 82057 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وقصف طيران الاحتلال منزلا في حي تل السلطان في مدينة رفح، بجنوب غزة، ما أدي إلي وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
كما استهدف طيران الاحتلال منزلا لعائلة البيك في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا، في جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، الذين تم نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
وأصيب 3 فلسطينيين بجروح إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى "المعمداني".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر محلية عن تدمير الاحتلال ما يزيد عن 1000 منزل في منطقة مخيم جباليا شمال القطاع خلال عدوانه المستمر، لافتة إلى أن جيش الاحتلال انسحب من المخيم ومن مناطق في شمال غزة بعد 20 يوم من اجتياحها برا، بالتزامن مع القصف المكثف لطيران الاحتلال والمدفعية.
وأعلن مستشفى "العودة" استئناف استقبال المصابين والمرضى بعد 13 يوما من الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال، والذي ألحق أضرارًا كبيرة في المستشفى ومحيطه.
وفجر اليوم، استشهد 8 فلسطينيين من عائلة الصوص عقب قصف الاحتلال منزلهم في مخيم البريج وسط غزة، وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح.
كما استشهد 3 فلسطينيين من عائلة درويش بعد قصف الاحتلال المركبة التي كانوا يستقلونها في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى "العودة".
وقام طيران الاحتلال بشن غارات على منازل شرق مدينة رفح جنوب غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منطقة "مصبح" شمال المدينة.
كما شن الاحتلال قصف مدفعي مستهدفا أحياء تل الهوا والشيخ عجلين والزيتون والصبرة في مدينة غزة. وشن طيران الاحتلال غارات مكثفة على عدد من المناطق في شمال غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في مواجهات اندلعت بعد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار جنوب الخليل.
وكشفت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال اقتحم، اليوم، وسط المخيم، ونشبت جراء ذلك مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، كما تمركزت قناصة الاحتلال على أسطح عدد من المنازل.
وقالت مصادر طبية، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، وصل إثرها للمستشفيات جثامين 60 شهيدا و280 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی طیران الاحتلال جیش الاحتلال إلى مستشفى عدد من
إقرأ أيضاً:
4 شهداء و35 مصابا في اعتداء قوات الاحتلال على مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى أربعة، والاصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، وصول أربعة شهداء و35 إصابة بجروح متفاوتة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
من جهته، أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي د.وسام بكر، أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب، أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، بأن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الاصابات، حيث وصفت اصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وأعلن جيش الاحتلال قبل قليل شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.